الأحد، 29 مارس 2015

فارس احلامك د.هالة حماد

#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان :  فارس احلامك
المصدر : صدي البلد
-----------------------------------------------

لكل فتاة فارس أحلام .. أحيانا تجده ويبادلها نفس شعور الإعجاب والحب ، وأحيان أخري تجده ولكن لا تستطيع تبادل المشاعر معه إما لأنه مشغول بإخري أو لأنه لا يضع الحب والإرتباط ضمن أولوياته.

ولكن حيل المرأة لا تفني وكثيرا ما تنجح المرأة في الوصول لهدفها بإستخدام ذكاءها وحنكتها لدرجة تجعله يقع في حبها ويبادر هو بالإعتراف بحبه لها .. فما الحيل التي تتبعها تلك الفتيات الذكيات؟

توضح دكتورة هالة حماد استشاري الصحة النفسية أن يحق للفتاة التخطيط لتوصل شعورها للرجل الذي تعجب به ولكن بشرط ألا يقلل ذلك من كرامتها ولا تقوم بأفعال مبتذله فجه فالرجل بطبيعته ينفر من العواطف المبتذلة الخارجة عن الإطار المألوف.

وتكمل أي علاقة لها شق يبني علي الكلمات والشق الآخر يبني بناء علي لغة الجسد فالفتاة هنا كي تصل للرجل عليها أولا عليها محاولة التأكد أنه غير مرتبط والطريق أمامها متاح .

الإهتمام بأموره وأخباره الخاصة.
السؤال بإستمرار عن أحواله ،أحداثه اليومية ظروف عمله ، دراسته ، أهله .

تبدي إهتماما واضحا بكلماته ومواقفه وتتفاعل معها وتثني علي أقواله دوما.

تفتح مساحة للحوار وتبادر ببدء الحديث أحيانا مع المحافظة علي ابتسامة هادئة وانفعالات إيجابية طبيعية.

تحاول التأكد من جدية تفكيره حال دخوله في علاقة .

تراعي بإستمرار التحكم في لغة عيونها ولغة جسدها بأن يصدّروا شعور الإهتمام به وعليها أن توظف ذلك مع الكلمات وأحيانا أخري تستخدم لغة الجسد والعيون فقط لتوصيل رسالتها وبالطبع دون مبالغة تقلل من كرامتها كما ذكرنا.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

5 نصائح تمنحك النشاط والحيوية د.هالة حماد

#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان :5 نصائح تمنحك النشاط والحيوية
المصدر : مصر اليوم
------------------------------------------

التعب والإرهاق والكسل والخمول من أكثر الأمور التي يشكو منها الجميع وخاصة السيدات، وقد يكون النظام الغذائي الذي يتم اتباعه السبب الرئيسى أو بعض العادات اليومية الخاطئة وراء فقدان الطاقة والشعور بالتعب.

تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إن هناك بعض المفاهيم المنتشرة حول أن المنبهات كالقهوة والشاى تساعد على زيادة التركيز، لكنها مفاهيم خاطئة تمامًا، حيث إن الإسراف في تناول تلك المشروبات يؤدى للشعور بالتوتر والقلق، وهو ما يفقد العقل قدرته على التركيز وقدرته على استيعاب المعلومات بشكل صحيح، بل يؤثر أيضًا فى القدرة السليمة لتحليل المعلومات المقدمة إليه.

وأشارت "حماد"، إلى أن معظم الدول الأوروبية والأمريكية، تحرص على توافر زجاجات من الماء بدلا من الشاى والقهوة، بجانب الطلبة والعاملين في المؤسسات، إدراكا ووعيا منهم لأهمية الماء في زيادة معدل التركيز والفهم وتعزيز القدرات العقلية، لذا يبقى من الضرورى تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا، حيث يساعد ذلك على توصيل جميع العناصر المهمة بالجسم للأعضاء التي تحتاجها ومنها بالطبع المخ.

وأوضحت "حماد"، إلى أن إصابة الجسم بالجفاف، الناتج عن عدم حصوله على القدر الكافى من المياه، يؤدى إلى ضعف التركيز بصورة كبيرة، كما أن البيئة المحيطة تمثل عاملا مهمًا في قدرتنا على الإبداع، لذا يجب مراعاة الجلوس في الأماكن جيدة التهوية فالهواء المتجدد يعمل على سهولة تدفق الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم والمخ أيضا، كما يعمل الهواء المتجدد على التخلص من الهواء الملوث.

ونصحت "حماد"، بضرورة ممارسة رياضة المشى في الهواء الطلق يوميا لمدة 30 دقيقة للعمل على تدفق الأكسجين بصورة أفضل لجميع أعضاء الجسم.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

عصبية الأم خلال أشهر الحمل الأخيرة تؤذي مخ الجنين د.هالة حماد

 ‫#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : عصبية الأم خلال أشهر الحمل الأخيرة تؤذي
 مخ الجنين / المصدر : جريدة الدستور 
---------------------------------------------

أكدت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال، أن الحالة النفسية للأم الحامل تنعكس على تكوين مخ الجنين بشكل كبير والجهاز العصبي.

وأشارت حماد، خلال حوارها ببرنامج "صباح الورد" الذي تقدمه المذيعتان مها بهنسي ومروة صبرى على قناة "ten"، إلى أنه في حال تعرضها للضغط النفسي، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل يتأثر تكوين مخ الطفل بالسلب.

ونصحت المتزوجين بالبعد عن اختلاق المشاكل، خاصة آخر 3 أشهر من الحمل، مشددة على ضرورة مراعاة الأم لصحتها، وحرص الزوج على تقليل الضغوط عنها.

وطالبت حماد الحامل بالسعي للخروج من أي ضغط عصبي بأي من طرق الترفيه المحببة لديها سواء بسماع الأغاني أو القرآن أو الذهاب إلى إحدى الصديقات التى تشعر معها بالسعادة.

وأضافت، خلال الحوار، أن الشهور الأولى من عمر الطفل تتطلب رعاية عالية جداً، وحرص الأم على عدم ترك الطفل يبكى دون اهتمام به او سعي منها لإيقافه.

وذكرت حماد، أن ترك الطفل يبكى خطأ تمامًا علميًا، ويسبب الكثير من الأمراض، فالبكاء يولد مادة سامة تؤثر على نمو المخ وتجلعه أكثر عرضه للاكتئاب والقولون العصبى والقلب والسكر، في حين أن حضن الأم للطفل يفرز هرمونات السعادة والطفل يشعر بالحنان والأمان.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

تعرفي على روشتة علاج الكذب عند الأطفال د.هالة حماد

 #‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : تعرفي على روشتة علاج الكذب عند الأطفال
المصدر : بوابة فيتو
---------------------------------------------

 بالرغم من صفاء نفوسهم وجمال ابتسامتهم، إلا أنهم في أحيان كثيرة يتخلون عن فطرتهم السليمة، ويلجأون للكذب ليصبح أسلوب حياة بالنسبة لهم، هؤلاء هم الأطفال الذين لم يلتفت إليهم الآباء، ودفعوهم بمعاملتهم الخاطئة معهم إلى مثل هذه السلوكيات المذمومة.

تقول الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسى والعلاج الأسرى، المعروف أن الطفل صاحب خيال واسع فالطفل يبدأ في استخدام خياله من بعد السنة السادسة من عمره ويميل إلى سرد حكايات غير حقيقية، وهناك حالة أخرى قد يستخدم الكذب للهروب من موقف صعب يعرضه إلى العقاب مثلا، وهذا إلى جانب حب بعضالأطفال إلى لفت انتباه من حولهم وخاصة الأم في حالة انشغالها عنهم أو الميل إلى التباهى أمام الآخرين.

وأشارت "حماد"، إلى أنه يجب على الأم أن تستمع إلى الطفل وتثنى على حكايته وإذا كانت مجرد خيال ولا تتهمه بالكذب، وتعطيه الثقة في النفس بأن تقترح عليه استخدام هذا الخيال في كتابة القصص، ليتحول الأمر إلى شيء خلاق يفيد الطفل في المستقبل ويؤكد على موهبة بداخله.

