الاثنين، 30 سبتمبر 2019

"اكدب عليا شوية" نساء تفضلن العريس "باد بوي": "عشان نحس إن معانا واحد مرغوب فيه"



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "اكدب عليا شوية" نساء تفضلن العريس "باد بوي": "عشان نحس إن معانا واحد مرغوب فيه"
المصدر : الوطن نيوز


"ما تكدب عليا شوية يا أخي.. بلاش ملل.. حسسني إن في ستات تانية في حياتك.. وإن مش أنا اللي اتجوزت راجل ميتبصلوش".. كلمات رنانة، بل شاذة على فطرة النساء وغيرتهن على شريك حياتهن، نطقت بها الفنانة ميريهان حسين، خلال حلقات مسلسل "نصيبي وقسمتك"، في إطار الحكاية الثالثة، التي جاءت بعنوان "اكدب عليا شوية".

توغلت القصة في رصد أشكال الخيانة الزوجية، دون الوقوف على جنس بعينه، فالرجال خائنون، والنساء خائنات أيضا، كلا منهما يبكي على ليلاه، ويلهث خلف مشاعره، حتى وإن كانت دون نصفه الآخر.

ولعل شخصية "ميريهان" كانت الأكثر جدلا خلال الحلقات الـ 5، فهي دوما ما تشعر بالملل، بسبب صدق زوجها معها- على حد تعبيرها-، وعدم اهتمامه بسيدة أخرى، لتسرد لصديقاتها: "ممل ومحاصرني، نفسي في سسبنس، عاوزة يكون في حاجة جديدة، إيه الحلو في إني عارفة عنه كل حاجة، وكل تفصيلة".

كلمات اعتادت نطقها، حتى أفاقت على حقيقة زواج زوجها عليها سرا، منذ 7 سنوات، لتقرر الطلاق منه، بعد التأكد من كذبه، الذي طالما حلمت به، وأفصحت عنه في تجمعاتها النسائية.

الـ "باد بوي" الذي أصبح رغبة العديد من النساء في وقتنا الحالي، هو الأكثر خبرة، والأقل مللًا، وله نصيب الأسد من الجاذبية للجنس الآخر، وفقا لجزء منهن، وحول هذا الأمر سردت عدة فتيات لـ "هن" أرائهن.

"حبيبة هشام" 24 عاما، قالت: "مش بنفضَّل متعدد العلاقات، بس أغلب الستات مبتحبش تعيش في روتين وحياة مسالمةعاما بتحب السسبنس والأكشن في العلاقة، وتضارب المشاعر، عشان متحسش بملل".

وأوضحت "مي الحداد" 28 عاما: "حتة السسبنس دي حقيقة، هي بتبقي عايزاه باد بوي، أو تحس فيه حاجة ممكن تربيلها الشك أو الغيرة، عشان يكون في مشاكل، عشان يكون في تغيير روتين في الحياة، شوية زعل، على صلح، على خناق، كدا يعني".
وأضافت:" في فعلا ستات ما تقدرش تعيش غير كده.. وفي ست بتحب يكون باد بويتقول عشان تحس إنها أخدت واحد كل الستات هتموت عليه، وهو اختارها هي في الآخر، فتحس إنها حاجة كبيرة وحلوة، مش واحد مفيش ست راضية تبص له وهي اللي رضيت بيه.. بتبقى دي وجهة نظرها بردوا".

أما "نهى فوزي" 22 عاما، فقالت: "الباد بوي يبقى معايا بس، لكن مع غيري، المفروض ما يبصش لستات، ويحترمني في غيابي قبل وجودي".

وعلى الجانب الآخر، علَّقت "شروق ياسر" 24 عاما، "دا مجرد كلام مش أكتر، أكيد لما الموضوع يدخل في الجد أو ترتبط، مش هتدور على حد مش كويس، أكيد هترتبط بشخص ناضج فكريا، وشخصيته كويسة، مش بتاع بنات، ولا كداب، ولا الكلام ده".

استشاري نفسي: الست عاوزة تحس إنها مرغوبة حتى لو الزوج كداب
علقت الدكتورة، هالة حماد، الاستشاري النفسي، على طبيعة السيدات اللاتي تفضلن الرجل متعدد العلاقات، قائلة: "النوعية دي بتكون ستات فاقدة الثقة بالذات، وعاوزة تحس إنها هي اللي تم اختيارها، وفازت بيه، حتى لو عارفه إنه بيكذب".


وأوضحت، خلال حديثها لـ "هن": "النوعية دي لو اكتشفت إنه بيحب التغيير، طبيعي هتنفصل بعد الجواز، حتى لو تظاهرت إنها عاوزاه كده، لأنها في الأول والآخر بتدور على الاستقرار، ومشاعر الغيرة هتحكمها".
واختتمت: "الست مش مهم عندها إنها تكون الأولى في حياة الراجل، لكن لازم تكون الأخيرة".

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأحد، 29 سبتمبر 2019

استشارية نفسية تحلل شخصية "مغتصب والدته": "سيكوباتي" وغرضه تعذيبها



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : استشارية نفسية تحلل شخصية "مغتصب والدته": "سيكوباتي" وغرضه تعذيبها
المصدر: موقع جريدة الوطن نيوز




حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين والعلاقات الأسرية، شخصية الشاب العشريني المتهم بالاعتداء الجنسي على والدته، في مدينة طنطا، والذي اعترف في تحقيقات النيابة بارتكاب جريمته وإصابة والدته بجروح متفرقة في جسدها.
ووضعت هالة حماد احتمالات عدة في تحليلها النفسي لشخصية المتهم، أولها أنه ربما تعرض لضغوط نفسية في طفولته دون أن يجد المساندة من أحد، أو ربما نشأ على تربية خاطئة منذ الصغر.

وأوضحت هالة حماد، في حديثها لـ"هن"، أن المعتدي على والدته هو شخصية سيكوباتية، ولجأ إلى الاعتداء الجنسي على والدته ليس بقصد المتعة، لكن للاستمتاع بتعذيبها على يديه، مضيفة أنه ربما كان تحت تأثير المخدرات، لذلك رأها شخص آخر غير والدته، ورأت أنه يحتاج إلى العلاج النفسي لفترة قبل محاكمته.

عن الآلام النفسية التي أصابت والدته، ذكرت حماد بأنها تحتاج للعلاج النفسي بسبب ضرر الاعتداء الذي وقع عليها، مضيفة أنه في حال محاكمة الابن ستمر أيضا بفترة نفسية سيئة، وختمت حديثها بأن الأم تحتاج فترة طويلة لمداوة الألم النفسي.

واعترف المتهم "و. م. ت"، 29 سنة، المقيم بمنطقة مساكن "العجيزي" بدائرة قسم أول طنطا، في تحقيقات النيابة، بالتعدي على والدته "م. ح. م"، بسلاح أبيض، ما تسبب في إصابتها بجروح في أنحاء جسدها، ثم قام بالتعدي عليها جنسيا واغتصابها، قبل أن يلوذ بالفرار من الشقة.

وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وعرض والدته على الطب الشرعى، لبيان آثار التعدي الجنسي عليها، مع التجديد للمتهم لحين ورود تقرير الطب الشرعي، خاصة أن المجني عليها ذكرت في بلاغها أنه سبق وحاول "التحرش" بها، غير أنه اعتذر لها، وبرر فعلته بأنه كان غائبا عن الوعي.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com


السبت، 28 سبتمبر 2019

طفلة تدخن "الشيشة" على الرصيف.. واستشاري الطب النفسي: مسؤولية المجتمع



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : طفلة تدخن "الشيشة" على الرصيف.. واستشاري الطب النفسي: مسؤولية المجتمع
المصدر: موقع الوان الوطن


فتاة صغيرة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، تجلس على أحد الأرصفة وفي يديها الصغيرتين "ماشة" ترص بها "حجر المعسل للشيشة" ثم تأخذ نفسًا منها، لتخرج بعدها هالة من الدخان، وبجوارها طفل آخر يبدو أنه شقيقها، يعمل على تنظيف "الشيشة" كي تتمكن من التدخين.

