الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

ألعاب إلكترونية تهدد الأمن وتحرض المراهقين على الانتحار






#مقال
🌺🌺 الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية 
ألعاب إلكترونية تهدد الأمن وتحرض المراهقين على الانتحار
المصدر : مجلة اليمامة السعودية 

غزت الألعاب الإلكترونية أنحاء العالم، لكن هناك نوعاً جديداً من الألعاب ظهر مؤخراً، تتجاوز أخطار هذا النوع كل ما هو متوقع، حيث يدفع بالأطفال والمراهقين للانتحار بعد أيام قليلة فقط من بدء اللعب، وشهدت الدول العربية مؤخراً انتشاراً غير مسبوق للعبة «مريم» التي قيل إنها تعتبر النسخة العربية من لعبة «الحوت الأزرق» القاتلة، وفي العام الماضي أيضاً انتشرت لعبة «بوكيمون جو» التي أدت لعديد من الحوادث، ورغم التحذيرات من استخدام مثل هذه التطبيقات إلا أنها مازالت تلقى رواجاً لا يستهان به، وأثبتت هذه الألعاب خطورة ما قد تؤول إليه الأمور، حيث تؤثر على الجوانب النفسية والاجتماعية، ما تسبب في عديد من الكوارث.
تحدي الحوت الأزرق

ظهرت لعبة «تحدي الحوت الأزرق» منذ عام 2013، وانتشرت بشكل واسع حول العالم خاصة بين المراهقين في سن 12- 16 عاماً، وتعتمد اللعبة على مجموعة من المعطيات والأوامر تتمثل في عرض حياة الحوت الأزرق الهادئة القوية، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة، وثم تتوالى المهمات لمدة 50 يوماً، بعدها تنتهي اللعبة بضحية جديدة. وتبدو اللعبة في بدايتها بسيطة وغير ضارة، وفي الحقيقة هي تستخدم أساليب نفسية مقعدة للتأثير على نفسية اللاعب، حيث تبدأ بإعطاء اللاعب مجموعة من الأوامر لتجعله يعيش حالة من التحدي مثل الاستيقاظ فجراً، ومشاهدة أفلام الرعب، ثم تزيد تلك الأوامر والطلبات وتكون أكثر غرابة، مثل جرح الجسم في مواضع مختلفة، ووخز الجسم بالإبر، وحث اللاعبين على التخلص من الخوف والتمسك بالشجاعة وعدم التحدث مع أحد لمدة 24 ساعة.

وبعد أن تقارب مدة الخمسين يوماً من الاكتمال، تتقدم اللعبة بطلبات جديدة إلى اللاعب والتي هي الإنجاز الأخير، حيث تنتهي اللعبة بفوزهم وهو تحريضهم على الانتحار كما يفعل الحوت الأزرق عندما يتجه إلى الشاطئ مع مجموعة كبيرة للانتحار بطرق غريبة. وأدت هذه اللعبة إلى وفاة العشرات من المراهقين حول العالم أغلبهم من الفتيات، وفي يونيو الماضي، تلقت شرطة جدة، بلاغاً يفيد بانتحار طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، شنقاً بربط عنقه بحبل مشدود بدولاب داخل منزل أسرته التي تسكن في أحد الأحياء السكنية بالمحافظة، وعند الدخول لغرفة الطفل أثناء وقوع الحادثة، وجد على قائمة جهازه المحمول لعبة «الحوت الأزرق». وفي يوليو من العام الجاري سجلت دولة الكويت 3 حالات انتحار يعتقد أنها مرتبطة بذات اللعبة. وقال العقيد معاذ الملا، أستاذ قانون الجزاء المساعد بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية في الكويت، إن المنظمات الإرهابية لها يد في طرح بعض الألعاب الإلكترونية، وتعود الخطورة في الألعاب الإلكترونية إلى الاستقطاب الفكري الذي يستهدف تنفيذ مخططات العنف التي تحرض على القتل والانتحار.

الأمر الأغرب في هذه اللعبة أنه لا يُسمح للمشتركين بالانسحاب، وإن حاول أحدهم فعل ذلك فإن مسؤولي اللعبة يهددنه ويبتزونه بالمعلومات التي أعطاهم إياها لمحاولة اكتساب الثقة، كما يهددونه بالقتل مع أفراد عائلاته أيضاً.

