الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

الشبه بين الأفلام الإباحية والمخدرات د.هالة حماد



#عن_الشبه_بين_الأفلام_الإباحية_والمخدرات
#الاطفال_المراهقين

#د_هالة_حماد


‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي

بعنوان : الشبه بين الأفلام الإباحية والمخدرات

5 حكايات تبدأ بالعشق وتنتهى بالدمار لأصحابها أبرزها "أنا بحب مدمن".



#حكايات_العشق_الممنوع
#5_حكايات_تبدأ_بالعشق_وتنتهى_بالدمار_لأصحابها_أبرزها_أنا_بحب_مدمن

#د_هالة_حماد

‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي


عن سكة اللى يروح ما يرجعش.. حكايات العشق الممنوع.. 5 حكايات تبدأ بالعشق وتنتهى بالدمار لأصحابها أبرزها "أنا بحب مدمن".. الطب النفسى يحلل علاقات "الفاكهة المحرمة": أبطال القصص يبحثون عن الحب المستحيل فتنمو المشاعر خارج الإطار
 

الأحد، 13 ديسمبر 2015

عادتك السرية.. اشترى نفسك وما تشتريهاش



‫#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : عادتك السرية.. اشترى نفسك وما تشتريهاش..
المصدر: اليوم السابع
-------------------------------------------------



مش لوحدك اللى بتعانى.. 95% من الرجال و89% من النساء و70% من المتزوجين مارسوها.. د.هالة حماد: كثير من الأزواج يمارسونها ويفشلون فى العلاقة الطبيعية

العادة السرية سجن كبير يقع فى أسرِه الكثير من الشباب والفتيات، يخالطهم الشعور بالندم والخجل من الناس وضعف السيطرة على النفس أثناء ممارستها، يعيشون غالبًا تحت رحمة شهواتهم، ولا يستطيعون التحدث عن هذا الإدمان أو التخلص منه، تكبلهم هذه العادة عن تحقيق أحلامهم والاستمتاع بأفضل أيام حياتهم، لأنهم يقضون أوقاتًا كثيرة يوميًا منعزلين عن المجتمع وبعيدًا عن أعين الناس، فيفقدون مع إدمانها القدرة على الاستمتاع بالعلاقات الطبيعية المشروعة.

الأغرب أن يمارسها بعض المتزوجين أيضاً، وتتحول العلاقة الحميمية فى كثير من الأحيان إلى زواج مع «إيقاف التنفيذ». بالتأكيد تدور العديد من الأسئلة فى أذهان الشباب حول العادة السرية ولا يستطيعون البوح بها..

لذلك نحاول خلال هذا التقرير تسليط الضوء على هذه العادة السرية سواء قبل أو بعد الزواج، ونبحث معك عن الطريق للتحرر من سجنها. سكة اللى يروح ما يرجعش..

تبدأ من الطفولة وتتصاعد فى المراهقة وتدمر حياتك بعد الزواج تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، إن العادة السرية قد تبدأ من الطفولة، حيث يكتشفها الطفل عن طريق الصدفة ويمارسها أثناء تعرضه للحزن أو عند شعوره بالسعادة، لافتة أنه يعرف أنها سلوك خاطئ ولكن ليس بنفس درجة المراهق، والذى يعمد للأسف إلى تجربتها، ويلجأ إلى ممارسة هذه العادة الضارة بعد مشاهدة الأفلام والمواقع الإباحية.

وتابعت بعض المراهقين يمارس العادة السرية يوميًا والبعض الآخر يمارسها مرة واحدة فى الأسبوع، خاصةً إذا ما تعرض لموقف حزين أو شعوره بالاكتئاب أو عند مشاهدة بعض اللقطات المثيرة جنسيًا، ومع مرور الوقت تصبح هذه العادة إدمانا لا يستطيع التخلص منها، لافتة إلى أنه يسعى دائمًا للبحث عن المواد الإباحية الجديدة على الإنترنت داخل غرفة نومه، ويجلس منفردًا بعيدًا عن الآخرين.