وأضافت "حماد"، أما في حالة الكذب من أجل الهروب من العقاب يجب على الأم أن تحاول التعرف على أسباب مخاوفه، وتحاول أن تراجع طريقة تعاملها معه وتقلل من عنفها أو عصبيتها، مع محاولة تغيير أسلوب تربيته، وتعلمه كيف يكون شجاعا وقادرا على مواجهة المواقف، وتحاول تغيير أساليب عقابه أيضا كأن تحرمه منأشياء يحبها لمده يوم أو يومين.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الاتفاق ومصارحة الأطفال أفضل الاستراتيجيات د.هالة حماد


 ‫#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : الاتفاق ومصارحة الأطفال أفضل الاستراتيجيات
عند الانفصال / المصدر : جريدة الدستور
-----------------------------------------------------

يعتبر انفصال الوالدين من أكثر ما يؤثر في نفسية الطفل بالسلب ويعرضه لحالات من الاكتئاب ولكن في كثير من الحالات يكون الانفصال أفضل من الصراعات المستمرة بين الوالدين أمام الأطفال.

لذا نصحت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاقات الأسرية، بحل الخلافات الزوجية بعيدًا عن الأطفال وأن احتدت هذه الخلافات يفضل الانفصال حتى لا يتربي الأولاد في جو أسري متوتر.

وأوصت حماد، أن يكون الانفصال بعلم الأولاد ومصارحة الوالدين للأسباب حتى لا يخسر أي من الطرفين المصداقية أمام الأولاد، وأن يكون الانفصال بالاتفاق على الخطوط العريضة لتربيتهم وأن يكونوا يد واحدة تربطهم علاقة احترام حتى لا تنهار القدوة أمام الأولاد.

وحذرت حماد، من شكوى أي من الطرفين أمام الأولاد حتى لا يفقدوا الثقة فيهم، وأكدت على ضرورة التخلص من الخلافات بعد الانفصال حتى لا يشتت الأولاد، وعدم ابتعاد الأب عن حياة الأم والأولاد بعد الانفصال، وأن يحدد مواعيد معينه لزيارتهم بالاتفاق مع الأم.
 
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

تعرفي على أسباب النسيان.. وطرق علاجه د.هالة حماد

 #‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : تعرفي على أسباب النسيان.. وطرق علاجه
المصدر : بوابة فيتو
----------------------------------------------------

يعتبر النسيان أحد الأمور المزعجة التي قد يتعرض إليها الإنسان، وتختلف المسببات، لكن النسيان يعتبر ظاهرة طبيعية تتواجد في الكثير من الناس، ولكنه قد يحدث لأسباب مرضية، يعاني الكثير من الأشخاص من الآثار المترتبة عليها، والتي تؤثر بشكل سلبي في الحياة اليومية، والذي قد يؤثر أيضا في أداء الوظائف اليومية وينعكس بشكل واضح على سلوك الأفراد.

تقول الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسى والعلاج الأسرى، إن النسيان يكون حسب المرحلة العمرية، حيث يوجد أشخاص لديهم مشكلة الذاكرة قصيرة المدى منذ الصغر، لكن تعوضها الذاكرة طويلة المدى، فيتذكرون أحداثا في الماضى أفضل من غيرهم، كما أن النسيان قد يكون في فترة معينة، لكنه لا يكون سمة موجودة في الشخص.

وأشارت "حماد"، إلى أنه عندما يكون النسيان عرضًا وليس مرضًا، يكون نتيجة للضغط النفسى، وكثرة المسئوليات والالتزامات، ويظهر في حالات الاكتئاب، لأن الاكتئاب في بعض الأحيان يكون مصحوبا بفقد القدرة على التركيز، وذلك يعقبه النسيان، كما أن الاكتئاب في كبار السن يبدو وكأنه مرض "زهايمر"، عندما تتم معالجته تعود الذاكرة.

وأضافت "حماد"، أنه قد يؤثر التوتر والقلق على الذاكرة لأنهما يعرقلان التركيز ويمنعان استيعاب معلومات ومهارات جديدة وإدخالها في الذاكرة، وقد ينتهي بك الحال إلى نسيان أمر فقط لأنك لم تكن منتبها بالقدر الكافي.

وأوضحت "حماد"، أن التغلب على النسيان وعدم التركيز، يكون عن طريق تنظيم الأفكار وكتابتها، كما أن العمل على تحسين الذاكرة يكون من خلال تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة، واستنشاق الهواء النقى الذي يعمل على تجديد خلايا المخ، والنوم عدد ساعات كافية لإعادة شحن البطارية المعنوية.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للأمهات.. روشتة إنهاء الشجار بين أبنائك د.هالة حماد


#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : للأمهات.. روشتة إنهاء الشجار بين أبنائك
المصدر : بوابة فيتو
-----------------------------------------------


نشوب بعض الخلافات بين الإخوة الصغار أمر ضروري فتعامل الوالدين بالاهتمام مع كل أخ من الأخوين يفسره الآخر بطريقة تستدعي الاختلاف والتشاجر مع الأخ، وقد تصل هذه الخلافات والتشاجرات إلى تطاول أيدي الأطفال على بعضهم بالضرب مما يتسبب في زرع رغبة في استخدام العنف عند الأطفال.

تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إن الخلافات والمشاكل التي تحدث ما بين الإخوة أمر طبيعى، كما يعد ذلك جزءًا من التطور الطبيعى للأطفال، لتطوير شخصيتهم ومهاراتهم في التفاوض وحل المشاكل، لذا يجب على الأم أن تستثمر هذه المشاكل لتكوين مهاراتهم الاجتماعية".

وأشارت"حماد"، أنه من أجل التعامل السليم مع الأطفال الأخوات، في حالة حدوث خلاف بينهما.. وهى كالآتى: يجب على الأم أيًا كانت المشكلة بين طفليها ألا تعلق وتتركهما يحلانها بنفسهما، على شرط ألا تكون طريقة الحل من خلال الضرب أو العنف مابين الأطفال، أما في حالة لجوء الطفلين للعنف يتم عقابهما حتى يتعلما أن العنف ليس طريقة لحل المشاكل، إذا كانت المشكلة بينهما كبيرة على الأم أن تجلس لاستماع الطفلين وتساعدهما في حل المشكلة بشكل هادئ وبحوار لطيف.

وأوضحت"حماد"، أنه يجب على الأم من خلال قصص المحاكاة، أن تقوم باستخدام العرائس المتحركة وتمثيل موقف مشابه للمشكلة التي حدثت ما بين الطفلين، كيفية حل المشكلة، تقوم الأم بسؤال كل طفل عن أفكاره في حل المشكلة وتساعده لإيجاد طرق بديلة عن الخلافات والمشاكل.

وأكملت"حماد"، أنه يجب على الأم أن تقوم بسؤال كل طفل عن رؤيته لحل المشكلة والتعلم لإيجاد حلول، ويكون ذلك من خلال التدريب وإعطاء بعض الأفكار.

وتابعت"حماد"، أنه يجب على الأم أن تحث أطفالها على ضرورة الإحساس بمشاعر الآخرين، كما تؤكد على أنه لا يجب على الأم والأب أن ينسيا أنهما مثل أعلى لأولادهما، إذا كانت بينهما مشاكل يتم حلها بالتفاوض والتفاهم حتى يتعلم الأطفال الطريقة الصحيحة لحل الخلافات من خلال الأسلوب مع أبويهم.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -

( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

السبت، 28 مارس 2015

مقال انتهاكات الطفولة.. عرض مستمر د.هالة حماد



#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : انتهاكات الطفولة.. عرض مستمر
المصدر : الاهرام
---------------------------------------------------------
مدارس القتل والتعذيب
انتهاكات الطفولة.. عرض مستمر

القانون يضع العقوبات ولكن يبدو أنها غير رادعة فوفقا لرصد ميدانى قام به الائتلاف المصرى لحقوق الطفل خلال الأشهر الستة الماضية فقد تعرض نحو ٨٣٣ طفلا لانتهاكات مختلفة داخل المدارس منها ١٩ حالة قتل نتيجة للإهمال و٢٦ حالة للاستغلال الجنسى فضلا عن ٣٦ حالة إصابة بسبب العنف المدرسي.

فها هى " ريتاج "تتعرض لحروق من الدرجة الثانية أسفل الوجه برقبتها وصدرها نتيجة الإهمال داخل المؤسسة التعليمية ووقوع فنجان من الشاى المغلى عليها أثناء إحضاره من قبل عاملة بالمدرسة إلى مدير المدرسة داخل الفصل بالرغم من صدور تعليمات الوزارة بعدم وجود أى سوائل ساخنة أو ملتهبة داخل الفصول لما يشكله ذلك من خطر محتمل على الأطفال وعندما حضر والد الطفلة فوجئ بعدم تلقيها أية إسعافات أولية . وفى نوفمبر ٢٠١٤ تعرض طفل عمره خمس سنوات للضرب بعصا خشبية من مدرسة الحضانة بإحدى المناطق الريفية ، مما أسفر عن إصابة عينه اليسرى بفقدان البصر !!

وها هو التلميذ ( ع م أ ) يتعرض للتعذيب من قبل مدرس بالكى على لسانه بإحدى مدارس طنطا، وتم نقل المدرس للعمل بديوان الإدارة التعليمية التابع لها لحين انتهاء التحقيقات فى الواقعة أما "أحمد" التلميذ بالصف السادس الابتدائى فقد سقط من الدور الثانى بمدرسته مما أدى إلى إصابته بكسر فى الحوض وهو الأمر الذى يستوجب إجراء عملية جراحية له

كانت تلك بعض النماذج التى رصدها الائتلاف المصرى لحقوق الطفل خلال الأشهر الستة الماضية.. لم نكتف بهذه النماذج التى تم رصدها فقمنا بجولة صغيرة أمام المدارس الحكومية التى كانت كافية لقراءة المشهد المليء بالقفز من فوق الأسوار، وتدخين السجائر، والتعرض بالمضايقات لتلميذات المدارس، ووقوف الباعة الجائلين بكل الأطعمة الملوثة، هذا المشهد الذى لم يتغير منذ عشرات السنين بالرغم من كافة التحذيرات وكافة التقارير الصحفية والإعلامية.قلق الأهل مشروع، فقد كان الخطر دائما خارج أسوار المدرسة ولكن بعد سقوط الأسوار وألواح الزجاج على رأس بعض التلاميذ

، وبعد كسر الأذرع وفقأ الأعين و"لبس الطرح"، والتعرض للتحرش والاغتصاب داخل بعض المدارس، أصبح الخطر أيضا داخل تلك الأسوار.

فها هى أم جلست على حجر ضخم، سٌجل عرفياً -وسط الأمهات- كملكيه خاصة بها، تنتظر كعادتها اليومية والقلق فى عينيها تترقب فى ملل ووجوم الباب الموصد والأسوار التى لا تمنع وصول أصوات تحية العلم وأناشيد الصباح.

زفرت بضيق، فهذا الوقت الضائع قد يجدى فى استكمال أعمال المنزل أو الحصول عن عمل دائم يسهم فى زيادة دخل الأسرة.

تتراجع عن ظنونها وتلوم تفكيرها فسلامة "منه وبسمة" ابنتيها الملتحقتين بالصف الثالث والخامس الابتدائى بهذه المدرسة الحكومية أهم من كل الأعمال وكل الأموال.  ليست الوحيدة التى تجلس طوال اليوم الدراسى على باب المدرسة فى انتظار رنين جرس الحصة الأخيرة، فغيرها الكثيرات جلسن، فموعد خروج التلميذات هو نفسه موعد تجمع الميكروباصات والتكاتك والدراجات النارية، وموعد تجمهر الشباب أمام المدرسة.  الآباء والأمهات يقفون أمام أبواب المدارس فى انتظار أبنائهم لعل وقوفهم يحميهم فقط مما يتربص بهم بالخارج وحين تحدثنا معهم كان الحوار جماعيا، أبدى الجميع استياءهم، فالمدارس كثيفة الفصول، قليلة التعليم، تكاد التربية تختفى فى أروقتها، ولذلك بات العنف هو الصوت الوحيد المسموع الذى يستطيع من خلاله مدرس الفصل ومشرف الدور أن يضبط أداء التلاميذ الذى لا يخلو من الشغب والتمرد وكذلك العنف المتبادل بينهم.

