🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : زوج "نهلة" هددها بصورها الخاصة.. 4 معايير لتجنب "جوازة الندامة"
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز
"جوزي عاوز يبيع صوري العريانة لأصحابه" صدمة اكتشفتها سيدة بعد زواج شهرين، حينما تشاجرت مع زوجها الذي اكتشفت إدمانه للمخدرات، واستغلاله لها في الحصول على أموالها، وحينما قررت رفض ذلك، فاجأها بتهديده لها وإرسال صورها الخاصة لأصدقائه ليبيعها.
صادمة قاسية تلقتها السيدة التي تدعى "نهلة" التي قررت رفع دعوى خلع وإنهاء التجربة السيئة التي تعيش بها، وهي المشكلة أيضًا التي تستوجب التحليل النفسي للزوج الذي يبتز زوجته في علاقتهما الخاصة.
ومن جانبها، حللت الدكتورة هالة حماد، استشاري العلاقات الأسرية، في حديثها لـ"هن"، بأن الشخص الذي يقدم على الأفعال الشاذة هو غير سوي ولديه اضطرابات شخصية، كما أنه ينتمي للشخصية السيكوباتية التي تخطط للانتقام والتهديد.
ووصفت "حماد"، الزوج في هذه الحالة بأنه "شخص نصاب"، خطط لتهديد زوجته وابتزازها لسرقتها: "دا مش زوج.. دا نصاب خطط لجريمته والسطو على الضحية اللي هي زوجته".
ونصحت استشارية العلاقات الأسرية، في حالة اكتشاف هذا الفعل الشاذ لابد من طلب الطلاق على الفور، واتخاذ الإجراءات القانونية، وفضح أمره حتى لا تقع ضحية مرة أخرى تحت يديه.
وأوضحت "حماد"، بأنه توجد بعض المعايير التي يجب التأكد منها جيدًا قبل الزواج، وضمانًا لعدم التعرض لهذه المشكلة الشاذة، ومن أولها هي معرفة الشخص جيدًا قبل الزواج، والسؤال عنه وعن أسرته.
ومن المعايير أيضًا التي يجب الانتباه إليها، هو ضرورة وجود معيار أخلاقي وديني للزوج، ووجود التوافق المادي حتى لا يبتز الزوجة أو يطمع في أموالها.
وطالبت "حماد" بضرورة رفض الزوجة التقاط الصور الخاصة مع زوجها: "لازم تعرف أنها ما تتصورش معاه صور خاصة.. لأن الموبايل كمان ممكن يتعمله هاكر وصورها برضو تبقى مكشوفة".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad
https://honna.elwatannews.com/news/details/2072930/%D8%B2%D9%88%D8%AC-%D9%86%D9%87%D9%84%D8%A9-%D9%87%D8%AF%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-4-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%85%D8%A9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق