الاثنين، 18 سبتمبر 2017

4 أدوار تقوم بها المرأة لتمتلك قلب زوجها



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : 4 أدوار تقوم بها المرأة لتمتلك قلب زوجها

المصدر: اليوم السابع
--------------------------------------- 
"أقصر طريق لقلب الرجل معدته" ربما تكون معدة الرجل هى إحدى الطرق التى تصل بالزوجة إلى قلب زوجها، ولكن هناك عدة طرق يمكن للمرأة اتباعها حتى تتمكن من أسر قلب زوجها، وأهمها أن الرجل يبحث عن الحب والحنان والدفء الذى تمتلكه المرأة فى مختلف أدوارها سواء كأم أو كزوجة أو كصديقة،كما تؤكد الدكتورة هالة حماد استشارى العلاقات الأسرية وتقدم 4 أدوار يجب على المرأة القيام بها للوصول إلى قلب الرجل.

1- الأم أشارت استشارى العلاقات الأسرية إلى أن المرأة يجب أن تكون أماً لزوجها فتمنحه الحب والحنان وتحتويه احتواء الأم لأبنائها، وتتفهم احتياجاته ومتطلباته وتعمل جاهدة على تلبية هذه الاحتياجات. 

2- الحبيبة يجب على المرأة أن تلعب دور الحبيبة لزوجها فتهيئ له الجو الرومانسى الدافئ وتزرع بذور الحب والعطاء فى علاقتهما ولا تتعجل فى حصاد ثمارها، وعلى الزوجة أيضا أن تتزين لزوجها فتكون الشىء الجميل الذى يلفت انتباهه وتشاركه أحلامه وطموحاته.

3- الصديقة تنصح الدكتورة هالة المرأة أن تكون صديقة زوجها عن طريق مشاركته هواياته وتثقيف نفسها فيما يهمه سياسيا وفكريا، والخروج معه للتنزه والترفيه حتى لا يشعر بالملل من الحياة الزوجية.

4- الزوجة يعد دور الزوجة أهم الأدوار التى يجب على المرأة القيام بها، بمعنى أن تكون زوجة مثالية وأما ذكية وحكيمة فى التعامل مع أولادها، وأن تحرص على رعايتهم والاهتمام بهم، فالرجل يتعلق أكثر بالمرأة التى تحافظ على بيته وترعى أولاده. وتؤكد هالة حماد أن الزوجة إذا ما عرفت واجباتها ومسئولياتها وأدتها على أكمل وجه، فيمكنها الوصول إلى قلب زوجها بكل سهولة، لتهنأ بالحياة الزوجية السعيدة بعيدا عن الملل أو الروتين. 

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأحد، 17 سبتمبر 2017

هناك عدة عوامل تعرض المرأة العربية لمشاكل نفسية كبيرة



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : هناك عدة عوامل تعرض المرأة العربية لمشاكل نفسية كبيرة
المصدر: موقع إضاءة  
---------------------------------


 أوضحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، عددًا من العوامل التي قد تعرض المرأة العربية لمشاكل نفسية كبيرة، وذلك بداية منذ سن الطفولة، حيث التمييز في المعاملة بينها وبين الولد.

وقالت ـ في تصريح خاص لـ "إضاءة" ـ إنه في مرحلة المراهقة، قد تمارس الأسرة على الفتاة ضغوطًا، لإرضاء المجتمع، على سبيل المثال "قولي ومتقوليش.. متلبسيش ومتعمليش"، وجميعها عوامل تواجهها المرأة العربية، وتشكل ضررًا على حالتها النفسية.
وقالت إن اتباع أسلوب الضغط النفسي من قبل الأسرة على الفتيات، يعرضهن لمشاكل نفسية، كمشاعر الغضب والحزن، والرغبة في التمرد على الواقع الذي تعيشه.

وتشير استشاري الطب النفسي، إلى عددًا من العوامل التي تعرض المرأة للاكتئاب والقلق، وتبدأ بممارسة العنف المنزلي، وخدمتها للبيت، ولأخواتها الذكور، والزواج المبكر.

وتوصي الدكتورة "هالة"، الوالدين بضرورة الاهتمام بتربية الفتيات، وعدم التفرقة في المعاملة بين الذكر والأنثى؛ مشددةً على أن الأسرة سلوك الأسرة يلعب دورًا كبيرًا في نشأة المرأة.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الخميس، 14 سبتمبر 2017

قبل دخول المدارس.. إرشادات للتعامل النفسى الصحيح مع ابنك الطالب



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : قبل دخول المدارس.. إرشادات للتعامل النفسى الصحيح مع ابنك الطالب
المصدر: موقع صوت الامة
------------------------------------- 

مع دق قرب بدء المدارس، تتأهب العديد من البيوت لاستقبالها فى حالة من القلق والضغط والتوتر، وهو ما يعود بالسلب على الطلاب. تقدم الدكتورة "هالة حماد" استشارى الطب النفسى، إرشادات للتعامل النفسى الصحيح مع الطلاب فى المنزل مع بداية المدارس بعيدا عن الضغط وتشمل الآتى: 

1. فى أول يوم للمدارس يجب التحدث مع الطالب وإعداد برنامج سهل للمذاكرة ليس به ضغط أو توتر له، لإبعاد التوتر عن المنزل .
2. عدم وضع الطلاب فى حالة من الضغط والتوتر بالمنزل والمطالبة طوال الوقت بالمذاكرة، فذلك له نتيجة عكسية على نفسيته وتؤدى إلى إحباطه وعدم القدرة على استكمال باقى الترم.

3. من الضرورى إعطاء ابنك وقتا للراحة بممارسة بعض الهوايات التى تساعد فى التخفيف من الضغط والتوتر.
4. تجنب لوم ابنك طوال الوقت أنه لا يذاكر وقتا طويلا أو المذاكرة تكون متقطعة .

5. من الأخطاء التى يفعلها معظم الآباء والأمهات هى ذم الطالب بكلمة فاشل أو أنه لا يستطيع الوصول لشىء، فذلك يؤثر على نفسيته ويؤدى إلى العند وعدم المذاكرة .

6. يجب إعطاء الطالب وقتا للراحة وإعداد بعض المشروبات له كالينسون أو النعناع ، لتهدئته وتخفيف العبء عليه.
7. تجنبى نهائيا إعطاء الطالب أثناء المذاكرة الكافيين كالشاى أو النسكافيه أو القهوة، لأنها تعمل على عدم التركيز والعصبية وصعوبة فى الاستيعاب.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

إدمان الإنترنت يؤدى للعزلة والاكتئاب



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : إدمان الإنترنت يؤدى للعزلة والاكتئاب
المصدر: اليوم السابع
--------------------------------------

ابنى يبلغ من العمر 19 عاما، ومشكلته تكمن فى جلوسه لفترات طويلة أمام الكمبيوتر والإنترنت، وأخاف عليه من عزلته الدائمة عنا وتأثير ذلك على علاقاته الأجتماعية بالآخرين، فقد أكسبه ذلك تفضيل جلوسه بمفرده بشكل دائم، فبماذا تنصحوننى؟
وتجيب على هذا السؤال د.هالة حماد أستشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى قائلة:

مشكلة الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر والإنترنت كانت تبدأ عادة فى سن المراهقة، ولكن الملاحظ الآن أن الأطفال فى سن 10 سنوات أو من هم أصغر سنا يقضون أغلب وقتهم أمام الكمبيوتر، وذلك يرجع عادة إلى انشغال الأب والأم، فنجد أن الأم ترتاح فى أغلب الأحوال إلى ذلك، نظرا لانشغالها سواء بعملها أو حتى بأعمال المنزل.

أيضا الحياة الاجتماعية التى كنا نعيشها فى الماضى فى السبعينات والثمانينات اختلفت كثيرا، فلم تعد الزيارات العائلية ضمن أولويات الأسرة، وأصبح الاتجاه إلى تفضيل الجلوس فى البيت لمشاهدة الفضائيات المتعددة واستخدام الكمبيوتر والإنترنت على النزول إلى الشوارع المزدحمة هو اختيار الأسرة الآن.

هذا إلى جانب أن الإفراط فى الجلوس أمام الكمبيوتر والإنترنت فى بعض الأحيان يكون بدافع الهروب من المشاكل الأسرية أو الانتقادات اللاذعة من الأهل لتصرفات المراهق.

ويعد الاكتئاب من أهم أضرار إدمان الكمبيوتر والإنترنت، فالجلوس أمامه لفترات طويله يقلل من حركة ونشاط الإنسان، والذى ينتج عنه قلة إفراز المخ للهرمونات المسئولة عن الشعور بالسعادة والرضا، وأيضا إصابة المراهق بالبدانة، والتى تقلل من ثقته بنفسه.

ومن أهم أضرار الإنترنت أيضا انتقال العديد من الأفكار السلبية والثقافات الغريبة عنا، والتى نرفضها فى مجتمعنا الشرقى، وهنا يأتى دور الرقابة الأسرية فيفضل مثلا أن يكون مكان الكمبيوتر داخل حجرة المعيشة وليس غرفة الطفل أو المراهق.

وتنصح "د.هالة حماد" الأم قائلة، يفضل أن يتناقش الأهل مع المراهق بهدوء فى تقنين استخدام الكمبيوتر والاستفادة منه بدلا من إضاعة الوقت أمامه، فمثلا يطلبون منه أن يقوم بعمل بحث لموضوع معين ثم يناقشونه فيه فيما بعد، فهذا سيعطى له الثقة بالنفس وفى نفس الوقت يعطى له الفرصة للتفاعل مع أسرته بشكل أفضل، فيجب أن يقوم الأهل بمساعدة أولادهم على تخطيط وقتهم وتقسيمه ما بين القراءة والرياضة والهواية كالرسم والموسيقى والتفاعل مع الأسرة والأصدقاء، هذا سيضمن لهم حياة أجتماعية ناجحة.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017

5أماكن لا يفضل اصطحاب طفلك إليها



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : 5أماكن لا يفضل اصطحاب طفلك إليها
المصدر: موقع مصراوي
----------------------------------

تعتقد بعض الأمهات أن ملازمة أطفالها لها فى كل مكان تذهب إليه نوع من الاهتمام بأولادها أوالترفيه، حتى وإن كان يسبب لها المتاعب، ولكن ليست كل الأماكن مناسبة لاصطحاب أطفالك إليها. يستعرض "مصراوى" أبرز الأماكن التى يفضل عدم اصطحاب طفلك إليها بحسب ما ذكرته الدكتورة "هالة حماد" استشارى الطب النفسى. 

- الأماكن الخاصة بـ "العزاء" هذا بسبب كثرة ما يوجد بها من بكاء ونحيب،لا يجب أن يراها الطفل، لشدة تأثره بها نفسيا.
- قاعات الأفراح من شأنه أن يُحدث خلل بمواعيد نومه، وما ينتج عنه من صدور بعض الأفعال اللإرادية منه مثل الصراخ والعنف لحاجته للنوم والراحة، إلي جانب تعرضه للأصوات الصاخبة التى تؤثر سلبًا على صحته، ولكن من الممكن اصطحابه في مناسبات الأقارب فقط.

- مناسبات العمل الرسمية لا يفضل اصطحابه فيها، لعدم ملائمتها لسن الطفل، مما يجعله يشعر بالتذمر، وصدور أفعال تتسبب فى خجل للأم، وهو ما يضطرها للتصرف معه بانفعال زائد أمام الآخرين، قد يتسبب بأذى نفسي له.

- أماكن إقامة الشعائر الدينية خاصًة الاطفال تحت سن الـ 4 سنوات لصعوبة استيعابه هذا النوع من الشعائر، كما يمكن أن يصدر ضجيج وصراخ لا يسمح للكبار بأن يؤدوا طقوسهم الدينية، ولكن يمكن اصطحابهم في أوقات المناسبات مثل صلاة الأعياد.
- المقاهى وبعض جلسات الأصدقاء ضرورة الانتباه إلي الأحاديث التى تدور أمام الطفل بحيث تكون ملائمة لسنه، وخالية من ألفاظ غير مناسبة، وألا تكون هذه الجلسات فى مقاهى قد تنتشر بها أنواع التدخين المختلفة أو مشاهد تؤثر على سلوك الطفل سلبيًا.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الاثنين، 11 سبتمبر 2017

على الآباء أن يعلموا أبنائهم الفرق بين الحنان والتحرش..وهذه النصائح تحميهم من الاعتداءات


مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين
على الآباء أن يعلموا أبنائهم الفرق بين الحنان والتحرش..وهذه النصائح تحميهم من الاعتداءات
المصدر : موقع حياة جميلة
---------------------------------------


هل تخافين من تعرض ابنك أو ابنتك للتحرش ؟ ..تعرفي معنا على الحل
الأطفال تلك البراعم الصغيرة التي نعمل جميعاً على رعايتها وتربيتها حتى نصل بهم إلى بر الأمان، في وقت يحاول فيه البعض أن يعبثون بهذه الطفولة البريئة بلمسات شريرة مستغلين براءة الصغير وعدم وعيه بقضية "التحرش"، وللطب النفسي آراء مهمة تجاه هذه القضية وكيفية مواجهتها وما هي الطريقة الصحيحة التي نحذر بها أطفالنا دون أن نبعث في نفوسهم الشك والريبة ممن حولهم، وهو ما توضحه الدكتورة هالة حماد ‎استشاري الطب النفسي للأطفال، وعضو الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي، واستشاري معتمد بالمجلس الطبي البريطاني.

- كيف نحمي أطفالنا من التعرض لأي حالة من حالات التحرش الجنسي بصوره المتعددة ؟
لكي نحمي أطفالنا من هذا الخطر لابد أن نعرف أولا من أين آتى ومن هؤلاء الأشخاص المؤهلين لهذه الأفعال؟ حتى نستطيع مواجهتهم، والحقيقة أنهم أشخاص لديهم ميول جنسية غير سوية وهو ما يسمى بتعشق الأطفال وهذه الحالة تكون لدى شخصيات بسن كبير ويبحث عن الطفل دائماً ويقترب منه بشكل طبيعي على أنه يحبه ويعطيه حنان ويغريه أحيانا ببعض الحلوى ثم يقوم بمداعبته من خلال احتضانه أو تقبيله أو وضع يده علي أماكن بجسده والطفل هنا يتعامل مع هذه التصرفات علي أنها طبيعية لكونه يتعامل ببراءة إلى أن يجد يد هذا الشخص بدأت تمتد إلى أماكن حساسة بجسده، وقد لا يعي الطفل ما يدور حوله بشكل كامل وتكون المشكلة أن هذا الفعل يمتزج عند الطفل بالحنان والحب لأنه ليس لديه فكرة مسبقة عن ما يحدث له أو أن هذا يسمى تحرش ولكنه يعتبره امتداد للحنان الذي يلقاه من أسرته.

- معنى ذلك أن الطفل يصاب بحالة "لخبطة" وهل يترتب على ذلك آثار سلبية فيما بعد؟
بالتأكيد، فإذا استمرت هذه الحالة يحدث ارتباط شرطي مابين الحنان وهذا الفعل والأطفال الذين يقعون ضحية لهذا الانتهاك لجسدهم يصبح أحيانا مدمن لهذا الفعل لأنه مرتبط عنده بالحنان والحب.

