الأربعاء، 18 ديسمبر 2019

"محمود" واجه المجتمع بإعلانه الإقلاع عن المخدرات: شجعوني وادعموني



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "محمود" واجه المجتمع بإعلانه الإقلاع عن المخدرات: شجعوني وادعموني
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز

عادات كثيرة خاطئة يقدم عليها الكثيرون، وأحيانا يتمنون أن يساعدهم المحيطون بهم حتى يمتنعون عنها، ولكن خوفا من نظرة المجتمع لهم، يتخذون حذرهم في البوح، هذا ما اعتاد عليه الكثيرون على مدار السنوات الماضية، ولكن مع التطور التكنولوجي وثقافة الأجيال، أصبح الأمر مختلف في الآونة الأخيرة، وبدأ الشباب يتحدثون عن مشاكلهم في العلن حتى تتحسن حياتهم للأفضل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي سواء عن المخدرات أو الإدمان أو الاكتئاب وغيره.

وترصد "الوطن" خلال السطور التالية، إحدى القصص لشاب قرر الامتناع عن المخدرات وطلب من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي على أحد الجروبات الشهيرة عبر "فيسبوك"، أن يساعدونه بالتشجيع حتى لا يعود مرة أخرى، ونشر له فيديو داخل إحدى صالات الرياضة، كما تشرح استشاري الطب النفسي الدكتورة هالة حماد تأثير ذلك على الشخص والتحليل النفسي.

لم يتجاوز عمره حينها الـ 20 عامًا، عندما وجد نفسه يسير في طريق تعاطي المخدرات، اعتقد قبل الخوض بها أن حياته ستكون أفضل ويستطيع من خلالها نسيان ما يمر به من صعوبات وأزمات كانت أقوى منه، إلا أن محمود النجار، لم يجد ذلك.

محمود، شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، طالب في المرحلة الثالثة بكلية الحقوق، منذ أكثر من عام تقريبا، مر ببعض الظروف الصعبة سواء الشخصية أو المادية، الأمر الذي جعله يلجأ إلى المخدرات: "ببساطة اتحطيت في طريق مكنش ينفع امشي فيه وكان في ظروف أجبرتني على كده، مكنش بإيدي ملقتش حاجه قدامي اخترت أسهل طريق ينسيني أو أوهمت نفسي أنه يقدر ينسيني، وللأسف محصلش"، بحسب قوله لـ "الوطن".

ومنذ نحو 10 أيام قرر محمود، أن يغير حياته ويتحول للأفضل، بعد أن تدخل في الأمر اثنان من أصدقائه، موضحا: "اتنين زمايلي معجبهمش حالي عملولي نظام غذائي امشي عليه ونزلت الجيم معاهم"، ولم يجد الشاب العشريني أنه يحتاج إلى الذهاب لطبيب للامتناع عن المخدرات، كونه لم يجد نفسه قد وصل لمرحلة الإدمان: "حسيت إني اقدر أوقف حاجة زي دي من نفسي بس محتاج تشجيع الموضوع برد صعب".
شعور محمود، بأنه يحتاج أن يرى تشجيعا من المحيطين به، حتى وإن كان من قبل أشخاص لا يعرفهم، جعله يكتب على جروب شهير على موقع "فيس بوك"، خاص بالصحة، يطلب ذلك، رغم خوفه بعض الشيء من نظرة المجتمع، ولكنه قرر كسر القيود ليحسن من نفسه: "كنت خايف طبعا بس قولت لازم اسمع تشجيع الناس بس البوست لما وصل لأهلي اضطريت اقولهم بهزر لأن مش بالبساطة عليهم يعرفوا حاجة زي دي".
وعلى جانب آخر يعمل الشاب محمود، على تنمية هواياته في فن الكتابة والقراءة بجانب التزامه بالذهاب إلى صالة الرياضة والجامعة والدراسة.

التحليل النفسي
أشادت الدكتور هالة حماد، استشاري الطب النفسي، بفكرة طلب التشجيع من الآخرين للامتناع عن عادة سيئة، أو حتى في الأشياء الأخرى، مثل فقدان الوزن قائلة لـ "الوطن": "دلوقتي من ضمن الحاجات اللي بتساعد الناس تبطل المخدرات هي الجروبات الخاصة بكده، وبيكون لها خطوات معينة في مساندة بعض أنهم يبطلوا، من ضمنها أن احنا نقولوا روح قول لأهلك واللي حوليك يمنعوك".
وأضافت "حماد"، أن ذلك يعد جزءا من نفس فكرة الاستعانة بالآخرين على الإقلاع عن المخدرات من خلال جروبات تحتوي على عدد كبير من الناس حتى يشجعونه ويتابعونه: "عشان لو انت قررت لوحدك ومتقولش لحد وعملت حاجة في السر محدش هيكون شايفك لكن لو المحيطين بي عارفين وهو وقع هيبقى خايف ومكسوف منهم وبيحط لنفسه عائق أنه ميرجعش".

وتابعت استشاري الطب النفسي، أن طلب التشجيع من الآخرين تعتبر علامة إيجابية في المجتمع، وكأنهم يراقبون وينصحون ويشجعون بعضهم: "فلو حد عايز تشجيع بيلجأ للمجتمع رغم أنه ميعرفهومش عشان المساندة الجماعية، ودي حاجة صحية في المجتمع أننا نساعد بعض ونخاف على بعض حتى لو مش عارفين بعض"، مؤكدة أنها فكرة ممتازة كونها تعطي الحافز والدافع الجديد لمن يريد الامتناع عن المخدرات وتساعده على عدم العودة مرة أخرى.

وأشارت إلى أن المجتمع يشاهد عددا من التطورات في الفترات الأخيرة، وخاصة في جزئية المخدرات موضحة: "بدأنا نتكلم عليها أكتر، كان قبل كده سر، وبدأنا نشجع الناس ونواجه بحاجات عملية ودلوقتي الناس بتعمل حفلات لمرور سنوات على التبطيل فدي منها محفزة مش بس ليا ولناس آخرين، عشان يتواصلوا معاه ويتشجعوا ويبطلوا فالتشجيع الجماعي له فوائد كتيرة".
ويذكر أنه سبق وحكى مجموعة مكونة من 10 أصدقاء الشهر الماضي، تشجيعهم لبعضهم على الإقلاع عن المخدرات والخمور، ونشر ذلك على إحدى الجروبات الشهيرة أيضا.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

دفء اللحاف أم برودة الجو؟.. كيف تتغلب على صعوبة النهوض مبكرا بالشتاء؟




🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : دفء اللحاف أم برودة الجو؟.. كيف تتغلب على صعوبة النهوض مبكرا بالشتاء؟
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز




يستيقظ من النوم، لكنه لا يستطيع النهوض من تحت "اللحاف أو البطانية" سريعا، يظل يحاول للإلحاق، سواء بالعمل أو الجامعة أو المدرسة، فقرة صباحية، يتعرض لها الكثيرون، ويعانون منها في فصل الشتاء، وسط الطقس البارد.

ويتساءل عدد كبير، بشأن كيفية حل هذه المشكلة، ومقاومة النهوض من تحت "اللحاف" في هذه الأجواء، والكسل الصباحي في فترة الاستيقاظ من النوم، فضلا عن أسبابه.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad

الاثنين، 16 ديسمبر 2019

"هتطلق هتطلق".. 4 طباع شخصية قد تنهي أي علاقة



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "هتطلق هتطلق".. 4 طباع شخصية قد تنهي أي علاقة
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز


تعدد الصفات السيئة التي من الممكن أن تنهي أي علاقة، وربما لا تظهر قبل الزواج ويكتشفها الطرف الآخر فيما بعد، ما يؤدي إلى أما تجاوز الأمر وتحمل طبع شريك الحياة أو الانفصال.

ولكن سبق وتوصل الدكتور جون جوتمان باحث وطبيب نفسي أمريكي، قضى أكثر من أربعة عقود في دراسة العلاقات الزوجية، كما أنه مؤلف وأستاذ فخري في علم النفس بجامعة واشنطن، أن هناك 4 طباع في الشخصية أو معايير في حال وجودها في شريك الحياة قد تؤدي إلى الطلاق بحسب قول الدكتور هالة حماد استشاري الطب النفسي لـ "الوطن".

وشرحت حماد أن خبير العلاقات الشهير جوتمان أجرى أبحاث على آلاف الأسر المتزوجة، واكتشف العلامات الشخصية والطباع التي تأكد أن 94% من العلاقات ستصل إلى الطلاق.

وأشارت استشاري الطب النفسي إلى الأربع طباع، وهم "الانتقاد كثيرا، والاستهزاء، والتعامل بقلة احترام، وكسر الشخصية"، بحسب دراسة جوتمان الذي اعتبر سابقا من أكثر عشرة معالجين تأثيرا في ربع القرن الماضي، والتي تقوم أبحاثه على متابعة الناس وهدف من أهدافه إيجاد علاقات أفضل ومساعدة المتزوجين أن يعيشوا حياة أفضل.

وأوضحت حماد تفاصيل هذه الطباع بأن الشخص الذي ينتقد شريكه بطريقة تحتوي على إهانة ونقد سلبي غير بناء وتكسير في الشخصية بسماتها وليست التصرفات سواء في مظهره أو ملابسه أو أسلوبه وغيرة: "المشكلة ان الشخص دة لا يعتذر وبيتوقع أن الحياة بتستمر وبيبرر ده لنفسه أن الطرف الآخر السبب ويقول هو اللي اضطرني لكدة".

وتابعت أن يبدأ الطرف الآخر سواء الزواج أو الزوجة بوضع حاجز أو جدار بينهما وفقا لوصف العالم الشهير قائلة: "إن الشخص ميبقاش قادر على التعامل مع شريكه ويغلق الباب المفتوح بينهم ومع تكرار ده يفقد الثقة في نفسه بسبب أن هو اللي طباعه كدة بيعمل كدة وهو قاصد أو العقل الباطن عايز يكسر اللي قدامه".

الأمر الذي يجعل الشخص الذي يملك هذه الطباع لا يدرك سبب الجدار الذي وضعه شريكه ويتوقع عودته مرة أخرى لطبيعته حتى ينتهي الأمر بقرار الانفصال.

ونوهت استشاري الطب النفسي أن قبل الزواج تظهر بعض العلامات وليس جميعها كما أن هذه التركيبة من الشخصية تكون لها وجهين: "وجه طيب وحنين ودي بتظهر في بداية العلاقة الحب والاهتمام وبعدين تظهر بعض علامات السيطرة ثم بعد الزواج يظهر وجه الحقيقة والطرف التاني بيكمل معاه عشان هو لي وجه كويس".

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

DrHala Hammad

الأحد، 15 ديسمبر 2019

دعم وتشجيع أم ابتزاز واستغلال.. "اللايف كوتش" بعيون الطب النفسي ومدربيه






🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : دعم وتشجيع أم ابتزاز واستغلال.. "اللايف كوتش" بعيون الطب النفسي ومدربيه
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز


أحيانا يحتاج الإنسان، شخص آخر للاستعانة به في حياته سواء الشخصية أو المهنية، لإرشاده على الخطوات الصحيحة لاتباعها، ولكن يختلف الأمر من فرد لآخر فمنهم من يعتمد على المقربين له والمحيطين به، وآخرون يحتاجون متخصص يتحدث معهم بشكل إيجابي ومقنع، فيلجأون إلى مدرب الحياة أو "لايف كوتش" كما يطلق عليه، أو التوجه إلى زيارة الطبيب النفسي نظرا لتفاقم مشاكلهم وتوقف قدرتهم على التعامل معها.

ولكن في بعض الأوقات يقع الشخص مع مدرب للحياة ليس له الخبرة الكافية في تحديد وتشخيص هل الشخص مريض نفسي أم مجرد إنسان طبيعي يريد المساندة في بعض أمور حياته الأمر الذي يؤدي إلى أضرار كبيرة قد تصل إلى الانتحار، وهذا ما شرحته الدكتور هالة حماد استشاري الطب النفسي لـ "الوطن"، وأعربت عن استيائها الكبير بسبب الكثير من الذين يعملون في "اللايف كوتش"، وردت أيضا مدربة الحياة مي عباس عن هذه الأضرار.

حكت حماد عن المشاكل التي تواجه بسبب مدربين الحياة حيث يأتي لها أشخاص ساءت حالتهم بسبب ما يطلق عليه "لايف كوتش" : "أغلبيتهم ناس مش دارسة أي حاجة عن الطب أو الصحة النفسية وبيبقوا مش واخدين أي خبرة وشهادات وبيروحوا ياخدوا كورس أو اتنين ويبدأوا في علاج المرضى ده طبعا مشكلة كبيرة لأنه الحالة هتسوء أكتر".
وبواقع خبرة حماد التي تمتد لأكثر من 25 عامًا في مجال الطب النفسي، توصلت إلى أن أضرار مدرب الحياة أو اللايف كوتش في النقاط التالية:

-"من الممكن أن يكون هذا المدرب هو نفسه مريض نفسي مما يسبب آلام نفسية على الحالة ويجعله في وضع أسوء وقد يتسبب في عودة المرض بعد التعافي".
-"يتسبب في تأخير مريض الاكتئاب عن علاجه ومن الممكن أن يؤدي إلى الانتحار أو يصعب علاجه".
-"مريض الذهان الذي لديه تهيؤات عندما يتأخر عن علاجه يصعب جدا شفاءه".
-"استغلال مادي بشكل كبير حيث وصفتهم حماد أنهم يحصلون على مبالغ خزعبلية ونفس سعر كشف الطبيب النفسي".
-"من الممكن أن يصل الأمر إلى استغلال جنسي لأن هذا المدرب يستطيع السيطرة على المريض".
-"قلة خبرتهم تؤدي إلى التسبب في زيادة حالات الطلاق بسبب نصائحهم الخاطئة".
-"أخطاء في تربية بعض الأطفال الذين لديهم مرض نفسي بسبب النصائح الخاطئة التي لا تعالج الطفل".
-"وفي حال كان شخص عديم الضمير من الممكن استغلال المعلومات مقابل مبالغ مادية حتى لا يفشي بالأسرار".

وأشارت حماد إلى أن مدرب الحياة بالفعل موجود خارج مصر بشكل محترف ولا يتعامل "اللايف كوتش" مع حالات مرضى نفسيين يتعامل فقط مع الأشخاص الذين يحتاجون مساندة وتشجيع: "هنا في مصر أقلية جدا اللي دارسين وفاهمين وعندهم خبرة"، موضحة أن يجب من يعملون في ذلك المجال أن يكون لهم مرجعية من طبيب نفسي مثل الأطباء النفسيين دائما يكون لهم مرجعية بالأكبر منهم خبرة.
وترى استشاري الطب النفسي أن لابد أن يكون هناك رقابة على هؤلاء الأشخاص حتى لا يلقوا بالضرر والأذية على أفراد أخرى: "محتاجين رقابة وعقاب مشدد عليهم وعلى اللي بيفتح عيادات من غير ما يكون مرخصين وملهمش مرجعية أو نقابة اللي بتراقب عشان تحاسبهم ولا بيدفعوا ضرايب" بحسب وصفها، مؤكدة أن هناك من يطلقون على أنفسهم أطباء واستشاريين في العلاقات الأسرية أو التربية الإيجابية أو العلاقات الزوجية ويظهرون في التليفزيون وليس لهم أي مدى من الصحة.

مدربة الحياة مي عباس: لازم اللايف كوتش يحدد الحالة اللي معاه محتاجة إيه
وافقتها الرأي "اللايف كوتش" مي عباس متخصصة برمجة المخ اللغوية العصبية والتدريب النفسي والمهني، في جزئية أن هناك عدد كبير من الأشخاص الذين يستغلون هذه المهنة بدون دراسة كافية أو الحصول على شهادات معتمدة قائلة لـ "الوطن: "الموضوع ده في نسبة حقيقية مش كل المدربين محترفين".


وشرحت مي أن المشكلة في أن هناك بعض المدربين الذين يجعلون الشخص يتحدث عن جميع ما يشعر به من جراح ثم لا يستطيعون علاجه: "يجي حد عنده اكتئاب أو مرض مزمن اللي صعب تشخيصه طالما مش محترف ويطلع أوحش ما عنده وبعدين المدرب ميعرفش يعالج الجروح دي فهي دي المصيبة أن بيبقى زود حالته سوء".

وأشارت اللايف كوتش أن الأمر يعتمد على شيئين أساسين "مهارة المدرب وأمانته" فالأولى أن يستطيع إدراك أن الحالة التي أمامه خارج نطاقه أي أنه لا يستطيع مساعدته والثانية أنه بدل أن يحاول المدرب علاج الشخص المصاب باكتئاب ويفسد له حياته بشكل أكبر هو تحويله إلى دكتور نفسي ويخبره بأنه يحتاج لمساعدة طبية قائلة مي: "وده اللي بيحصل معايا كتير أن بيجيلي ناس بتبقى محتاجة أدوية اكتئاب وحالتها عايزة دكتور نفسي على طول بقولهم وفي حالات تانية لأ".

وأكدت مي أن لا يمكن تعميم الأمر فمثل ما هناك من يستغلون مجال "اللايف كوتش" فهناك أيضا من ليس لديهم احترافية في الطب النفسي، موضحة أن المدرب الحياة أيضا المحترف يكون درس في مجال علم النفس وحصل على شهادات: "وده علم مثبت وبيعمل مفعول ونتيجة وبيعالج بس الموضوع محتاج أمانة واحترافية أنه يقدر يحدد هو محتاج لايف كوتش ولا طبيب نفسي".

وانهت مدربة الحياة حديثها أن هناك عدد من الحالات التي تكون في متناول "اللايف كوتش" ويستطيع علاجها مثل شخص يمر بمشاكل في العمل ولا يستطيع حلها بمفرده فيمكن أن يلجأ لهم فهناك مدرب مهني وآخر للعلاقات: "المهني مثلا هيعرف يساعد أنه يترقى وياخد خطوات صح والعلاقات يساعده إزاي يتعامل وفي حاجات تانية مينفعش الكوتش يفتي فيها زي الانفصام والاكتئاب والحاجات المزمنة هنا لازم دكتور نفسي".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

DrHala Hammad

السبت، 14 ديسمبر 2019

منها الإنفلونزا.. تعرف على أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : منها الإنفلونزا.. تعرف على أسباب الاكتئاب في فصل الشتاء
المصدر : موقع الوان الوطن نيوز




يرتبط في أذهان الكثيرون مع قرب الشتاء مجيء الاكتئاب، حيث يرى البعض أن هذا الفصل يؤثر في النفسية ويسبب اكتئاب.
وعن وجود رابط بين فصل الشتاء والاكتئاب، ردت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي، لـ "الوطن"، بأن فصل الشتاء وخاصة في الدول الأوروبية يؤثر على نفسية الشخص لعدم وجود الشمس الكافية، وتخفف احتفالات الكريسماس ورأس السنة حدة الاكتئاب الذي يظهر في بداية شهر يناير.
وأوضحت أنه نسبة الاكتئاب بالدول العربية تكون أقل، كما تختلف أسبابها عن الدول الأوروبية، والتي تظهر في فترة الدراسة وضعوطاتها والامتحانات إضافة إلى مسؤولية الأسرة في تحقيق واجبات أبنائهم والتكلفة المادية الخاصة بذلك، كما أن هناك بعض الأسر المنعزلة اجتماعيا يمرون باكتئاب في فصل الشتاء وغيره وليس بسبب الطقس مثل الدول الأوروبية لأن تكون الشمس موجودة: "وحسب المنطقة الجغرافيا الشتاء بيأثر".
اكتئاب ما بعد الإنفلونزا
وشرحت حماد، أن هناك أمر جديد توصل إليه العلم ويعتبر من أحدث المعلومات وهي أن الإنفلونزا تسبب اكتئاب، وهو مرض عضوي، وخاصة إنها تصيب الناس بكثرة في فصل الشتاء بسبب الجو قائلة: "الإنفلونزا بتأثر على كيماويات المخ، لدرجة قالوا ده التهاب بالمخ الفيروس بيوصل للمخ ويسبب اكتئاب مع وبعد الإنفلونزا وبيقعد تقريبا أسبوعين، وبيبقى الواحد معندوش القدرة على الحركة والطاقة ومبيستمتعش بحاجة".

هل الاكتئاب مرتبط بفصل الشتاء فقط ؟
وأوضحت حماد أن الاكتئاب لا يرتبط بفصل معين، ولكن فصول الاكتئاب حسب كل شخص والتغييرات الكيماوية في المخ تتم في أي وقت يسبب اكتئاب عضوي، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة في فصل الشتاء لتجمع الأصدقاء والأقارب سويا ما يخرج الشخص من "مود" الاكتئاب، وتكون هذه الزيارات بديلا عن الكافيهات والأندية.

وتابعت استشاري الطب النفسي أن من الممكن أن يستغل الناس ذلك بتأثير إيجابي والحرص على التجمع الأسري وعمل بعض الأشياء التي تشعر بالسعادة مثل شوربة العدس، والبطاطا، وأبو فروة، والسحلب والكاكو: "الحاجات اللي بتعمل ذكريات حلوة وممكن بدل ما نبص للأمر بشكل مزعج نبص له بشيء ممتع".
أنواع الاكتئاب وكيفية العلاج منه
أشارت حماد إلى أنه جرى تصنيف الاكتئاب إلى 3 أشكال، كما يلي:

- اكتئاب بسيط يمكن بالمساندة النفسية والجلسات أن يتحسن.
- اكتئاب متوسط، في حالة عدم التحسن لا بد من اللجوء للعلاج بالدواء، قائلة: "الأدوية ممتازة لكن أنا مش بنصح بمجموعة أدوية، بنصح بـ2 أو 3 لأن في أطباء بيدوا للحالة أدوية كتيرة بيخلي المرضى بعد كده بيرفضوا ياخدوا أدوية ويفقدوا الثقة في الطب النفسي".
- النوع الأخير هو الاكتئاب الشديد.
كما نصحت استشاري الطب النفسي، بالابتعاد عن خبراء "اللايف كوتش" عند الإصابة باكتئاب لعدم احترافية تشخيصهم في هذا الأمر، ويحتاج أحيانا لطبيب نفسي ودواء وليست بجلسات الحديث الإيجابي، وأيضًا الحرص على ممارسة الرياضة، حيث أنها لها دور مهم، كونها تساعد على إفراز مادة "السيروتونين" ورفع المعنويات: "ممكن بالرياضة المننتظمة والمساندة من الأسرة والخروج تتحسن حالة الشخص".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الخميس، 12 ديسمبر 2019

كيف ننقذ طفلة الفرارجي قاتل والدتها



🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "بتتمنى الموت".. كيف ننقذ طفلة الفرارجي قاتل والدتها؟
المصدر : موقع جريدة الوطن نيوز



30 دقيقة هي الأبشع في حياة الصغيرة هدير التي شاهدت قتل والدتها على يد والدها (عامل في محل فراخ)، فمن "خرم الباب" رأت أمها تمزق على يد أبيها الذي ارتكب جريمة القتل بدافع الشك الذي انتابه في سلوك زوجته، وهي القضية التي عرفت إعلاميا بـ"فرارجي الهرم"، ولا زال البحث مستمر عن الزوج الذي لاذ بالفرار.

معايشة الطفلة هدير التي تبلغ من العمر 14 عام لقتل والدتها، مشاهد ستظل مصاحبة لها طيلة حياتها، فهي الآن تعاني من صدمة عصبية حادة، تعرف باسم "اضطراب ما بعد الصدمة"، يصاحبة قلق شديد ونوبات الاكتئاب، هكذا أكدت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال.

وتابعت "حماد" في حديثها لـ"هن"، أن الطفلة تعاني حاليا من عدم الثقة والأمان تجاه الرجال، فالقاتل هو والدها الذي أنهى حياة والدتها، كما أنها تشعر بالذنب والعجز لعدم قدرتها على حمايتها من الجريمة.

ونصحت الاستشارية النفسية بضرورة الكشف النفسي على الفتاة، لمراقبة الأفكار الانتحارية التي ربما تراود الطفلة، التي تتمنى الموت حتى تلحق بوالدتها، بالإضافة إلى أن المشاهد التي رأتها تؤثر على شهيتها والنوم وقدرات التركيز لديها.

وترى "حماد" أنه من الضروري ترك الطفلة لمنزلها والذهاب لمنزل آخر، ويفضل بأن يكون من طرف عائلة والدتها، كما ذكرت بأنها ستظل تعاني من هذه الأعراض طيلة سنوات فهي لم تزول من ذاكرتها بل تخف حدتها.

ونصحت الاستشارية النفسية بضرورة الرد على الفتاة بإجابات مقنعة حول الجريمة التي ارتكبها والدها، إذا كان يتناول المخدرات أو يعاني من أي أعراض نفسية دفعته لارتكاب الجريمة البشعة.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 11 ديسمبر 2019

شافتها شيطان.. التحليل النفسي للمتهمة بقتل طفلتها بـ"الفيل الأزرق






🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : شافتها شيطان.. التحليل النفسي للمتهمة بقتل طفلتها بـ"الفيل الأزرق
المصدر : موقع جريدة الوطن نيوز




"قتلتها عشان زهقت من حياتي".. هكذا جاء اعتراف الصيدلانية المتهمة بقتل طفلتها ابنة الـ6 أعوام، بعقاقير "الفيل الأزرق"، حيث حاولت المتهمة في البداية التنصل من جريمتها البشعة، لكن سرعان ما أبدلت حديثها المزعوم بأن صغيرتها تناولت العصير بالخطأ، إلى اعترافها بارتكاب الجريمة.


خلافات حول حضانة الطفلة "كاميليا" كانت تمهيدا للجريمة البشعة، فوالدتها المتهمة بقتلها منفصلة عن والدها، وهو ما تسبب في إصابة الأم المتهمة بالاكتئاب، أدى لإقدامها على قتل طفلتها مستخدمة عقاقير "الفيل الأزرق"، بحسب اعترافاتها في تحقيقات النيابة، ثم بدأت تردد كلمات غير مفهومة أوضحت بأنها تمتلك تاريخا مع المرض النفسي ليتم إيداعها مستشفى الأمراض النفسية والعصبية في العباسية.

ومن جانبها، علقت الدكتورة هالة حماد، اسشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، على هذه الجريمة، بوضع أكثر من تحليل للحالة النفسية للأم المتهمة، كان من ضمنها معاناة الأم من اضطرابات سلوكية جعلتها تفكر في الانتقام من طليقها عن طريق قتل طفلتها.
وتابعت "حماد" في حديثها لـ"هن"، بأن قتل الأمهات لأطفالهن من الحالات غير الشائعة، عكس الآباء الذين يمتلكون القدرة على فعل هذه الجريمة بحق الصغار، وغالبًا ما يكون الدافع انتقاميا، لذلك أكدت على ضرورة تحليل البيئة التي تربت فيها الأم وعلاقتها بأسرتها منذ الصغر.

وذكرت استشاري العلاقات الأسرية، بأنه من التحليلات الوارادة بأن الأم كانت تتعاطى عقاقير الفيل الأزرق، وهو ما أصابها بالهلاوس التي جعلتها تعتقد بأن طفلتها "شيطان" ولابد من التخلص منها عن طريق القتل، لذلك لابد من إجراء تحليل دم وبول للأم لمعرفة هل إذا كانت تحت تأثير هذه العقاقير أو تتناول أنواعا أخرى من المخدرات.

وعن إصابتها بالاكتئاب، رأت "حماد"، بأنه لابد من النظر جيدًا في هذا التحليل، خاصة أن المكتئب يفكر في التخلص من حياته وليس حياة الأخرين، لكنها من الممكن أن تكون مصابة بمرض الذهان، وهو أشبه بمرض انفصام الشخصية الذي جعلها تعتقد بأن طفلتها "شيطان" لابد من التخلص منه.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...