وبعد ممارسة العادة السرية يشعر الشخص بالندم والخجل من نفسه، ثم تعاوده الرغبة مرة أخرى فى اليوم التالى، ولا يستطيع أن يقاومها. كما أوضحت أن أبرز الأضرار الناجمة عنها أنها تقلل من ثقة الشخص بنفسه، وتؤثر على علاقته بالآخرين. والمشكلة الرئيسية عندما يكبر هذا المراهق أو الشاب، فيصبح غير قادر على إقامة علاقة زوجية كاملة، بل أنه يميل إلى مشاهدة الأفلام الاباحية وممارسة العادة السرية.

ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، حيث يشعر الرجل أيضا بالخجل من نفسه ويحاول أن يخفى ضعف نفسه وعدم قدرته على التحكم فى رغباته أمام زوجته وأولاده، لافتة إلى أن الموقف قد يتأزم جدًا إذا شاهده ابنه أثناء مشاهدة الأفلام الإباحية وقد يمارس هذه الممارسات الخاطئة، لأنه يعتبره مثله الأعلى. ولفتت إلى أن من أبرز الدوافع التى تساعد الشباب على الإقلاع عن العادة السرية هو التأكد بأنه لن يستطيع إقامة علاقة جنسية طبيعية بعد الزواج، مؤكدة أنها صادفت الكثير من الحالات التى تعانى فيها الزوجات من الألم النفسى نظرًا لانصراف أزواجهن عنهن بسبب ممارسة العادة السرية.

كما أوصت الشباب بالابتعاد عن مشاهدة الأفلام الإباحية واللقطات المثيرة، ويجب أن يبحثوا عن تحقيق ذاتهم ويشغلوا أوقاتهم بممارسة الرياضة والهوايات المختلفة كالقراءة، والبعد عن الفراغ ويشغلون أوقاتهم بكل ما هو نافع ومفيد، والإكثار من الصيام والصلاة.

الخلطة «السرية».. وقت فراغ + طاقة شباب + أفلام إباحية = عادة سرية

ومن جانبها أكدت الدكتورة هبة يس استشارى العلاقات الأسرية والزوجية أن السبب الرئيسى لإقبال الشباب والفتيات على ممارسة العادة السرية هو الفراغ والشعور بالملل، ولذا يلجأ لقتل الوقت بمشاهدة المواقع الإباحية وممارسة العادة السرية، ويستمر ذلك الأمر حتى يصبح الأمر عادة يداوم عليها،

وأكد ذلك أحد الاستبيانات التى أجريت على مجموعة من الشباب تقل أعمارهم عن 30 عاما، حيث كشفت أن الفراغ هو المحرك والدافع الأول لممارسة العادة السرية. والسبب الثانى هو تمتع الشباب والمراهقين بطاقة كبيرة دون وجود منافذ لإخراجها واستغلاها بشكل إيجابى، وأيضاً بسبب سهولة الوصول إلى المواقع الإباحية مع استعجال الشعور بالمتعة وعدم الانتظار حتى الزواج، لافتة إلى أن أغلب من يمارس العادة السرية يلازمه شعور دائم بالندم، والخزى والخجل من نفسه، ومع مرور الوقت يقل تقديره لذاته ويميل إلى الانطوائية وتقل صلته بالله سبحان وتعالى.

ومن أبرز مخاطر العادة السرية

أن الإنسان يحدث له برمجة على الاستمتاع بهذه الطريقة، ويعانى بعد الزواج كثيراً لأنه لن يستمتع بالطرق الطبيعية ويدخل فى دائرة الزواج مع إيقاف التنفيذ وهو ما يسبب المعاناة لزوجته، والتى لا يشعر بالإشباع الكامل معها لأن الأفلام الإباحية زادت من توقعاته ويشعر أنها دون المستوى، وحال إفراط الشخص فى ممارستها فإن الشخص يصاب بضعف التركيز.

ممارسة العادة السرية تصيب بالعجز كشفت آخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط، أن نسبة الممارسين للعادة السرية من الرجال، ولو مرة واحدة خلال حياتهم، تصل إلى 95%، و89% من النساء و70% من المتزوجين،


وذلك بحسب تصريحات للدكتور مدحت عبدالهادى، أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة. وكشفت الإحصائية عن مواظبة 40% من الرجال على ممارسة العادة السرية يوميا، و55% من الرجال و45% من النساء يمارسونها مرة كل شهر.