- كيف نستطيع أن نجعل الطفل يفرق بين الحنان الحقيقي وهذه التصرفات؟
على الأب والأم أن يقوما بتوعية الطفل سواء ولد أو بنت بعدم تمكين أي شخص من لمس أي جزء من جسدهم أو احتضان وتقبيل أي شخص بدعوى الحب، وتوعيته بأن هذا لا يجوز إلا معهم فقط، ويجب أيضا أن يحرصوا علي عدم المبالغة في التخويف والتحذير حتى لا يثيروا فضوله ولكن تقال هذه التوجيهات بصورة هادئة وغير مبالغة ولدينا بالطب النفسي مقولة شهيرة وهي "الوقاية من فرط الوقاية" لأننا نرى بعض الأمهات لديهم خوف وسواسي، من هذه النقطة لدرجة أنهم ينتظرون عودة أطفالهم من المدرسة ويبدأن بتفتيش أجسادهم وملابسهم وهو ما يربي داخل الطفل مخاوف وسواسية وتساؤلات تدفعه لإثارة فضوله تجاه هذه الأشياء التي تبحث عنها أمه.

- ما التغيرات التي تحدث لمن يتعرض للتحرش
في بعض الحالات يقوم الطفل أو الطفلة بمحاولة تقليد ما حدث معه مع أحد ممن يصغره سنا، مثل أخوته أو مع اللعبة أو الاحتكاك بالكبار بشكل غير طبيعي وعندما يحدث هذا من طفل يجب أن يبدأ الأهل في الانتباه فوراً وهناك بعض الحالات التي تحدث لهم تحرشات جنسية يصابون بحالة فقدان الرغبة في التعامل مع الناس والانطواء الشديد والخوف ممن هم أكبر منهم وهؤلاء يكونوا قد تعرضوا لتحرشات شديدة تصيب الطفل بحالة شعور بالذنب لعدم استطاعته للمقاومة.

- وما هي الآثار النفسية التي تصيب الطفل ؟
لو تم التحرش في جو به إغراء بالحب والهدايا مما جعل الطفل يشعر بالسعادة لاعتقاده أن ما يحدث معه هو نوع من أنواع الحنان والحب والاهتمام، وذلك لصغر سنه فإن هذا سيرسب بداخله اتجاهات جنسية غير طبيعية، وأما لو حدث هذا التحرش في ظروف يعي فيها الطفل أن هذا الفعل خطأ وأنه لم يكن يستطيع المقاومة فهنا يدخل الطفل في صدمة لأنه يفاجأ بمن ينتهك جسده سواء بالملامسة أو الاعتداء الجنسي الصريح وهو يعرف من أهله أن هذا خطأ كبير مما يدخل الطفل في حالة انطواء وخوف شديد من أن يعرف أحد وتتدهور حالته النفسية والدراسية والجسدية والاجتماعية ويحدث له تغيير شامل علي تصرفاته.

- بماذا ننصح أطفالنا حتى لا يتعرضوا لمثل هذه الانتهاكات؟

أولا يجب التشديد علي الطريقة التي سنقدم بها النصيحة لأطفالنا والتي لابد أن تكون بهدوء وعدم الانفعال لكي لا نصدر لهم الخوف والقلق وبعد ذلك ننصحهم بعدة نقاط وهي :
1 – أن نعلمهم الفرق بين من يتلامس معهم بشكل عفوي ومن يتجاوز حدوده معهم.
2 – أن يتعلموا إن أجسادهم ملكاً لهم ولا يحق لأحد أن يلمسها آو يؤذيها.
3 – ألا يتخوفوا من الكشف عن أي فعل غير عادي تعرضوا له حتى وإن كان من أقرب المقربين لديهم.
4 – أن نبث الثقة في أنفسهم وإقناعهم بأنهم يستطيعون حماية أنفسهم من أي ضرر

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأحد، 10 سبتمبر 2017

نوم الطفل في غرفة الوالدين الى متى؟


فيديو | للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : نوم الطفل في غرفة الوالدين الى متى؟
المصدر: مونت كارلو الدولية
------------------------------------


تختلف الآراء حول تأييد نوم الطفل مع والديه أو عدمه, وهناك العديد من التساؤلات لدى الأهل
 إن كان هذا جيدا أم لا لأطفالهم وقربهم منهم.

هناك أسباب عدة تجعل الأطفال يتسللون إلى فراش الوالدين للنوم في حضنهما، وعلى الأهل محاولة معرفة هذه الاضطرابات وأسباب القلق والمخاوف. فمتى نبدأ بتدريب أطفالنا للنوم لوحدهم في غرفتهم؟ وفي أي عمر نفعل ذلك؟ ولماذا يفضل الأبناء النوم مع الأهل؟ما هي أسباب وتداعيات ذلك على إبنائنا؟

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

السبت، 9 سبتمبر 2017

الديمقراطية فى البيت ضمانة لمجتمع صالح



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : الديمقراطية فى البيت ضمانة لمجتمع صالح
المصدر: المصري اليوم
----------------------------------------

للديمقراطية وجوه عديدة، تجعل البيوت أولى بتطبيقها من الدوائر السياسية، فالمنزل هو البروفة الأولى للمجتمع الكبير، وممارسة الديمقراطية المنزلية تصنع مواطناً صالحاً.

هذا ما تؤكده الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، وتقول: الأسر الديمقراطية تنتج أفراداً أقوياء الشخصية قادرين على اتخاذ القرارات، وتغيير الواقع للأفضل، مسالمين، ومتفاهمين مع الآخر، بعكس الأسر الديكتاتورية التى تفرز أفراداً إما مهزوزين الشخصية، أو متمردين على كل شىء وعدوانيين تجاه الجميع وأنفسهم.

والديمقراطية بناء تراكمى يجب إرساء قواعده فى السن الصغيرة، منذ العامين تقريبا نقوم بترك بعض الخيارات للطفل لأبداء رأيه بشأنها، ففى كل بيت لابد من وجود مجموعة من الخطوط التى تحدد طبيعة التعامل بين أفراده من جهة وبينهم والمجتمع الخارجى من جهة أخرى، الأولى تعرف بالخطوط الحمراء، وتتعلق بأشياء لا تهاون فى أدائها، ويرتب إهمالها عقابا ما، كالتلفظ بألفاظ جارحة واستخدام العنف والسرقة والتطاول على الذات الإلهية، وخطوط أخرى برتقالية، تتعلق بأشياء يجب فعلها ولكن فى الوقت وبالطريقة التى يرتاح لها الابن، كالاستحمام اليومى، والوفاء بواجباته الأسرية المكلف بها، وخطوط أخرى خضراء لأشياء له كامل الحرية فى فعلها كنوع طعامه وملابسه، وهواياته.

ويمكن لكل أسرة أن تضع لنفسها دستوراً ينظم تعاملاتها ويحدد أولويات قيمها والعقوبات المقررة لتجاوز الخطوط الحمراء، ثم تستفتى عليه أفرادها وتدخل عليه التعديلات إذا تعرض لبعض الاعتراضات، وليس بالضرورة أن يكون مكتوباً وإنما متفق عليه.

ويتم اللجوء للتصويت لاتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة، وإن لم تحظ أحدها بإجماع أو أغلبية تجب معاودة مناقشتها فإن لم تثمر الإعادة عن شىء، فيكون القرار حينها للأب أو الأم.

  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

الخميس، 7 سبتمبر 2017

علاج النسيان عند الاطفال



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : "ابني كثير النسيان وفاشل دراسيًا"... وأطباء للأمهات
راقبي طفلك قد يكون مريضًا
المصدر: بوابة الاهرام
------------------------------------ 

تعاني الأمهات في كثير من الأحيان من تعثر أطفالهن أثناء المذاكرة ومدى استيعابهن للمواد الدراسية كباقي رفقائهم، ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا بتقدم سن الطفل، حيث تكون النصائح المتوالية على الأم هو أن طفلها لازال صغيرًا، وبمرور الوقت سيتحسن ويصبح أفضل.

وتشير دراسات عدة، إلى أن الطفل إذا كان متعثرًا دراسيًا خصوصًا في المراحل المتقدمة من عمره، فعلى الأم أن تراقب طفلها بشكل جيد، وأن تتأكد من الأعراض التي تتضح عليه ولا تظهر عند أقرانه، مثل فرط الحركة، أو النسيان أو عدم التركيز، أو قلة القدرة الاستيعابية لديه.

ويظهر مرض فرط الحركة بثلاثة مستويات، إما حركة شديدة أو متوسطة، أو طبيعية، ولكنها ترتبط بعوامل أخرى كعدم التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب.

الدكتورة هالة حماد أستاذ طب نفس الأطفال تؤكد، لـ"بوابة الأهرام" أن هناك عوامل كثيرة قد تجعل الطفل بطئ الاستيعاب، أو أنه ينسى بسرعة، فتضطر الأم إلى إعادة المعلومة أكثر من مرة دون فائدة، وتعيد شرحها من جديد مرات عدة، مضيفة، كما أنه يكون فوضوي وغير منظم، لديه لامبالاة شديدة بالأمور لا يتجاوب مع المدرسين بالمدرسة، لا يتفاعل في المواد الدراسية، يهمل في أشيائه.
وتشير الطبيبة النفسية إلى أن ما يسمى في علم النفس بفرط الحركة الذي يعاني منه كثير من الأطفال في هذا العصر، وقد لا تكتشفه الأم، وقد يبقى الطفل مصابًا به حتى يكبر ويصبح شابًا أو طاعنًا في السن، ودائمًا ما يكون غير مدرك لما يعانيه جراء هذا المرض.
انتبهت كثير من الدول حول العالم إلى هذا المرض الذي قد يكون لدى الأم أو الأب، أو أن الطفل يصاب به نتيجة لعدة عوامل محيطة به، منها التركيز على مشاهدة التلفاز، والألعاب الإلكترونية طوال ساعات كثيرة.

وتقول حماد، إن مرض فرط الحركة هو مرض عضوي وليس نفسيًا كما يشاع عنه يتسبب فيه نقص ثلاثة مواد كيميائية يتم إفرازهم في المخ، ويتم معالجة ذلك إما بأدوية أو لو كانت الحالة ليست شديدة فيكون بتدريبات واتباع برنامج معين في العلاج.
بعض الأمهات يخشين من تناول أطفالهن للعقاقير التي تعالج مثل هذه الأمراض المرتبطة بالمخ، وهذا ما تؤكده الطبية النفسية، ولكنها في الوقت ذاته تشير إلى أن كل حالة لها ظروفها على حدة، وكل طفل له طبيعة خاصة الطبيب وحده هو من يستطيع التعامل معها.


  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

6 خطوات لاجتياز ابنك خطر مرحلة المراهقة




مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : 6 خطوات لاجتياز ابنك خطر مرحلة المراهقة
المصدر : بوابة فيتو 
----------------------------------

تعتبر مرحلة المراهقة من المراحل الصعبة في حياة الإنسان، حيث يحدث الكثير من التغيرات الهرمونية التي تصاحبها التقلبات النفسية، وهي مرحلة زيادة الخلافات مع الوالدين والأصدقاء وفى هذا الوقت ممكن أن تهتز الثقة بالذات لدى المراهق.