بوكيمون جو
في عام 2016، انطلقت لعبة بوكيمون التي أطلقتها شركة «نياتيك» بعد انفصالها عن جوجل، وأثارت اللعبة ضجة لم نشهدها منذ فترة طويلة، وتعتمد فكرة اللعبة على تحديد مكان البوكيمون عن طريق GPS والتنقل بين الأماكن للبحث عنه كما هو معروف في المسلسلات القديمة للرسوم المتحركة، وتطلب اللعبة فتح كاميرا الهاتف وتصوير جميع المناطق المحيطة عن طريق توجيه اللاعب كاميرا الهاتف النقال إلى مناطق مختلفة تشمل المنشآت الحيوية ويقوم نظام تقنية تحديد المواقع برصد إحداثيات الموقع الذي يتحرك في محيطه اللاعب، وقد يكون مؤسسة مهمة أو حيوية، في حين ترتكز اللعبة في تقنياتها على جمع تلك البيانات على خوادم «سيرفرات» مركزية في أماكن «غير موثوقة» حول العالم، وهو ما اعتبرته عديد من الحكومات أمراً خطيراً قد تستخدمه الشركة في أعمال التجسس، وبدورها قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية، إن هذه اللعبة وغيرها تهدد بيانات المستخدمين وخصوصيتهم ويمكن إساءة استخدام المعلومات وتوظيفها فيما لا يخدم مصالح المستخدمين، ودعت الهيئة أيضاً المستخدمين من احترام خصوصية الآخرين عند استخدام مثل هذه الألعاب والحذر من استخدامها في الأماكن ذات الخصوصية. 

وحذرت شرطة العاصمة الإماراتية أبوظبي من استخدام لعبة «بوكيمون جو»، مشيراً إلى أن هناك الكثير من الآثار السلبية للعبة من خلال ما تقوم به من جمع المعلومات والبيانات التي تلتقطها كاميرات الهاتف النقال لصاحب اللعبة لأهداف قد تمثل خطراً على المواقع المحيطة باللاعب، حيث تعتمد اللعبة على تشغيل ميزة «نظام تحديد المواقع الإلكترونية» الذي تعمل به كل الهواتف النقالة الذكية.

وأكد اللواء عمير المهيري، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، أن اللعبة تقوم بجمع المعلومات والبيانات عن مستخدم اللعبة التي تشمل تحديد الموقع بدقة ورمز خدمة مزود الإنترنت، مشيراً إلى أن خبراء مختبر الجريمة الإلكترونية أكدوا أن اللاعب وبحسن نية يتابع وبحماس خطوات اللعبة والتي قد تقوده إلى انتهاك حرمة المساكن والمناطق الخاصة، وقد ينتقل اللاعب إلى مواقع مختلفة لصيد البوكيمون ما قد يعرضه لمشاكل مع الآخرين، كما أعلنت الحكومة المصرية، أن الأجهزة المعنية تتابع الأمر وما إذا كان يمكن وضع آليات جديدة خاصة بألعاب الإنترنت للحد من خطورتها لأنها يمكن أن تمثل خطراً على الأمن القومي المصري.

لعبة مريم
انتشرت لعبة «مريم» بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، بعد طرحها نهاية يوليو الماضي في المتجر الإلكتروني «أبل»، ودشن ناشطون على موقع التغريدات القصيرة «تويتر» وسم «#لعبه_مريم» والذي تصدر الترند السعودي لفترة بسبب اللعبة التي أثارت جدلًا بين المستخدمين، حيث تناقشهم وتخبرهم بأسمائهم وتحدثهم بأشياء مرعبة بعض الشيء.

وتكمن قصة اللعبة في وجود طفلة صغيرة اسمها مريم، تاهت عن منزلها، وتريد المساعدة من المستخدم لكي تعود للمنزل مرة أخرى، وخلال رحلة العودة إلى المنزل تطلب من اللاعبين الإجابة عن أسئلة تتعلق بحياته الشخصية وعنوان بيته وعمله وقضايا سياسية، الأمر الذي أثار مخاوف من إمكانية أن تكون اللعبة استخباراتية تهدف لاصطياد معلومات شخصية للاعبيها أو ملفاتهم التي قد تدخل إلى هواتفهم أثناء اللعب.