هذه المجموعة من أولياء الأمور لم يظهروا استياء تاما من الضرب والتعنيف فقط ولكنهم أبدوا تحفظاتهم على الإفراط فى العقاب ومن وجهة نظرهم فإن امن وسلامة الطالب داخل المدرسة مسئولية القائمين عليها بالكامل فلا تسامح فيما يتعلق بصحة الطفل أو تعرض حياته للخطر بسبب مشاكل الصيانة أو البناء.

الطلاب أنفسهم كونوا أراء مختلفة تحدثت معهم أمام مجمع مدارس إعدادية... البعض تحدث بتحد قائلاً :" محدش يقدر يضربنا"

وقال أخر:" اللى بيتضرب العيال اللى جاية تلعب" بينما أكد أخر أن المشاكل بينهم لا يتدخل فيها المدرسون قائلا :" إحنا كبرنا على الشكوى يمكن فى ابتدائى كنا بنشتكي"

هذه الكلمات توضح ما آلت إليه سلوكيات أطفال لم تتعد أعمارهم14 عاما مما يوضح غياب التربية والتعليم ..
‎..والآباء شعارهم «اللى يضربك اضربه»

حينما يصبح العنف هو وسيلة تحقيق المطالب وحل الخلافات والمشاكل فلا بديل أمام الطفل عن استخدامه كأسلوب للتعامل مع الأخر.. هكذا تلخص الدكتورة هاله حماد استشارى الطب النفسى واحدا من أسباب انتشار العنف فى المدارس.

فبالرغم من خطورة استخدام العنف كطريقة للتربية وأسلوب لحل المشاكل فى المنزل وبالرغم من تحذير المتخصصين فى مجالات التربية و الطب النفسى من التأثير السلبى لهذه الظاهرة؛ إلا أنها مازالت أسلوب يتبع بل ويربى عليه الأبناء فمبدأ "اللى يضربك اضربه" لم يلغ من قاموس التربية حتى فى الأجيال الجديدة بل قد نجد أن الأب ينفعل بشدة إذا لم يرد الابن على العنف بالعنف ويبدأ بنعته بصفات الجبن والتخاذل وكأن التسامح والتفاهم طريقة الضعفاء فقط.

وتفسر تمسك الأهل بهذا المبدأ لعدم ثقتهم فى المنظومة التعليمية التى لا تستطيع رد حق الطفل أو الدفاع عنه أو العقاب بشكل مناسب.

‎كما أن الإعلام أيضا مليء بالعنف وبحسب استشارى الطب النفسى فجميع الأعمال الفنية تروج للعنف فلا يخلو الإعلان عن أى تمثليه أو فيلم من العنف وطريقة الكلام التى لا ترتقى بالمستوى الفكرى والأخلاقى ولكن ترسخ لطريقة كلام العشوائيات التى يرى فيها الأطفال قدوتهم الآن مثل الأفلام التى تصدر البلطجى كمثل اعلى أو بطل مما ينذر بصعود جيل عنيف متحرش وفاقد للأخلاقيات

‎وتضرب "د,هالة حماد" مثال فى منظومة الأعلام الأمن فى بعض الدول الأوروبية فقبل الثامنة مساءً يمكن للأطفال مشاهدة التليفزيون بدون رقابة ومن ٨ إلى ٩ برقابة وبعد ٩ لا يمكنهم المشاهدة بينما فى مجتمعاتنا تعرض الأفلام التى تحتوى على مشاهد غير مناسبة فى أى توقيت باليوم حتى على التليفزيون الرسمي.

‎ كذلك العاب الفيديو و"البلاى استيشن" المليئة بالعنف فوفقاً لحماد يتم تحديد الفئة العمرية المناسبة لكل لعبة ولكن فى الدول العربية لا ينتبه أولياء الأمور لذلك، وبينما يظن الأهل أنها مجرد العاب إلا إنها تقلل حساسية الأطفال تجاه العنف وتقتل مشاعر الرحمة والرأفة وتجعل مشاهد الدماء أمرا عاديا لهذا الطفل وتضيف:" لا يمكننا إغفال الحديث عن الانترنت الذى انتشر فى البيوت و لكن الأهل ليس لديهم فكرة عن ضرورة الرقابة عليه

‎أما النظام التعليمى فيواجه المشكلات ذاتها ووفقا لاستشارى الطب النفسى فالمدرس نفسه قد يلجأ للعنف لحل مشكلته مع الطالب فلا يتم مناقشة العنف كأسلوب فاشل لحل المشكلة ولا يوجد حصص للفكر أو لتعليم الأطفال أن هناك أساليب أخرى لحل المشكلات.