وحول هذه المرحلة الخطيرة، قالت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين: "في مرحلة المراهقة يحاول فيها المراهق تكوين شخصيته وتوجهاته الفكرية والدينية، بالإضافة لتحديات الدراسة وضغوط المذاكرة، وتتدهور العلاقة بالأهل نتيجة تمرده عليهم ورغبته في الشعور بالاستقلال عنهم شكلًا وموضوعًا".

وأضافت، أنه في مرحلة المراهقة، قد تتأثر الثقة بالذات وأحيانا يشعر المراهق أنه أقل من أقرانه في الشكل أو الشعبية أو اجتماعيًا أو دراسيًا، ما يسبب له الاكتئاب والانعزال، مشيرة إلى أنه في حالة ضعف العلاقة مع الأهل فهو لا يفصح عما بداخله، ويفضل الوحدة والانعزال أكثر.

ونصحت استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقة، باتباع عدة خطوات لاجتياز هذه المرحلة بكل تحديتها وإكسابه الثقة بنفسه، وذلك من خلال الخطوات التالية:

- علمي ابنك مهارات التواصل الاجتماعي الصحيح وطريقة التعبير عن الذات والاستماع للآخرين باهتمام.
- علمي ابنك القدرة على الحسم وهي التعبير عن مطالبه بثقة ووضوح ومعرفة حقوقه والدفاع عنها باحترام وكيفية التفاوض والمرونة وأن يقبل كلمات الإطراء وأن يعرف المجاملة وأن يتقبل ويتعلم من النقد البناء.
- علمي ابنك كيف يهتم بمظهره من خلال النظافة الشخصية واختيار الملابس المناسبة لسنه وللموضة والمناسبة الاجتماعية التي يرتديها وهذا مع عدم الضغط على ميزانية الأسرة.
- إجعلي ابنك يشعر بأنكِ موجودة دائما لمساندته وإعطائه الحب والتقدير لمميزاته.
- علمي ابنك أن قيمة الإنسان ليست فيما يمتلك من أشياء لأنه إذا فقدها سيشعر إنه فقد قيمته، ولكن قيمة الإنسان في خلقه وتدينه وفكره ورعايته للأخرين وحبهم له.

-كافئي ابنك المراهق على أسلوب تعامله مع الآخرين واهتمامه بهم وفهمه لمشاعر الآخرين وليس فقط على أداؤه الدراسي.

  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

انسب طريقة للتعامل مع الطفل العنيد




مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : أنسب طريقة للتعامل مع الطفل العنيد
المصدر : MBC.NET
---------------------------------


أكدت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أن هناك أطفال نسبة التركيز لديهم أقل من نظرائهم من الأطفال الآخرين كما يعاني بعض الأطفال من البطء في الاستجابة لكلام الأب و الأم وهو ما يستلزم من الأم تقديم معاملة خاصة له.
وأشارت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أن الأطفال الذي يعانون من تلك المشكلة يجب على الآباء و الأمهات معاملتهم بكل لطف وحنان.

وأضافت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أنه يجب على الأمهات أن تطلب أبنائها التعاون معها وليس توجيه الأوامر لهم وتنفيذها من قبل الأطفال.

وقالت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين هناك بعض الأطفال يرفضون الانصياع للأوامر وهو ما يتطلب من الأم التحايل على ذلك الأمر بمحاولة إقناع الأطفال بتنفيذ كلامها في صورة تعاون مشترك بين الأب و الأم.
وأكدت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال أن الأطفال أذكياء للغاية ويصلون لأهدافهم بطريقة سهلة ويجب على الأم أن تراعي ذلك في تعاملاتها مع الابن أو الابنة.


  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

الاثنين، 4 سبتمبر 2017

فوبيا المدرسة




مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : فوبيا المدرسة
المصدر : اخر ساعة
--------------------------------------

المدرسة هي الصرح التعليمي الذي يتلقي فيه الطالب تعليمه طوال سنوات المدرسة.. وهي التي تشكل مستقبل حياته القادمة.. خاصة في مرحلة ما قبل الابتدائية والتي تعرف ب(الروضة).. والتي تمثل الصدمة الأولي للطفل.. لذا فهي من أخطر مراحل التعليم ولذلك ينصح الخبراء بأن تحظي هذه المرحلة بالاهتمام الأكبر وأفضل المعلمين والمؤهلين لها.. ولكن للأسف الشديد ما يحدث في الواقع عكس ذلك تماما.. فهذه المرحلة تكاد تكون مهملة وتضم أقل المعلمين كفاءة.. فيوضع بها أي مدرس غير مؤهل ولا يستطيع التعامل مع الطفل بطريقة تربوية سليمة.. وقد يعكس ذلك عقدا نفسية تؤثر عليه بعد ذلك.. بل وتربي عنده فوبيا المدرسة وتصبح مشكلة ضخمة تواجه أولياء الأمور.. ليس الأمر في المدارس الحكومية فقط.. ولكن نفس الشيء ينطبق علي المدارس الخاصة أيضا.. بل قد يتعدي الأمر أيضا للمرحلة الابتدائية.


هناك مشاكل أخري قد تواجه التلميذ وهي عدم التكيف مع المناهج وصعوبتها في المراحل التالية.. بالإضافة لدور المدرس في عدم قدرته علي توصيل المعلومة بشكل جيد للطالب فيجد نفسه غير متكيف.. بالإضافة لتهديد المدرس له بالضرب حال عدم فهمه.. كل هذه المشكلات تواجه مستقبل أطفالنا التعليمي.. وللأسف قد تواجه بالإهمال الذي قد يتفاقم بعد ذلك..

(آخر ساعة) وضعت هذه المشكلات علي مائدة المختصين لمعرفة آرائهم حولها.

حالات كثيرة من واقع تجاربنا الحياتية تعكس أسباب رفض الطفل للمدرسة في أكثر من مرحلة وللأسف يكون سببها الأول هم المدرسون.. فالمعلمة التي من المفترض أنها بمثابة أم له في المدرسة تنقلب لجلاد للطفل وقد تقوم بتفريغ غضبها ومشاكلها الشخصية علي ذلك الطفل البرئ الذي لا ذنب له ولا تدري بمدي الكارثة التي تسببها له بعد ذلك.. وقد يهرب أولياء الأمور من المدارس الحكومية ويلجأون للخاصة اعتقادا منهم بأنها أكثر جودة لأبنائهم ويتحاملون علي أنفسهم بدفع مصروفات عالية بخلاف المتطلبات الأخري التي تطلبها المدرسة أيضا ولكن للأسف قد يصدمون بمعرفة الواقع الذي يجدونه عكس ما كانوا يتصورون.. فالمدارس الخاصة الآن تضم مدرسين غير متخصصين وغير تربويين أصلا.. مجرد أنه يحمل شهادة جامعية فقط.. ولا يهم المدرسة سوي جمع المصروفات من أولياء الأمور فقط.. هذا في حال المدارس الخاصة.. وأما المدارس الحكومية ليس من حقك أبدا أن تطالب بالمعاملة الحسنة لابنك أو تبحث عن الجودة لأنها مدارس مجانية.. المدرس فيها دائما علي حق والتلميذ ليس له أي حق.. والنتيجة لهذه وتلك إما أطفال ضعفاء دراسيا أو ذوو عقد نفسية مما يحدث لهم في المدارس.


تقول الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين هناك عدة مراحل لرفض الطفل للمدرسة وأولها تظهر في مرحلة الروضة وكذلك في سن 11 سنة وأيضا عند الانتقال من مرحلة إلي مرحلة جديدة من الابتدائية للإعدادية أي سن 41، 51 سنة وكذلك الانتال قمن الإعدادية للثانوية.. ويحدث رفض الطفل للمدرسة في عدة حالات: أولا: الطفل الذي لم يذهب لحضانة مبكرا ودخل المدرسة مباشرة فهو قد تعود علي البيت وارتبط بالأم فعندما ذهب للمدرسة وجد نظاما مختلفا فهو يجلس علي مكتب ويطيع الأوامر فيبدأ الطفل يقلق ويتحرك كثيرا ويحدث له قلق نفسي وبعض المعلمات في هذه الحالات لايعرفن كيفية التعامل مع الطفل فتتعامل معه بعصبية وعنف فيرفض الطفل أكثر ويبدأ في كراهية المدرسة.. الثاني: أن هناك طفلاً منعزلا لأن الأسرة بطبيعتها منعزلة أو الأب كذلك وهذا يكون وراثة في بعض الأحيان..

سبب ثالث: وهو أن يكون الطفل متعلقا بأمه تعلقا زائدا ولا يريد الذهاب للمدرسة مع أنه غاية الذكاء.. السبب الرابع: وهو المشاكل الأسرية في المنزل فيفضل الطفل البقاء في المنزل ليحمي أمه ويطمئن عليها.. خامسا: في حالة وفاة أحد الأقرباء للأسرة أو من المعارف فيخاف الطفل علي من يحب فيجلس بجواره بالمنزل لأنه يخاف علي أبيه وأمه ويريد الاطمئنان علي وجودهما.. أما السبب السادس: وهو أكثر أهمية وشيوعا وهو من خلال تعامله مع أقرانه في المدرسة أو معلمته فمثلا ذهب الطفل للمدرسة فترة صغيرة لعدة أيام وصدم بتعامل معلمته معه بعنف أو معاملة أقرانه أو تعرض للضرب فيحدث للطفل كراهية للمدرسة..

ولذلك يجب أن تكون المعلمة متفهمة لحالة الطفل النفسية ولذا يجب أن تكون مدربة تربويا وليس مجرد أنها تعرف عربي أو إنجليزي.. لأن أسلوب التعامل مع الطفل يحدد قبوله للمدرسة أم لا.. ولذلك نرفض العنف سواء في المنزل أو المدرسة ولهذا يجب أن يكون العلاج هو الذهاب للمدرسة بشكل تدريجي لأن بعض الأطفال يرفضون التغيير لأن إحساسه بالأمان هو فيما تعود عليه والخوف عنده يكون من القادم الذي لايعرفه فيجب تحضير الطفل لذلك.