وتعتمد طريقة اللعبة على البعد النفسي، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية تثير جواً من الرعب في نفس مستخدمها، ثم تعطيك معلومات شخصية عنك، وتخاطبك باسمك، بعد ذلك تطلب منك «مريم» أن تدخل غرفة معينة لكي تتعرف على والدها، وتستكمل معك الأسئلة، وكل سؤال له احتمال معين، وكل سؤال مرتبط بإجابة السؤال الآخر، وقد تصل إلى مرحلة تخبر فيها مريم أنها ستستكمل مع اللاعب الأسئلة في اليوم التالي. هنا يجب على اللاعب الانتظار مدة 24 ساعة حتى يستطيع استكمال الأسئلة مرة أخرى.

رأي الطب
قالت د. هالة حمّاد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، في تصريحات ل «اليمامة»، إنه لا شك أن هناك غياباً للرقابة على مثل هذه الألعاب، فهناك ألعاب بها عنف ودم ومخدرات ودعارة وأفكار غربية لا تتناسب مع أطفالنا وأفكار متطرفة، كما أن الأطفال يتعلمون على هذه الألعاب من سن مبكرة، والمشكلة ليست في الألعاب على قدر نوعها وفترات اللعب الطويلة، عديد من الأمهات يتركن الطفل في الإجازات لممارسة عدد لا نهائي من هذه الألعاب، وهو ما يتحول إلى إدمان بنسبة عالية جداً وعندما يتم حرمان الطفل منها يصبح عصبياً وعنيفاً.

وشددت حمّاد على أهمية أن يسأل الأب عن نوع اللعبة وهدفها ويضطلع عليها قبل أن يسمح للطفل بممارستها، وهناك ألعاب تناسب الفئات العمرية كالأطفال والبالغين والكبار، ولا يجب السماح للطفل بممارسة جميع هذه الألعاب خصوصاً التي لا يتم تحديد سن لممارستها. لا بد من وجود تقارب بين الطفل ووالديه بنوع من المشاركة، وتبدأ الأسرة في اللعب مع الطفل نفس ألعابه حتى يتم اكتشافها جيداً والبحث عنها على الإنترنت، وأيضاً يتم تحديد عدد الساعات التي يقضيها في اللعب، كما أن الإنترنت المفتوح على الجوال بشكل متواصل غير مقبول للأطفال، ومن الضروري منع الجوالات الحديثة في المدارس لأن الأطفال يقضون ساعات طويلة في المدرسة.
وترى حمّاد أن هذه الألعاب تخاطب العقل الباطن وتسيطر عليه وتُعيّش الطفل في عالم افتراضي، وفي العالم الافتراضي من يموت يعيش من جديد ومن يقع من أعلى مبنى يمشي على قدميه بشكل طبيعي، وبالتالي هذه الألعاب تحدث نوعاً من الخلط بين العالم الافتراضي والعالم الواقع بحيث إذا قتل الطفل نفسه يتخيل أنه سيعيش في العالم الافتراضي بعد أن عاش فترات طويلة في هذا العالم الافتراضي، ولا شك أن هذه الألعاب تسبب أيضاً الاكتئاب الشديد، وبالتالي عندما يتلقى الطفل الأمر من اللعبة بالانتحار فهذا يكون متماشياً مع الاكتئاب الذي أصابه.

