الثلاثاء، 19 أبريل 2016

4 كلمات تجعل من طفلك عبقريا وناجحا د.هالة حماد


‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
في "بوابة فيتو / بعنوان "4 كلمات تجعل من طفلك عبقريا وناجحا"


تحلم كل أم بأن يمتلك ابنها صفات العبقرية والنجاح والمسئولية، غافلة أن تلك الأحلام والآمال لا تحقق بالأهواء والأمنيات، ولكن في ظل إطار تربوى سليم قائم على الوعى والفهم في طرق التعامل مع الطفل لك يصبح منظما في تفكيره، وفي تحديد أهدافه، ناجحا في حياته، عالما كزويل أو أديبا كنجيب محفوظ. وفى هذا السياق حذرت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، الأمهات من الاستجابة الدائمة لكل طلبات الطفل المادية والتدليل الزائد للطفل، موضحة أنه سيعتاد على ذلك في الكبر، حيث سيلجأ للحصول على ما يريد بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة. وأشارت "حماد" إلى أنه يجب أن تكون عقوبة الطفل على قدر الخطأ الذي اقترفه، كما يجب أن تكون العقوبة قابلة للتنفيذ؛ كأن تقول الأم لطفلها: "إذا فعلت كذا سُتحرم من مشاهدة التلفاز لمدة ساعتين"، حيث إن ذلك يجعله يتحمل نتيجة اختياره، فإذا اختار فعل المحظور عليه من قبل الأم؛ عندها يجب أن تنفذ الأم العقوبة. وأضافت "حماد"، أن الحالة الوحيدة التي يسمح للأم بأن تكون منفعلة هي لحظة تحقيق ابنها لإنجاز ما، حيث إنه يتوجب عليها أن تمدحه بكل انفعال كأن تقول له: ( برافو–هايل- ممتاز- رائع)، فتلك الكلمات بها عامل السحر في أن تجعل منه طفلا مبدعا وناجحا وعبقريا ومسئولا في المستقبل، حيث تشحذ طاقاته وترفع من معنوياته وتجعله أكثر حرصا على النجاح الدائم. ونصحت "حماد" الأمهات، بتجنب مقارنة الطفل بغيره من زملائه، يمكنك مقارنته بنفسه فقط ومنحه فرصة للخطأ والتعلم من أخطائه.
http://www.vetogate.com/2146260
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com


السبت، 16 أبريل 2016

كارثة..اغتصاب 100 طفل..وتلميد الفيوتشر فجرها..الأهل يتكتمون خوفًا من الفضيحة وخبيرة نفسية: 7 نصائح لتوعية الأم



#نصائح_لكل_ام
#كارثة_اغتصاب_100_طفل

#‏مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
المصدر : بوابة الاهرام / بعنوان :7 نصائح لتوعية الأم



كارثة..اغتصاب 100 طفل..وتلميد الفيوتشر فجرها..الأهل يتكتمون خوفًا من الفضيحة وخبيرة نفسية: 7 نصائح لتوعية الأم
حادث اغتصاب طفل بمدرسة “الفيوتشر الدولية ” ذو الأعوام الثلاثة من قبل عامل الأمن، ليست الحالة الأولى من نوعها فما فجرها هو تبليغ الأم عنها وتسليط الضوء الإعلامي عليها، ولكن هناك مئات الحالات بدون مبالغة تكتم الأهل عنها، واكتفوا بإبلاغ إدارة المدارس، أو النقل من المدرسة لأخرى، خوفًا من الفضيحة، وإلصاق العار بالطفل أو الطفلة.



كان قد ذكر بيان عن المجلس القومي للأمومة والطفولة في عام 2014، عن وجود 1000 حالة اغتصاب للأطفال تمت في الفترة من شهر يناير حتى أكتوبر، لافتًا إلى أن هذا مؤشر خطير حيث أن هذا العدد يحصر فقط المبلغين عن حالات الاغتصاب مع أطفالهم، فما بالك بما لم يبلغ، فالعدد أكبر من ذلك.