وتواصل "د.هالة حماد " يجب علي ولي الأمر الذهاب للمدرسة مرتين أو ثلاثاً والجلوس مع المعلمين.. لأن كل أم تعرف ابنها جيدا إذا كان هذا الطفل حساسا أو منعزلا أو جبانا.. وإذا ضرب الطفل من أصحابه أو من معلمته وحدثت له أحداث مؤلمة في المدرسة فيخاف من الذهاب مرة ثانية.. وخطأ أن يقول الأب لابنه (أنت مش راجل) لازم تضرب من يضربك.. لأنه من الممكن أن يكون هناك طفل غير عدواني.. هذا بالنسبة لمرحلة الروضة.. أما بالنسبة لما فوقها فيحدث رفض التلميذ للمدرسة بسبب عدم تكيفه مع المناهج وخوفه من الفشل أو يكون طفلا مثاليا ويريد الحصول علي درجات عالية لتحقيق رغبتهم في المنزل يخشي عدم تمكنه من ذلك فيتفادي كل هذا ويفضل عدم الذهاب للمدرسة أصلا.. وكذلك بسبب انتقاله من مرحلة لمرحلة أخري وهو يخاف من التغيير.


  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

الأحد، 3 سبتمبر 2017

طرق إسعاد الطفل المريض فى العيد




#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : طرق إسعاد الطفل المريض فى العيد 
المصدر: اليوم السابع 
---------------------------------- 

العيد ورأس السنة يدخلون البهجة على النفوس ولكن ما إذا كان لدى الأسرة طفل يعانى مرض مزمن أو خطير، وماذا إذا كان ضمن أفرادها طفل معاق؟.. كيف يمكن إدخال البهجة على قلبه وإسعاده؟..

تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، قائلة: فى أسر كثيرة نجد طفلا مصابا بمرض خطير مثل السرطان أو شلل الأطفال أو طفلا معاقا وغيرها من الأمراض التى تضفى جوا كئيبا على الطفل وأسرته،

وللخروج من هذه الحالة يجب على الأم اتباع الآتى.. 

1ـ لا تشعرى طفلك أن هناك شيئا تغير فى عادات الاحتفال بالعيد. 
2ـ اشترى له ملابس جديدة يشاركك فى اختيارها. 
3ـ تغيير ديكور المنزل بشكل بسيط وغرفة نومه أيضا. 
4ـ تقديم باقى أفراد الأسرة هدايا له. 
5ـ إتاحة الفرصة أن يلعب مع أصدقائه الألعاب التى لا تضر بصحته.
6ـ تجنب الزيارات العائلية حتى لا يسمع الطفل تعليقات من الأهل تؤذيه نفسيا.
7ـ الخروج من المنزل لتغيير الجو. 
8ـ تجنب الخوف الزائد عليه.

9ـ امنحيه فرصة الاشتراك فى الأنشطة الخاصة بهذه المناسبات سواء فى المدرسة أو النادى. وبصفة عامة لابد أن تثقف الأسرة نفسها بشأن المرض الذى يعانيه



  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

السبت، 2 سبتمبر 2017

الحوار الهادئ هو الحل الأمثل لحل المشكلات الزوجية




#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 
العنوان : الحوار الهادئ هو الحل الأمثل لحل المشكلات الزوجية
المصدر : اليوم السابع 
-------------------------------------

من المعروف أن تراكم المشكلات بين الزوجين يولد الانفجار، والذى قد يؤدى إلى الانفصال، وتوضح الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، بعض الأسباب التى يمكن أن نتجنبها لعدم حدوث هذا الانفجار، فتقول يأتى عدم التسامح لعدم وجود حوار مستمر بين الزوجين، بالإضافة إلى عدم مناقشة ما يمكن أن يكون تسبب فى حدوث نزاع بين الطرفين، أولى أسباب حدوث المشكلات الزوجية، وقد يتوقع كل منهما توقعات مبالغ فيها فى الطرف الآخر فيظن الزوج أن الزوجة سوف تكون الزوجة والعشيقة والأم والأخت، وهى لا تستطيع تقديم هذا دفعة واحدة، وعلى العكس تتوقع الزوجة بالنسبة للزوج أن يكون الزوج والأب والأخ والصديق وأيضاً هو لا يستطيع تقديم هذا، وهنا يحدث الصدام بينهما.



وتضيف، يقوم الزوجان فى أغلب مناقشتهما بصوت مرتفع، وقد تصل حد المناقشة إلى الأسلوب الحاد، وقد تصل إلى مرحلة الإهانة لأحد الطرفين، ومن أخطر الأشياء التى نراها فى بيوت الأزواج الجدد حاليا هو التدخل المستمر لأهل الطرفين فى حياتهم حتى فى أبسط الأشياء مما يعطى كل مشكلة حجم أكبر من حجمها الحقيقى.

ويقوم الزوج أحيانا بتحمل أشياء فوق استطاعته من الناحية المادية، خاصة فى ظل الركود الاقتصادى التى تعيشه البلاد، مما يضيف إليه ضغوطا جديدة لا تستوعبها بعض الزوجات، ومن مستحدثات المشكلات الزوجية الآن اختلاف كل من الزوج والزوجة فى رؤيته الشخصية لتربية الأطفال.


وتشير هالة إلى أن المدمر الأكبر الذى به تكتمل منظومة تدمير الحياة الزوجية هو تقصير كل منهما فى حق الآخر بالنسبة للحياة الرومانسية والجنسية، فمع مرور الوقت ينسى كل منهما نفسهه وينسى بعضهما بعضا.

ولا يتطلب من الزوجين لتفادى كل هذه المشكلات إلا إقامة حوار بينهما يوضح فيه كل منهما وجهة نظره فى هدوء وإظهار ما يضايقه من الآخر.

  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...