ويظهر الطفلا، في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الخلفية صوتان لرجل وامرأة يتحدثان معهما، ويقول الطفل لأحدهما "إيه رأيك بالبنت"، ثم تسأل السيدة الطفلة: "بتحبي النارجيلة"، واستكملت حديثها بـ"آمنة صاحبة راس والله".
ويبدو على الطفل آمنة اعتادت على تدخين "النارجيلة" الشيشة، وأن الأمر بالنسبة لها ليس مجرد تجربة، كما أن لهجتها تدل على أنها من إحدى الدول العربية.

جدل على الفيس بوك بسبب هذا الفيديو
أثار هذا الفيديو ضجة كبيرة وجدلا على مواقع التواصل الاجتماع لصغر سن الأطفال وموافقة أسرتهم على ذلك، حيث جاءت التعليقات من مستخدميه بـ "إجرام في حق الأطفال بتفتخروا بموت البطيء بحق الأطفال دول، بتصوري فيها ومكيفي عليها يا مجرمة"، "والله حرام عليهم ربنا يحميها"، "منظر مقرف"، "بصراحة لازم أبوها وأمها يتقبض عليهم ويتاخد منهم الطفلة هي ملهاش ذنب لازم يتعاقبوا بحرمانهم منها".


رأي الطب النفسي
شرحت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، لـ "الوطن"، أن يعتبر ذلك قلة تقدير واعتداء على طفولة الطفلة لأن والديها جعلوها تفعل شيئا بإرادتهما وهما يعتبران المثل الأعلى لها قائلة: "أنها تشرب شيشة قدمهم وكمان تعمل حاجة غلط مضرة بالصحة غير مقبولة اجتماعية أن ست تقعد تشرب شيشة ما بالك لو طفلة مفيش هزار في الاعتداء على طفولة الصغار".


وأضافت حماد أن المجتمع مسؤولية الجميع: "بنته اللي بيخليها تشرب شيشة دي مسؤوليتنا إحنا لأنها لو طلعت فاسدة هتفسد غيرها وبيخليها عندها عدم اكتراث بالصح والغلط لو أهلي ماشيين غلط يبقى الغلط ينفع".

وأكدت استشاري الطب النفسي أن ذلك يمتد إلى أشياء أخرى: "يعني اللي شربني شيشة يشربني خمرة ومخدرات"، ونصحت بأنه يجب أن يعترض المجتمع على مشهد مثل هذا الفيديو، وأن يكون هناك رقابة: "مش عشان والدها من حقه يعمل أي حاجة".

ووصفت حماد ما تفعله الطفلة بأنه سيؤثر عليها فيما بعد وتصبح ليس لديها أي "خطوط حمراء"، وطالبت بالقبض على من جعلوها تفعل ذلك: "دي مهزلة وكده هتتعود تكسر الخطوط الحمرا".

وأشارت حماد إلى أنه يجب على الأهالي الحديث مع أبنائهم على أضرار التدخين، بدلا من المزاح وجعلهما يفعلون ذلك منذ صغرهما: "السجارة فيها 44 ألف مادة مضرة ودي دراسات عالمية قالتها، وإن سيجارة واحدة في مرحلة المراهقة طبعا مدرسوش مرحلة الطفولة في الشهر تسبب إدمان ما بالك بقى لو طفلة".

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الاثنين، 23 سبتمبر 2019

شخصية مرتكب جريمة "طفل قنا": سيكوباتي مستعد للقتل



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : شخصية مرتكب جريمة "طفل قنا": سيكوباتي مستعد للقتل
المصدر : موقع الجورنال



توصل قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بقنا، تحت إشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إلى مرتكب واقعة العثور على الطفل أحمد البالغ من العمر 11 سنة، مقتولًا ومدفونًا في "منور" عقار تحت الإنشاء بقنا، وتبين أن المشتبه فيه طالب ثانوي، وأنه فشل في التعدى جنسيًا على الضحية فقتله.

المتهم بقتل الطفل مقيم بـ"بندر" في قنا بالقرب من محل إقامة المجني عليه، ويتولى حراسة البرج السكني الشاهد على ارتكاب الجريمة، وحسبما أفادت التحريات فإنه قتل الضحية "خنقا بسلك"، وألقى بجثته من الطابق الثاني داخل "منوّر" العقار، وأخفاها بوضع ألواح خشبية ورمال أعلاها، إلا أن رائحة الجثة، قادت الأهالي وفريق البحث للوصول إلى مكان دفنها، وتمكّنت القوات من ضبط المتهم، الذي اعترف بجريمته قائلا: "خلال وجوده أمام البرج السكني تلاحظ له قدوم المجني عليه، فاستدرجه داخل البرج وحاول الاعتداء عليه، وحينما صرخ الطفل خنقه بأحد الأسلاك المتواجدة بمكان الحادث".

هالة حماد: لديه استعداد للقتل وقد يكون مدمن أفلام إباحية مثلية
الطفل المتهم بارتكاب الجريمة البشعة، وصفته الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، بشخص سيكوباتي لديه ميول واستعداد للقتل، وطرحت عدة احتمالات دفعته نفسيا لارتكاب الجريمة أولها أن يكون مدمن أفلام إباحية مثلية وبالتالي أراد أن يطبق ما يراه في الواقع مع الطفل الضحية.


وأضافت حماد لـ"الوطن" أن مرتكب الجريمة بالتأكيد لديه معرفة سابقة بالطفل الضحية وتوقع أن يوافقه فيما يريد أن يفعله وهو ما دفعه لاستدراجه ولم يتوقع منه رد الفعل الرافض والمقاوم ولذلك قام بقتله سريعا خوفا من أن ينفضح أمره وحاول إخفاء جريمته، وهنا قد يكون رأى ذلك من قبل في أحد مشاهد السينما التي أصبحت مليئة بالعنف ويراها الجميع دون ضوابط.

وألقت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، جزء من المسؤولية على مضمون الأفلام والمسلسلات والألعاب الإلكترونية المليئة بالعنف، ما يدفع بعض المراهقين لتطبيقها دون وعي وإدراك وينتج عنها جرائم بشعة.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الجمعة، 20 سبتمبر 2019

"الفيلوفوبيا" كابوس الفتيات وتبعدهم عن الارتباط.. وخبيرة نفسية تضع روشتة علاج





🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "الفيلوفوبيا" كابوس الفتيات وتبعدهم عن الارتباط.. وخبيرة نفسية تضع روشتة علاج
المصدر : جريدة الوطن نيوز


الـ"الفيلوفوبيا" أو فوبيا الارتباط، اضطراب نفسي يلاحق الكثير من الفتيات، يشعرن بسببه وكأن ارتباطهن بشخصٍ ما ربما يفنيهن، أغلبهن يهبن الارتباط بشخص ما في علاقة عاطفية فقط، وبعضهن يهبن الارتباط في المطلق، الارتباط بأي شيء أو أي شخص أيًا كان.
سارة: قلبي بيتقبض لما تيجي قدامي سيرة الارتباط
عاشت سارة فهمي، الفتاة الثلاثينية، فوبيا الارتباط أو الـ"الفيلوفوبيا" بحذافيرها، بعد أن فقدت والدتها التي أحبتها وتعلقت بها كثيرًا، عندما كانت في سن الـ7 سنوات، كانت دائمًا ما ترفض أن تربطها أي علاقة بأي شخص من الجنس الآخر، وحتى كانت تأبى أن تجمعها علاقة صداقة وطيدة بإحدى صديقاتها، تشعر وكأن هناك حدودًا معينة، لا يجب لأي شخص أن يتخطاها أيًا كان من هو وأيًا كانت صفته أو مكانته عندها: "بخاف أقرب أي حد مني لا أخسره زي ما خسرت أمي".


وأوضحت "سارة" لـ"الوطن" أنها في بادئ الأمر كانت تعتقد أنها طبيعية، وأن بُعدها عن فكرة الارتباط العاطفي هو ما ينص عليه دينها وتقاليد مجتمعها، ولكن بعد وصولها لسن الـ22 سنة تقريبًا، حيث تقدم بعض الشباب لخطبتها، ورفضتهم هي واحدًا تلو الآخر، بدأت تشك في الأمر، خاصة أنها لم يكن مثلها كمثل باقي الفتيات اللواتي يشعرن بسعادة عندما يطرق أحدهم بابهن وهو ينوي التقرب منهن: "لما كنت بعرف أني جايلي عريس قلبي كان بيتقبض، كنت برفض من غير ما حتى أفكر في الموضوع".