وكشف تقرير، أن ممارسة العادة السرية بشكل عنيف قد يؤدى أحيانا إلى كسر القضيب، ويمكنها أن تكون السبب فى الإصابة بالعجز الجنسى وبالتهابات جلدية بالعضو الذكرى. 95 % من الرجال يمارسون العادة السرية بحسب أخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط منهم 40% يواظبون عليها بشكل يومى 89 % من السيدات يمارسن العادة السرية بحسب آخر الإحصائيات الصادرة فى الشرق الأوسط منهن 45% يمارسنها كل شهر ستات ومتزوجات؟!.. طب ليه؟!

وأكدت هبة يس أن ممارسة الفتيات للعادة السرية يسبب بعض المشاكل الجنسية بعد الزواج، حيث لا تشعر الفتيات بالذروة الجنسية إلا من خلال المداعبة الخارجية من الزوج، وليس أثناء الجماع الحقيقى. وأكدت خبيرة العلاقات الزوجية أن هذا الأمر شائع بين الكثير من الزوجات اللاتى لا يشعرن بالمتعة إلا خارجياً فقط بعد الزواج نتيجة التعود على ممارسة العادة السرية قبل الزواج، لافتةً إلى أنه يجب أن تتكيف الزوجات مع هذه المتعة بعد الزواج ودون ممارسة هذه العادة، على حد قولها،

لافتةً إلى أن العلم يشير أن ذروة النشوة هى مجموعة من الانقباضات التى تحدث إما فى الأعضاء الخارجية، وفى هذه الحالة تكون انقباضات قوية ومحسوسة، أو انقباضات تحدث فى الأعضاء الداخلية، مثل الرحم وبقية الأحشاء، لهذا تسمى نشوة «حشوية»، وفى هذه الحالة تكون الانقباضات أضعف وأهدأ وغير محسوسة بنفس الشكل الذى تحس به الانقباضات الأخرى. إذن فالأصل فى الأمر –

كما تقول د هبة يس - هو الاستمتاع بأى شكل يرتاح إليه الزوجين، وتفضله الزوجة، واستغلال ذلك فى التخلص من هذه العادة، لكن ما يجعل أمر الاستمتاع الخارجى مقلقاً بالنسبة للبعض، هو أنه يشبه لما يحدث فى العادة السرية، وهو ما يخالف توقعات الزوجة التى كانت تتمنى أن تزداد درجة الاستمتاع بعد الزواج مما يجعل من مارسنها من قبل يعتقدن أنهن مازلن يستمتعن بنفس ما كن يمارسنه قبل الزواج وكأنهن غير متزوجات، مشددة على ضرورة أن تعى السيدات أن الوضع معكوس، لأن من يمارسن العادة السرية هن من يستمتعن كما تفعل بعض المتزوجات، وليس العكس.

وأوصت الدكتورة هبة يس السيدات بالإقلاع عن ممارسة العادة السرية والثبات على ذلك حتى تستقيم الحياة الزوجية. كيف تقلع عنها فى 7 خطوات؟ أكدت الدكتورة هبة يس أن الشىء الأهم هو أن يثق الشخص فى قدرته على هزيمة العادة السرية وأن هذا الأمر ليس مستحيلاً وهى ليست إدمانا كما يزعم البعض، وأن الأشخاص الذين يزعمون أن هذا الأمر إدمان أشخاص ضعفاء، لافتة ً إلى أن الأبحاث الطبية التى أجريت حول العادة السرية كشف الحديث منها أن العقبة الأساسية التى تمنع الشخص من الإقلاع عن العادة السرية هو عدم ثقته بنفسه وأنه يستطيع الإقلاع عنها، وكشفت أيضاً أن هناك أشخاصا نجحوا فى الإقلاع عنها رغم ممارستهم لها لسنوات طويلة.

وتقدم الدكتورة هبة يس خطوات الإقلاع عن هذه العادة الضارة:

1) أول خطوة هى النية الحقيقية فى الإقلاع عن العادة السرية وأن يكون القرار باقتناع والتيقن أن المصلحة فى اتخاذ هذا القرار.