أعلن المجلس في تقرير لعام 2015 رصده عدد (1023) حالة عنف وانتهاك ضد الأطفال خلال الربع الأول من عام 2015، مضيفًا أن الحالات الواردة كانت بواقع عدد (620) كان الضحية بها طفل ذكر وعدد (403) حالات كان الضحية فيها طفلة أنثى، ومشيرًا إلى وجود 97 حالة تحرش واغتصاب.



وتتساءل الأمهات عن كيفية التعامل مع أطفالهن وتقديم النصيحة لهم حتى يتم توعيتهم وتحذيرهم، بعد أن تسرب القلق والخوف على أطفالهن، والبعض منهم قمن بتغيبيهن عن المدارس بالفعل، خصوصًا في المدارس التي وقعت بها حوادث تحرش، فالأمر أصبح أشبه ب”الفوبيا” من اغتصاب طفلها أو طفلتها.



الدكتورة هالة حماد استشاري علم نفس الأطفال والمراهقين والطب الأسري، تؤكد أن غياب الدور الرقابي في المدارس هو السبب الرئيسي وراء تلك الانتهاكات التي تحدث من وقت لآخر ضد الأطفال، لافتة إلى أن الإشراف من قبل تلك المدارس لا يكون كافيًا، كما أنه لا يكون مؤهلًا تربويًا لاستنباط علامات تشير إلى وجود مثل هؤلاء المغتصبين بالمدرسة.



ولفتت خلال تصريحاتها ل”بوابة الأهرام” إلى أن المدارس بانجلترا تهتم بشكل كبير بالعاملين الملتحقين بها، ولا تقبلهم سوى بتقديمهم الصحيفة الجنائية، والتحري عنهم جيدًا من الناحية القانونية، مستطردة ولأن، أولياء الأمور هناك يبلغون الشرطة عند حدوث أي انتهاكات لأطفالهم فإنه من السهل التحري عن أي شخص ومعرفة سجله الجنائي بعكس ما يحدث في مصر حيث أن الأهل يخشون دائمًا فضح الأمر وإعلانه للشرطة والإعلام.



تشير الطبيبة النفسية إلى صعوبة أن تحذر الأم طفلها من كافة الغرباء، وتتساءل فماذا عن سائق الباص، وعاملة النظافة أو عامل المدرسة، والمدرس، والمدرسة ، وعامل الأمن، لمن يطمئن هذا الطفل إذا كانوا هؤلاء هم من يلجأ إليهم وقت الحاجة، لافتةً إلى أن الحل هو تفعيل الدور الرقابي من قبل الدولة ووزارة التربية والتعليم وكذلك الجهات المعنية بقضايا الطفل.



وتؤكد حماد على عدة نصائح للأم لتوعية طفلها منذ أن يبدأ في إدراك الأمور من حوله كالتالي:



أولًا :عدم الخجل عند حدوث حالة تحرش جنسي أو حتى اغتصاب والتبليغ عنها فورًا لردع الجناه.



ثانيًا: أن تنبه الأم أطفالها إلى الأماكن الحساسة في جسدهم وتخبرهم بأنه هناك لمسات وقبلات وأحضان مقبولة من الوالدين والجد والجدة، العم والعمة، الخال أو الخالة، ولكن نفس الأمر غير مقبول مع الغرباء، وإذا حدث ذلك فعلى الطفل إبلاغ ذويه فورًا.



ثالثًا: ممنوع تمامًا أن نجبر طفلنا على تقبيل صديق أو جار أو زميل عمل.



رابعًا: تدريب الطفل على سحب يده في حالة ما إذا أمسكها غريب لخطفه أو اغتصابه، بأن يلفها لأسفل ويشدها ويجري هاربًا.



رابعًا: إذا لمسه شخص في مكان حساس أو بحركة مريبة، نعلمه أن يصرخ طالبًا العون والمساعدة ونلقنه كلمات يقولها أثناء ذلك مثل “الحقوني”، مشيرة إلى أن صريخ الطفل يخيف الجاني.



خامسًا: أن أطلب من طفلي تقرير يومي عن يومه بالمدرسة، وماذا حدث، وهل اقترب منه أحد بطريقة غريبة أو طلب منك أن تريه جسده.



سادسًا: الأم يجب أن تصدق طفلها عندما يأتي ويحكي لها عن أي تحرش حدث له، فالمتحرش بالأطفال لا يظهر على وجهه ما يوحي بذلك حتى تستبعدي الأمر عنه، يجب أن تصدقي طفلك وتتحري الأمر جيدًا وتبلغي مدرسته.



سابعًا: يجب أن أعلم طفلي أن يلجأ لمدرسته أو مدرسه وقت وقوع الأمر حتى يكون ذلك إثبات للأمر، وأن يستنجد بمن هو قريب منه.



للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022



او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com






http://gate.ahram.org.eg/News/906325.aspx


الثلاثاء، 12 أبريل 2016

4 طرق سحرية تجعل حياتك الزوجية شهر عسل دائم د.هالة حماد





#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
في "بوابة فيتو / بعنوان "4 طرق سحرية تجعل حياتك الزوجية شهر عسل دائم"


تكون أيام شهر العسل هي أجمل أيام الحياة الزوجية وتتمنى الزوجة لو أن كل أيام الزواج تكون مثل أيام شهر العسل، ولكن للأسف فإن ضغوط الحياة ومشكلاتها تسيطر على الحياة الزوجية وتحول طعم العسل الموجود فيها إلى طعم مر لا يقوى الزوجان على تحمله. تقول الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاج الأسري، إنه لا يمكن لأي شخص أن يعيش حياته كلها في سعادة وفرح، حيث إنها متفاوتة. وأشارت "حماد" إلى أنه يمكن للزوجين معايشة لحظات الرضا والتفاهم والتوافق الزوجي من خلال اتباع بعض الطرق والنصائح الآتية: - وجود حوار مستمر بين الزوجين لإخبار كل منهما الآخر بالملاحظات والتصرفات التي تضايقه من الآخر حتى يصلان إلى حل، مع علم كل منهما أن هناك أشياء نستطيع أن نغيرها في شخصية الآخر، وهناك أشياء لا يمكن أن نغيرها، وعليهما أن يركزا دائمًا على المميزات الموجودة في الطرف الآخر أكثر من العيوب.
- يمكن للكلام الحلو وكلمات الشكر البسيطة وتقدير عمل الآخر، أن يكون لها تأثير السحر في تذويب أي مشكلة تحدث بين الزوجين، وعلى كل من الزوجين أن يعرفا أن الخصام هو عدو السعادة، لذلك لابد أن نحرص على ألا ينام أي منهما وهو في حالة ضيق من الآخر. - على الزوجين أيضًا إدراك أن الحياة مليئة بالمشكلات التي لا تنتهي، وأن يتعود كل منهما على عدم مطالبة الآخر بما لا يطيق، وعليهما أن يستمتعا بروح التعاون والتفاهم في الحياة، فلا مانع من مشاركة الزوجة ببعض المصاريف في البيت بجانب الزوج، ولا مانع من الاتفاق فيما بينهما على طريقة تربية الأولاد بصورة صحيحة.
- الحياة أسعد بالقناعة والرضا وليس للأمور المادية دخل في السعادة، فقضاء الزوجين أوقاتًا ولو قليلة مع بعضهما بعضًا في حوار هادئ يدخل السعادة إلى حياتهما أكثر من المال. للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - ( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022 او عن طريق البريد الالكتروني dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 6 أبريل 2016

الدكتورة هالة حماد | تحذر من تطبيق موبايل يدمر مخ ونفسية الأطفال


#عودة_أمنا_الغولة

#مقال 
الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 
تحذر من تطبيق موبايل يدمر مخ ونفسية الأطفال | اليوم السابع
-------------------------------------------------- 

حذرت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، من استخدام العنف فى تربية الأطفال لأن له عواقب وخيمة على المدى البعيد ويضر بشخصية الطفل ويشوهه نفسيا ويجعله أكثر عنفا.