راود أهلها بعض الشكوك تجاه الأمر، ولكنهم سرعان ما أدركوا حقيقة الخوف المزمن التي أصيبت به مذ أن فقدت والدتها، فاحترموا رغبتها في عدم الزواج، مع أن احترام أو تقبل أمرٌ كهذا لم يكن سهلًا عليهم إطلاقا.

حاول أهل "سارة" عرضها على طبيب نفسي مرارًا وتكرارًا ولكنها دائمًا ما كانت ترفض الفكرة شكلًا وموضوعًا: "دايمًا ببقى حاسه أني لو اتخليت عن الخوف المزمن دا هبقى بتخلى عن مامتي، وأنا مش عايزه كده".
شهد: أهلي عقدوني

أما عن شهد عمر، البالغة من العمر 32 عاما، والتي لطالما عانت من فوبيا الارتباط، حيث اشتبهت في إصابتها بها عندما كانت في الصف الأول الثانوي، حينما أخبرتها صديقتها ذات يوم أن أحدهم يريد الارتباط بها، لتُعرض "شهد" عن الأمر وترفضه رفضًا تامًا، ولكن لم تكمن هنا المُعضلة، بل كمنت فيما شعرت به حينها من خوف: "أنا فاكرة كويس جدًا توتري، ودقات قلبي اللي عليت بمجرد معرفتي بأن في حد بيفكر فيا".


مر هذا الموقف واعتقدت أنها مجرد رهبة من الإقدام على مثل هذه الخطوة في سن صغير، ومرت الأيام وتقدم لخطبتها الكثيرون، ولكن في عمر الـ25 تقدم لخطبتها شاب كامل الأوصاف، حثها الجميع على الموافقة عليه، ولكنها شعرت بنفس الخوف الذي كانت تشعر به كل مرة، اختلقت حججًا وأعذارًا كثيرة لترفض، ثم بدأت أسرتها في الشعور بالارتياب، وباتت نظرات الشك في أعينهم تقتلها بالبطيء، علاوة على ضغطهم عليها بشكل مستمر: "ماكنتش عارفة أفهمهم إزاي أن أكيد اللي عندي دا مرض مش عامله عمله ولا حاجة".
وأضافت الفتاة الثلاثينية في حديثها لـ"هن": "أهلي عرضوني على شيوخ ودجالين، جربوا كل حاجة، إلا إنهم يعرضوني على دكتور نفسي، كانوا بيقولولي أنتِ مش مجنونة، أنتِ معمولك عمل"، كما تعرضت "شهد" لأشكال كثيرة من العنف الأسري بسبب رفضها لفكرة الارتباط، حتى تزوجت غصبًا في عمر الـ28.

لكن زيجتها لم تدم لأكثر من 6 أسابيع، وسرعان ما طلبت من زوجها الطلاق لاستحالة العيش بينهم: "مافكرتش في علاج عشان تقريبًا التجارب اللي عاصرتها في بيت أهلي خلتني بقيت رافضه فكرة الارتباط تمامًا، وماعنديش أي استعداد حتى أتخيل نفسي مع حد"، كما أكدت على كثرة الخلافات الأسرية التي كانت تنشب بين والدها ووالدتها منذ أن كانت صغيرة وحتى وقتنا هذا.

ملك: فكرة الارتباط مابتنجحش غير في الأفلام
"ماكنتش أتخيل أن في مرض أسمه كدا أصلًا، كنت فاكرة أني عندي عقدة من الرجالة"، هذا ما بدأت به ملك حامد، 26 عاما، حديثها لـ"الوطن"، حيث أنها كانت تجهل حقيقة هذه الفوبيا، وأضافت: "طول عمري بكره الرجالة، من ساعة ما شفت بابايا بيضرب مامتي، ومن ساعة ما بدأ أخويا يقلده ويضربني".


عاشت "ملك" حياة مريرة في بيتها مع أسرتها الصغيرة المكونة من أربعة أفراد، حيث أن حياتها لم يظهر فيها أي تقدير لها أو لوالدتها من قِبَل العنصر الذكوري الذي كان يقطن معهم في بيت واحد وهم أبيها وأخيها، فخلقت هذه البيئة غير الصحية شخص مريض بالـ"الفيلوفوبيا" أو فوبيا الارتباط.