2) الابتعاد عن «فواتح الشهية» أى الابتعاد عن مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية، وعدم التفكير فى الأمور الجنسية، والابتعاد عن الأصدقاء الذى يساعدونك على مشاهدة هذه المواقع ويتحدثون دوما عن الجنس.

3) شغل وقت الفراغ بالأشياء المفيدة حتى تشعر بأن حياتك لها قيمة، وهناك هدف تعيش من أجله، وبالتالى لن تجد أى وقت لهذه الممارسات الضارة.

4) حاول أن تقترب أكثر من الناس ولا تختلى بنفسك إلا للضرورة وادخل إلى السرير عند النوم فقط، وعند الشعور بالحاجة لممارسة العادة السرية، توضأ أو اغسل وجهك بمياه باردة، أو مارس بعض الرياضات، وابتعد عن الأطعمة المثيرة للشهوة مثل الشيكولاته والزنجبيل والأكلات الحريفة.

5) توجد مدرستان للإقلاع عن العادات الضارة وغير المقبولة، الأولى هى الإقلاع بشكل حازم وفورى، والثانية تميل إلى إيقاف العادات الضارة بالتدريج، -وتميل الدكتورة هبة إلى المدرسة الأولى، وترى أن الإقلاع بشكل فورى عن ممارسة العادة السرية هو الأمر الأفضل، وإن كان هناك بعض الأشخاص قد ينجحون باتباع الطريقة الثانية.

6) أما المتزوجون فيجب أن يتفاهموا معاً لاختيار الوضع مرضى لكل منهما، مع العلم أن التفاعل قد يكون صعباً فى بداية الأمر وقد يحتاج وقتاً طويلاً كى ينجح، خاصة أن الشخص تبرمج على هذه الممارسات الضارة لسنوات طويلة.

7) ضرورة تجنب اليأس والإحباط حال الفشل فى الإقلاع عن العادة السرية من أول مرة، بل يجب تكرار المحاولة أكثر من مرة حتى يقضى الإنسان على هذا الكابوس، الذى يسلب أجمل أيام ولحظات حياته ويجعله أشبه بالشخص العاجز. 70 %من المتزوجين يمارسون العادة السرية رغم التحذيرات الطبية

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

عيادة الدكتورة هالة حماد| المركز الاستشاري البريطاني للاطفال والمراهقين
العنوان : 95/ب ش الميرغنى ، برج الشمس ، مصر الجديده ، القاهرة أمام ماكدونالدز

الأحد، 29 نوفمبر 2015

6 طرق تحمى بها طفلك من الاعتداء الجنسى د.هالة حماد


‫#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : 6 طرق تحمى بها طفلك من الاعتداء الجنسى
المصدر : فيتــــــــــو
--------------------------------------------------


أكدت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الاسرى: أن الطفل المنبوذ والمكروه والطفل غير المسموع هو عرضة للإساءة الجنسية عن غيره من الأطفال كونه بلا مأوى أو المعاقين ذهنيا على سبيل المثال هم أكثر الأطفال عرضة للإساءة الجنسية.

وأشارت"حماد" إلى أن هناك بعض النصائح المهمة التي يجب على الاسرة والامهات بالاخص مراعاتها من أجل حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي، لعل أبرزها..الاتى:-

تجنب تجاهل الطفل أو توبيخه:-
حيث يؤدى تجاهل الطفل أو توجيه الكلمات المهينة إليه بشكل دائم في ضعف شخصيته، ما يعرضه للإساءة الجنسية أكثر من غيره من الأطفال.

تجنب العبارات السلبية:-
حيث تساهم العبارات السلبية مثل "سأغادر البيت وأتركك"، أو "لا أريد أن أرى وجهك" أو "يا جبان"، في شعور الطفل أنه مرفوض أو منبوذ، ما يُضعف ثقته بنفسه.كما ترهب بعض هذه الألفاظ الطفل وتشعره بعدم الأمان بصفة مستمرة. لذا يجب على الاباء والامهات تفادي استخدام الكلمات السيئة عند التعامل مع الطفل، والحرص على التعبير عن رفضهم لبعض تصرفاته وأفعاله بطريقة يفهم الطفل من خلالها أن تصرّفه هو الخاطئ، وليس هو نفسه.

تجنب ترك الطفل بمفرده:-
قد يعتقد الآباء والامهات بأن خطر التحرش الجنسي يأتي فقط من الغرباء، لكن معظم الأبحاث الحديثة أثبتت أن معظم حالات التحرش الجنسي بالأطفال يرتكبها أشخاص يعرفهم الطفل، سواء من الأقارب أو المدربين أو المعلمين أو أصدقاء الأسرة.

التركيز مع من يتودد للطفل بشكل مفرط:-
غالبا ما يستميل المتحرش ثقة الطفل من خلال تقديم الهدايا وإظهار المودة والحب، ويستدرجه من خلال إيهامه بأنه يلعب معه لعبة سرية، لا يجب أن يفصح عنها لأي شخص. ويشمل التحرش الذي يحدث تدريجيًا، عرض أفلام إباحية على الطفل أو ملامسته أو إقامة علاقة كاملة معه. وكي يتأكد المعتدي من سقوط الطفل في براثنه، يستخدم أساليب عدة مثل التهديد بقتله أو ذويه، ويكرّر على مسمعه أنه السبب في حصول الأمر وجزء منه. وأحيانًا، يستغل المتحرش المشاكل الأسرية أو الاجتماعية التي يواجهها الطفل، لإقناعه بأن لا أحد يحبه غيره.


تصديق الطفل:-
يتوجب على الأهل تصديق الطفل إذا افصح عن تعرضه لإساءة جنسية، لأنه عادة لا يكذب في مثل هذه الحالات، وبخاصة إذا ترافق إبلاغ الآباء مع استخدام الطفل لبعض الألفاظ الجنسية، فمن الأفضل عدم طرح الكثير من الأسئلة عليه والتوجه إلى متخصص.

علاقة آمنة مع الطفل:-
يساهم إقامة علاقة آمنة بين الآباء والأبناء في حماية الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، من خلال مساعدته على اكتشاف ذاته ومهاراته وسهولة الإبلاغ عن مشاعره والمشاكل التي تواجهه، خصوصًا حالات التحرش. أما العلاقة التي تبنى على العصبية والعنف، فتقلل من ثقة الطفل في نفسه. وتقع على الآباء مسئولية تعليم الطفل في سن مبكرة أن جسده غال، وأن لا يحقّ لأحد أن يلمسه بطريقة غير صحيحة، بالإضافة إلى تعليمه كيف يدافع عن نفسه.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com


المركز الاستشاري البريطاني للاطفال والمراهقين
العنوان : 95/ب ش الميرغنى ، برج الشمس ، مصر الجديده ، القاهرة أمام ماكدونالدز


الاساءة الجنسية ,التحرش الجنسي,العنف الجنسي عند الاطفال

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

الشاشة الصغيرة تسبب الغباء وترفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر



#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : . "الشاشة الصغيرة" فى مرمى الاتهامات
المصدر : اليوم السابع
--------------------------------------------------


اخبار مصر اليوم خلال اليوم العالمى للتلفزيون.. "الشاشة الصغيرة" فى مرمى الاتهامات.. الأبحاث الحديثة تؤكد: يسبب الغباء ويرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر ويُقصر العمر ويهدد ترابط الأسرة.. وإليكم 12 نصيحة عملية

| يحتفل العالم فى الحادى والعشرين من نوفمبر باليوم العالمى للتلفزيون، هذه الشاشة الصغيرة التى دخلت كل بيت وأصبحت عاملاً رئيسياً فى تشكيل معتقداتنا وأفكارنا وقيمنا، والخطير أن التلفزيون أصبح خارج سيطرة الأهل تقريبًا، مع زيادة أعداد القنوات ولجوء الكثير من أصحاب الأموال من مختلف التوجهات والأيدلوجيات إلى تدشين القنوات، وهو ما قد يهدد مستقبل أطفالهم، الذين يقومون بتخزين كل ما يشاهدونه ويسمعونه خلال هذه المرحلة الحرجة ويترجمونه إلى سلوك، وهو ما يعنى أن أصحاب القنوات هم المتحكم الرئيسى فى رسم مستقبل أولادنا.

ورغم كل هذا يبقى التلفزيون سلاحًا ذا حدين، فقد يستفيد منه البعض فى مشاهدة البرامج الهادفة وتلقى قدر هائل من المعلومات المفيدة فى مختلف المجالات، ولكنه فى الوقت نفسه يحمل جانبًا سيئًا لا يخفى على أحد، مع انتشار البرامج التى تشجع على ممارسة العنف والجريمة والتحرش والانفلات الأخلاقى.

ونسلط الضوء خلال هذا التقرير على أبرز الأضرار الناجمة عن الجلوس أمام هذه الشاشة الصغيرة، وذلك حسبما جاء بالأبحاث الطبية الحديثة التى نشرت مؤخرًا.

وكشفت دراسة طبية حديثة نشرت بالمجلة الطبية "British Journal of Sports Medicine" أن الإفراط فى مشاهدة التلفزيون يرفع فرص الوفاة المبكرة، وأثبتت النتائج أن كل ساعة يجلسها الإنسان أمام الشاشة الصغيرة يقل نظريًا عمره الافتراضى بمعدل 22 دقيقة.

وأكد الباحثون أن مشاهدة التلفزيون عدة ساعات على مدار اليوم يضر صحة الإنسان بشكل يماثل تدخين السجائر أو المعاناة من الوزن الزائد، وأوصت العلماء فى أبحاث أخرى بمشاهدة التلفزيون أقل وقت ممكن، ولا يجب أن يزيد فى أى حال من الأحوال عن ساعتين.

وكشفت دراسة أخرى أشرف عليها باحثون من جامعة كامبردج البريطانية ونشرت بالمجلة الدولية "Behavioral Nutrition and Physical Activity" عن وجود علاقة وطيدة بين الساعات التى يقضيها الإنسان أمام شاشة التلفزيون، وبين انخفاض مستويات الذكاء وتدهور المستوى الأكاديمى.

وشملت الدراسة 845 طالبًا، تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، وكشفت النتائج أنه كلما زاد الوقت الذى يقضيه الإنسان أمام شاشة الكمبيوتر والتلفزيون ، تدهور مستواه الأكاديمى.

كما أجريت حوالى 4000 دراسة بخصوص تأثير التلفزيون على الأطفال، كشفت النتائج أن متوسط الوقت الذى يقضيه الأب فى إجراء حوار هادف ذى قيمة مع ابنه يبلغ 3.5 دقيقة فقط بالأسبوع، بينما يقضى الأطفال حوالى 1680 دقيقة أمام الشاشة الصغيرة أسبوعيًا، وهو ما يتسبب فى تدهور العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة، وتفويت الطفل على نفسه وقتًا هائلاً كان من الممكن أن يقضيه فى ممارسة شىء مفيد.

حسب دراسة منشورة بمجلة " Journal of the American Medical Association" فمشاهدة التلفزيون ما بين ساعتين و3 ساعات يوميًا يساهم فى رفع فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكر من النوع الثانى، ويرفع فرص حدوث الوفاة المبكرة.

وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أنه يرجع إلى الجلوس لفترات طويلة أمام التلفزيون، وتناول الأطعمة غير الصحية مثل الحلوى والشيبسى واللحوم المصنعة والأطعمة المقلية، والابتعاد فى الوقت نفسه عن تناول الأطعمة الصحية مثل الخضروات والفواكه.

وكما يسبب الجلوس الخاطئ أثناء مشاهدة التلفاز الإصابة بآلام العضلات والعمود الفقرى وضعف الإبصار والعديد من الأضرار.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، أن المسلسلات والبرامج التليفزيونية التى تتضمن مشاهد خارجة وألفاظا خادشة لحياء المجتمع هو أمر غير مقبول اجتماعيا وخلقيا، ولها أضرار كثيرة على أفراد المجتمع.