وذكرت د.هالة أن هناك إقبالا متزايدا من الأمهات على تحميل بعض تطبيقات الموبايل التى تستخدم الرعب فى تربية الأطفال، وتحمل جميعها اسما مشتركا “شرطة الأطفال”، وتوجد هذه التطبيقات على متجر جوجل بلاى وأبل ستور، وتم تحميلها ما يزيد عن مليون مرة.

وأوضحت أنه توجد خاصية إجراء اتصال وهمى عبر التطبيق بشخص له مظهر مرعب (ينزف دما من وجهه أو عينه تم اقتلاعها)، ويبدأ فى ترديد كلام مرعب على مسامع الطفل، ويأمره بالنوم أو عدم الخروج من الغرفة وأشياء من هذا القبيل.

وأكدت د.هالة أن هذا الأسلوب خاطئ تماما وله انعكاسات سلبية للغاية، حيث يُحدث خللا فى التوصيلات بين خلايا المخ، وهو ما يعد أمرا خطيرا، حيث من المفترض أن تتكون هذه التوصيلات خلال أول 7 سنوات من حياة الشخص، وهو ما يعرض الطفل للإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية، ويكون أكثر عرضة للإصابة بالقلق ونوبات الهلع والاكتئاب.

وأضافت استشارى الطب النفسى أن هذه التطبيقات تدشن لعودة عصر “أمنا الغولة” من جديد، والأساطير التى كانت تروى على الأطفال قديما لإخافتهم، لافتة إلى أن أخطر ما فى الأمر هو اعتقاد الطفل أن العنف شىء مقبول مجتمعيا، لأنه يراه أمام عينيه يوميا وينكسر حاجز الدم أمامه، وبالتالى فمن المرجح جداً أن يمارسه العنف مستقبلا دون أى وازع أخلاقى أو دينى.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - 
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com


المصدر - #اليوم_السابع

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

الاحتفال السنوى بيوم اليتيم له مميزات.. وكمان عيوب | د.هالة حماد




‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
في اليوم السابع / بعنوان "الاحتفال السنوى بيوم اليتيم له مميزات.. وكمان عيوب "

يحتفل المجتمع المصرى اليوم الجمعة أول أبريل بكل طوائفه بيوم اليتيم حيث تتحد كل الهيئات والجمعيات الخيرية ودور العبادة لإسعاد اليتامى فى عيدهم.
وفى السياق، أظهرت الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، عن أن هناك مميزات للاحتفال بيوم اليتيم، منها أنه تذكرة للمنشغلين عن اليتامى ويوم لهو ولعب وعطاء وتوزيع هدايا عليهم وفيه يهتم الأفراد بالبحث عن سبيل لإسعاد الأطفال وتلعب مؤسسات الخير دور كبير فى التواصل معهم ويعرف اليتيم بأنه غير منسى وأنه جزء لا يتجزأ من مجتمعنا.
وتابعت استشارى الطب النفسى: لكن فى المقابل يجب أن يكون الاحتفال بيوم اليتيم شهريا وليس سنويا لعدم نسيان الاهتمام باليتيم، مع الاحتفاظ بعدد الهدايا فى مكان آمن وتوزيعها على مدار السنة وليس فى يوم الاحتفال فقط، واصطحاب العائلة والأولاد خاصة الأطفال، وتوفير مناخ مناسب للعب واللهو مع الأطفال اليتامى، والاهتمام بقصص نجاح الأيتام وإبرازها.
ونصحت الدكتورة هالة حماد، بالاهتمام بالطفل اليتيم واحتوائه ومعاملته دون تمييز كأى فرد من أفراد المجتمع المصرى.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

المصدر - #اليوم_السابع
http://www.youm7.com/story/0000/0/0/-/2655424

السبت، 2 أبريل 2016

4 أشياء تحول اليتيم إلى ساخط على المجتمع



#يوم_اليتيم
‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
في "بوابة فيتو / بعنوان " 4 أشياء تحول اليتيم إلى ساخط على المجتمع "


يهل علينا يوم اليتيم في أول يوم جمعة من شهر أبريل، وجرى العرف أن يقوم عدد كبير من نشطاء العمل التطوعي وبعض الفنانين والسياسيين والشخصيات العامة بالاشتراك مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات الدولة ذات الصلة بإقامة احتفاليات كبيرة لإحياء هذه المناسبة.