تقدم للزواج منها الكثيرون، ولكنها كانت بارعة في "تطفيشهم"، كما ذكرت، "لو كان الرفض جه مني أنا كان غصبني أبويا على الموافقه، عشان كدا ماكنتش برفض، بس كنت بخلي اللي يجي يشوفني مرة يحرم وما يجيش تاني".
كما أضافت الفتاة العشرينية أنها لم ترى حتى الآن قصة زواج ناجحة، حتى تتبعها وتتزوج هي الأخرى: "فكرة الارتباط بقت فكرة فاشلة، العلاقات دي مابتنجحش غير في الأفلام".

رأي الطب النفسي في الفيلوفوبيا
أفادت هالة حماد، استشاري العلاقات الأسرية والطب النفسي للأطفال والمراهقين، في حديثها لـ"الوطن" أن الـ"الفيلوفوبيا" أو فوبيا الارتباط اضطراب له العديد من الأسباب ومنها:


أسباب الفيلوفوبيا
العلاقة غير السوية بين الطفل وأمه، والتي ربما ينجم عنها شخص مصاب بهذا النوع تحديدًا من الفوبيا.

الأم غير السوية، التي سريعًا ما يتغير مزاجها العام، تارة سعيدة وحنونة على طفلها، وتارة أخرى غاضبة وقاسية عليه، هذا النوع تحديدًا من الأمهات قد ينتج أثر معاملتهم المتغيرة لأبنائهم أشخاص غير واثقين في البشر المحيطين بهم، حيث يرى الطفل العالم من حوله مكان غير آمن، كما يرى البشر غير آمنين، وتُرسَّخ هذه الفكرة في اللاوعي، ثم ينتج عنها الـ"الفيلوفوبيا".
علاقة الأب والأم غير الناجحة، أو التي تنطوي على الكثير من المشاكل والشد والجذب بين الطرفين، قد تنتج أشخاصًا يعانون من فوبيا الارتباط: "الأطفال مابيكونوش شافوا علاقة ناجحة أصلًا عشان يكرروها".

مشاهد العنف التي يشهدها الأطفال أيضًا تعد سببًا لفوبيا الارتباط.

الخوف من الفقد، ربما أيضًا ينجم عنه فوبيا من الارتباط.
الختان، والذي يعد سببًا قويًا لبعد الفتيات عن فكرة الارتباط في المطلق والزواج بالتحديد.
مشاركة الأب والأم مشاكلهم الخاصة بهم مع أبنائهم من باب الشكوى، حيث تجبر هذه الخطوة الأطفال على خوض حرب لا علاقة لهم بها في سن صغير، مما قد يعرضهم فيما بعد لاضطراب فوبيا الارتباط.
الاختلاط بأشخاص متزوجين يذمّون في فكرة الزواج أيضًا، عادة ما ينجم عنه الاصابة بالـ"الفيلوفوبيا".

طرق علاج الفيلوفوبيا
أول خطوة هي العلاج السلوكي النفسي المعرفي.

عند تطور الفوبيا إلى اكتئاب أو قلق نفسي يُصرف للمريضة علاج، إذا استلزم الأمر.
تخضع المصابه بالفوبيا إلى جلسات المساندة النفسية.

كما نوّهت "حماد" أن هناك فرق بين التوتر والخوف الطبيعي الناتج عن خوض الشخص لتجربة جديدة، وبين الـ"الفيلوفوبيا" أو فوبيا الارتباط، وهذا الفرق يعلمه ويحدده الشخص بنفسه.
كما أضافت استشاري العلاقات الأسرية أن ضغط الآباء على الأبناء عادةً ما يولِّد نتائج عكسية، كما أن التردد في عرضهم على طبيب نفسي يزيد الوضع سوءًا.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com




الخميس، 19 سبتمبر 2019

احذري الملل والتواكل.. نصائح للأمهات عند المذاكرة لأبنائهن



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : احذري الملل والتواكل.. نصائح للأمهات عند المذاكرة لأبنائهن
المصدر : جريدة الوطن نيوز

تواجه الأمهات صعوبات في الاستذكار لأبنائهن، خاصة عندما لا يجدن استجابة منهم في تلقي واستيعاب الدروس، أو حتى عندما تفشل بعضهن في توصيل المعلومة الدراسية لهم بشكل صحيح.