وأوضحت الدكتورة هالة أن الأعمال التى تعرض على شاشة التليفزيون هى التى تشكل فكر وأخلاق الأجيال القادمة، لافتة إلى أن المسلسلات والأفلام يجب أن ترصد نماذج واقعية من المجتمع المصرى، وهو عكس ما يحدث، حيث تسلط المسلسلات الضوء كثيرا على فتيات الليل والبلطجة والمخدرات، رغم أن نسبتهم فى مصر قليلة، وهو ما يُعطى صورة خاطئة ومشوهة عن مصر فى الخارج، كما أنها تجعل المواطن يظن أن ذلك هو الواقع، وبالتالى قد يقوم بتقليده.


وأوضحت هالة، أن أضرار المسلسلات وبرامج المقالب يكون وقعها أكبر بشكل خاص على الأطفال، حيث تضر بسلوكياتهم وأخلاقهم، وخاصة مشاهد العنف التى يتبناها أبطال المسلسلات، الذين يصبحون مثلاً أعلى لهم ويقومون بتقليد حركاتهم، كما أنها تساهم فى زيادة معدلات التحرش، مؤكدة أنها تستقبل داخل عيادتها الكثير من حالات الأطفال الذين يقلدون سلوكيات خاطئة للممثلين، مشددة على أننا يجب ألا نسمح لهذه المسلسلات والبرامج بإفساد جيلنا الجديد.

وقدم موقع kidshealth مجموعة من النصائح العملية لتقليل الأضرار المحتملة الناجمة عن التلفزيون على طفلك، وهى تشمل:

1.تقليل عدد الساعات التى يشاهد فيها الطفل التلفزيون، وذلك بوضع العديد من الأغراض المسلية داخل الغرفة المخصصة للتلفزيون مثل الكتب ومجلات الأطفلات والألعاب؛ لتشجيع طفلك على القيام بنشاط بديل مفيد.

2. ضع أجهزة التلفزيون والكومبيوتر خارج غرفة النوم كى تحمى طفلك من اضطرابات النوم .

3. أغلق التلفزيون أثناء وجبات الطعام، حتى لا يفرط طفلك فى تناول الأكلات غير الصحية وينتبه للكمية التى قام بأكلها.

4. لا تسمح لأطفالك باستذكار الدروس وأداء الواجب أمام شاشة التلفزيون حتى لا يتدهور تركيزهم.

5. لا تكافئ ابنك إطلاقاً بمنحه ساعات إضافية يشاهد خلالها التلفاز، ولكن حدد قواعد وأوقاتا ثابتة لمشاهدته مثل بعد الانتهاء من أداء الواجبات.

6.امنع مشاهدة التلفزيون لمدة يوم واحد أسبوعيا، وشجع طفلك خلاله على ممارسة الرياضة أو القيام بقراءة الكتب أو لعب الألعاب المختلفة أو أن يساعدك فى إعداد الطعام.

7.كن أنت القدوة والنموذج لطفلك، وأبدأ بنفسك، وقم بتقليل الوقت الذى تجلس فيه أمام الشاشة الصغيرة.

8.قم بمراجعة قوائم البرامج التى ستذاع بالتلفزيون، واختر البرامج المفيدة كى يشاهدها طفلك مثل التى تتناول العلوم والبرامج التى تشجع على ممارسة الهوايات المختلفة.

9.قم بتعليق لافتة كبيرة فى مكان مميز بالمنزل واكتب عليها البرامج المفيدة التى ينصح أطفالك بمشاهدتها مع كتابة رقم القناة وموعد البث، حتى لا يبحث أطفالك كثيراً عن هذه البرامج.

10.شاهد التلفزيون برفقة ابنك، وإذا لم يتاح لديك وقت كاف، فعلى الأقل شاهد الدقائق الأولى من البرنامج لتقيمه وترى مدى صلاحيته لابنك.

11.تحدث مع الآباء الآخرين والمدرسين والأطباء وجميع الأشخاص الذين تثق بهم، لتسألهم عن البرامج الهادفة التى توصيهم بمشاهدتها.

12.حاول أن تتحدث مع طفلك عن طبيعة البرامج الهادفة التى يجب أن يشاهدها ووضح له سبب اختيارك لها.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

" المركز الاستشاري البريطاني للاطفال والمراهقين "
العنوان : 95/ب ش الميرغنى ، برج الشمس ، مصر الجديده ، القاهرة أمام ماكدونالدز

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...