لم يقف تأثير تلك الألعاب عند حالات الانتحار فقط، حيث إن هناك عديداً من الحوادث التي نتجت عن الاستخدام المفرط للجوال والانشغال بمثل هذه الألعاب، وفي 7 أكتوبر الماضي، أصيبت شابة من جنوب الصين بالعمى في عين واحدة بعد أن لعبت لعبة «مثيرة» لمدة أسبوع كامل. فقدت الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً البصر بشكل مفاجئ في عينها اليمنى بعد أن لعبت اللعبة لفترة زمنية طويلة بدون توقف حين كانت في منزل والديها في دونغقوان بمقاطعة قوانغدونغ. وشخص الأطباء حالتها فوجدوا أنها تعاني من انسداد الشريان الشبكي الناجم عن إجهاد العين الشديد. واعترفت الشابة، أنها تلعب اللعبة بشكل منتظم لمدة سبع أو ثماني ساعات متتالية دون أن تتحرك، مشيرة إلى أن اللعبة اسمها «Arena of Valor». «أرينا فالور» وباتت لعبة المعارك، التي تعرف أيضاً باسم «شرف الملوك»، ذات شعبية بشكل كبير، حيث لديها بالفعل أكثر من 200 مليون لاعب مسجل في الصين، ومن المقرر أن يتم طرحها في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا. وهذه اللعبة عبارة عن معركة متعددة يشارك فيها كل فريق بخمسة لاعبين لمحاربة الآخرين في أرض الخيال المليئة بشخصيات من الأساطير الصينية، ويمكن للاعبين شراء ميزات إضافية أثناء اللعب. وكان حادث إصابة العين ضمن سلسلة من الحوادث، حيث سرق طفل في مدينة شنجن يبلغ من العمر 13 عاماً مبلغ 30 ألف يوان من والديه لشراء ميزات إضافية في اللعبة، بينما في مقاطعة تشجيانغ الشرقية، أصيب أحد الأطفال بإصابة خطيرة في ساقيه بعد القفز من مبنى من خمسة طوابق للهروب من والده الذي كان يحاول منعه من اللعب. وفي أبريل الماضي، لعب طفل في السابعة عشرة من عمره من مدينة غوانزو الصينية لمدة 40 ساعة متتالية إلى أن تم نقله إلى المستشفى بعد إصابته بسكتة دماغية. وليس هذا فحسب، بل انتشر إدمان اللعبة إلى صفوف الجيش، وقد أصدرت الصحيفة الرسمية للجيش تحذيراً يقول: إن الجنود منخرطين في اللعبة وأن هذا يؤثر بشكل كبير على استعدادهم للقتال.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - 
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بعد قص إعلامية شعرها.. خبير: "مش محتاجين ستات تتخلى عن أنوثتها عشان القصاص"


#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : بعد قص إعلامية شعرها.. خبير: "مش محتاجين ستات تتخلى عن أنوثتها عشان القصاص" - المصدر : جريدة الوطن نيوز


🌷🌷 قبل يومين، قصت الإعلامية منال أغا، على الهواء، عبر فضائية "الحدث اليوم"، شعرها، تعبيرا عن تضامنها مع شهداء الحادث الإرهابي الأخير، الذي وقع الجمعة الماضية، بـ"الواحات" في الجيزة.

وقالت أغا، قبيل فعلها: "أنا النهارده مش الإعلامية، أنا المواطنة المصرية أطالب بمحاكمات عسكرية عادلة، وإعدامات فورية لكل واحد شارك، أو خطط، أو دبر لعمل إرهابي، وكل من تلوثت يده بدمهم، إحنا عايزين حقهم".

لقطة أثارت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقاد التخلي عن أنوثتها بقص شعرها على الهواء.

وتابعت في القول، موضحة: "زي كل ست مصرية صعيدية بتقص شعرها لحد ما تأخذ تارها، ورجالتك يا مصر رجالة، وستاتها رجالة".

وعن عُرف سيدات الصعيد بفعل ذلك، قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري العلاج الأسري، إن الإقدام على هذا الفعل متعلق بعادات "القبلية"، لأخذ الثأر.

وتتابع: "أنا مظنش أنه فرض ولكنه اختيار".

وتوضح أن ذلك نوع من أساليب الضغط النفسي لأن يقع على رجال القبيلة لإسراعهم بأخذ الثأر، وتتابع: "عشان المسؤولين يحسوا أن ستات بلادهم خدوا الحركة القوية وبتدفع ثمن التضامن".

وتقول حماد إن ذلك رد فعل "غير مقبول" من إعلامية، وذلك لا يفعل على الهواء أمام شاشات التليفزيون، مؤكدة احترامها لثقافات المجتمعات الأخرى، ولكن ذلك غير معروف.

وتستكمل من المعروف أن المرأة المصرية تقف بجانب الرجل بالدعم المعنوي والفكري، وليس بالتخلي عن أنوثتها.

وتوضح، قائلة: "لأن إحنا عندنا ثقة في رجالنا، والرجالة مش محتاجة ست تحط ضغط عليهم، عشان ياخدوا بتارهم، وهم قادرين لتار أخواتهم".

وتخص حديثها لـ"الإعلام" باعتبار لهم المصداقية والحرفية التي من شأنها أن تدفعه إلى عدم إقحام الثقافة الخاصة إلى الجمهور، لأنه أمر غير متعارف عليه بمصر.

يذكر أن وزارة الداخلية أعلنت في بيان لها، فور وقوع الحادث، عن استشهاد 16 شرطيًا في اشتباكات بين قوات الأمن وعناصر إرهابية بالكيلو 135 بطريق "الواحات- الجيزة".

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...