وما إن ينتهي الاحتفال حتى يعود كل طرف إلى مكانه، المشاهير إلى التليفزيون والسياسيون إلى منابر الأحزاب ليحصوا المكاسب التي جنوها في هذا اليوم، والأيتام إلى دور الرعاية، حيث تستمر معاناتهم وآلامهم التي يعيشونها، متناسين سؤالاً صارخًا: ما الأسباب التي من شأنها أن تجعل من اليتيم أكثر ميلاً نحو العنف والإرهاب؟ وهل من الممكن إنقاذ هؤلاء الأشخاص وإجبارهم على العدول عن هذا المسار؟

أشارت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاج الأسري، إلى أن هناك بعض العوامل والأمور والأشياء التي تساهم بشكل مباشر في أن تجعل من اليتيم إرهابيًا، ومنها:

أسلوب التربية الخاطئ الذي يحمل الإهانة والعنف والحرمان العاطفي والاجتماعي في التعامل مع اليتيم، سواء كان داخل مؤسسات رعاية الأيتام أو داخل الأسر البديلة، تخلق بداخله دوافع نفسية سيئة ضد المجتمع، لشعوره بالاضطهاد من جانب المجتمع، الأمر الذي يؤثر في تفكيره وسلوكه فيصبح أكثر ميلاً للعنف والإرهاب لعدم شعوره بالحنان أو القبول من جانب الآخر.

يساهم التقصير في الحقوق النفسية والصحية ورعاية اليتيم دراسيًا وتثقيفيًا في جعله شخصًا ناقمًا على المجتمع وكارهًا لمظاهره وأفعاله اللا إنسانية، فنجد أن معظم الإرهابيين إما جهلاء أو أنصاف متعلمين، الأمر الذي يؤثر سلبًا في تصرفات اليتيم مستقبلاً نحو المجتمع المحيط به وكراهيته له.

معاملة اليتيم كشخص أقل قيمة ومكانة واحترامًا من الأشخاص الآخرين الطبيعيين ممن لم يفقدوا آباءهم، يجعل الشارع الملاذ الوحيد الذي يلجأ له بدافع الابتعاد عن النظرة الدونية التي يتعامل بها من خلال القائمين عليه سواء كانوا أسرًا بديلة أو مؤسسات رعاية أيتام، الأمر الذي يجعله يتشرب من الشارع بعض السلوكيات غير السليمة أو السوية والتي تحض على البلطجة والعنف، فيخلق الشارع الفوضوي من اليتيم إرهابيًا.

عدم حصول اليتيم على القدر الكافي من الرعاية الاجتماعية والنفسية وحصوله على قشور الدين الصحيح وعدم غرس قواعد ومبادئ وأمور ديننا الإسلامي الوسطي بداخله بشكل سليم، يؤثر سلبًا على سلوكياته وأفكاره فيصبح صيدًا ثمينًا للجماعات المتطرفة لاحتوائه وتعليمه الدين بشكل يحث على العنف والإرهاب، كما أن احتياج اليتيم للقبول، يجعله يتوجه إلى تلك الجماعات الإرهابية ليشعر بالانتماء لأسرة تدعمه دينيًا واجتماعيًا، خاصة بعد تخلي الجميع عنه.

وتابعت"حماد": يجب إدراك أن هناك حقيقة ثابتة وهي أن كل عنف يسبقه إحباط وكل إبداع يسبقه أمل، لذا فلنجعل من اليتيم إنسانًا نافعًا لنفسه ومجتمعه من خلال أن نمد أيدينا إلى اليتيم ونأخذ بيده في الاتجاه الصحيح في الحياة ليكون له دور في بناء المجتمع الإنساني القويم.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

http://www.vetogate.com/2120096

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...