قدمت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين وزميل الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي، بعض النصائح حول مسألة مساعدة الأم لأطفالها في المذاكرة، ومنها:

- في بادئ الأمر الطفل لا يكون لديه درايه كافية عن فكرة الدراسة بشكل عام، فتبدأ المدرسة بدورها في ترسيخ الأساسيات لديه، كما تبدأ الأم في دورها بمساعدة المدرسة.

- الأمر في البداية يكون عبارة عن مشاركة الطفل في المذاكرة وتدريبه على كيفية تلقي المعلومة وتثبيتها، ثم تدريجيا لا يصبح إلا مجرد توجيه عن بعد.

- من أهم الأشياء التي يجب أن تعرفها الأم حتى يتم توصيل المعلومة لطفلها بشكل سليم هي أن تعلم أي طريقة أفضل بالنسبة له في المذاكرة، الطريقة السمعية، البصرية، أم الحسية.

- يجب أن تنتبه الأم إلى أن الطفل يشعر بالملل من المذاكرة سريعًا، فإذا كان عمر الطفل من 5-8 سنوات لا يجب أن تزيد فترة المذاكرة عن 10 دقائق ثم فترة راحة، أما إذا كان عمر الطفل 9-12 عام فلا يجب أن تزيد فترة المذاكرة عن 20 دقيقة.

- في حالة وجود استجابة من الطفل للشرح في المدرسة فقط، على الأم أن تسحب نفسها تدريجيًا من المذاكرة لطفلها إلى أن يصبح معتمد كليًا على ذاته.

- من المهم أن تسحب الأم نفسها بالتدريج من المذاكرة لطفلها عند سن الـ12 عام، ولكن تنتبه أن تتركه تدريجيًا ليس فجأةً، لأن تركه فجأة سيؤدي إلى حدوث توعُّك في مستواه الدراسي.

- وغير مقبول أبدا أن تظل الأم تذاكر لابنها في جميع مراحله الدراسية، لأن هذه الخطوة ستكون مرهقة جدًا للأم، وستُعلم الابن التواكل وعدم تحمل المسؤولية.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

DrHala Hammad

الأربعاء، 18 سبتمبر 2019

"ابني سمع مكالمة راجل وست" أم تحذر من لعبة إلكترونية.. واستشاري يعلق




🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "ابني سمع مكالمة راجل وست" أم تحذر من لعبة إلكترونية.. واستشاري يعلق
المصدر : جريدة الوطن نيوز



نصحت سيدة تُدعى هنا سعد الأمهات، بضرورة مراقبة أطفالهن من الألعاب الإليكترونية، زاعمة أن بعض الألعاب قد ينتج عنها كوارث كاستغلال الأطفال أو خطفهم من قٍبل أشخاص آخرين.
ونشرت هنا، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي، فيديو لطفلها خلال ممارسته إحدى الألعاب الإليكترونية التي لم تُعلن عن اسمها.
وأظهر الفيديو فتح مكالمة بين شخصين خلال اللعبة، وسماع الطفل لتفاصيل المكالمة بدقة وكانت المكالمة عبارة عن شخص يواعد سيدة ويتفق معها على لقاء وطلب منها رقم هاتفها وعندما سمعت الأم الحديث اندهشت ولكن الأبن ظل مندمجا في اللعب دون الالتفات للحديث الدائر.
وتروي هنا أنها شعرت بالذعر فأرادت التأكد من أن المتحدث يسمعها فطلبت من أبنها "مالك" التحدث إليه وتبين أن الطرف الأخر يسمعهم بوضوح وسأل طفلها عن أسمه وعنوانه فتملك الأم الذعر.
وعن الفيديو قالت هنا: "صورت الفيديو مخصوص عشان الناس اللي ولادهم بتفضل كتير على الآي باد، والتابلت، أو الفون، والألعاب الأونلاين دون مراقبة وممكن وحد يعرف العنوان من أطفالنا ويستغلوهم أي نوع من الاستغلال ربنا يحفظ أولادنا جميعا".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...