‎وقد يتعرض الطفل لحوادث داخل المدرسة مما يسبب حالة مستمرة من القلق لدى الأسرة حتى لو كان هذا الطفل فى أفضل المدارس ويرجع هذا الشعور إلى غياب ما يعرف بأسلوب التوقع والتقييم وهو أسلوب تفكير متكامل لابد من تدريب الأطفال والقائمين على المنظومة التعليمية على استخدامه؛ فدائما ما تكون تحركاتنا مجرد رد فعل على الحوادث التى تقع ولا يوجد توقع أو سيناريوهات محتملة تتيح لنا تجنب هذه الحوادث، وتوقع خطورة الأشياء، وبالتالى كثرة اللامبالاة والإهمال. ‎وترى حماد أن المجتمع ككل عليه دور فى إنهاء حالة العنف السائدة به فلا يجوز أن نطلب من المدرس وحده أو الأسرة وحدها القيام بهذاالدور فالإصلاح لا يمكن أن يتم إلا بوجود القدوة وعودة دور المجتمع فى التربية والتدخل عند رؤية الخطأ لإصلاحه والتوقف عن استخدام مبدأ "أنا مالي".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الثلاثاء، 24 مارس 2015

أحلام المصريين.. مازالت مستمرة د.هالة حماد


#‏مقال‬

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : أحلام المصريين.. مازالت مستمرة
المصدر : الراية
-----------------------------------------------
د. هالة حماد: نحتاج تغيير فكرنا لحل المشكلات


كما نردد دائمًا شعار «الثورة مستمرة» علينا أن نكون متفائلين بأن «أحلامنا مستمرة» فبرغم الإحباط الذى أصبح يسيطر على الكثير ويراود فئة الشباب تحديدًا إلا أننا يمكن أن نقول إن أحلام المصريين.. مازالت مستمرة، لكن علينا أن ندرك كيف نحقق أحلامنا ونبحث ونتعلم ونفكر خارج الصندوق للنهوض بمصر، ولعل أهم هذه السُبل إدراكنا أن العمل الجماعى لابد أن يتوفر فى مجتمعنا، فعندما قررنا القيام بثورة نزل الملايين للشارع لكن عند العمل أصبح الجميع يعمل بمفرده وبالتالى لا نشعر بنتيجة وربما أصبنا بالإحباط، وكيف لشعب استطاع أن يغير أكثر من نظام فى أعوام قليلة أن يصاب بهذا الإحباط ولا يقوى على حل مشكلة «تافهة» قد تقابله فى حياته اليومية ليظل باحثًا عن المنقذ لما هو فيه.

أسئلة عدة طرحتها «الراية» على المختصين لمحاولة فهم الشخصية المصرية ونمط تعاملها مع أزماتها وثوراتها.

تُرجع الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، السبب وراء الإحباط الذى نشعر به للإعلام الذى جعل التوقعات بعد الثورة مبالغ فيها وكأننا سنجد فرص عمل ونسترد الأموال المسروقة والمهربة وكلها أمور غير واقعية.

وترى استشارى الطب النفسى أن طريقة حل المشكلات تحتاج للتطور بأن يتعلم الشخص كيف ينظر للمشكلة بأكثر من رؤية وبمنظور مختلف، خاصة أن بيوتنا بها ديكتاتورية سواء من الأب على أبنائه أو الزوج على زوجته، لذا علينا أن نعرف أن الثورة لن تفعل المعجزات وإنما فتحت لنا الباب وعلينا أن نتحرك ونعمل لتحقيق أحلامنا وبالتالى لابد من تطوير أسلوب التربية وتطوير المناهج الدراسية وتطوير فكر المعلمين.



للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأحد، 22 مارس 2015

روشتة سهلة للتركيز والإبداع والإنجاز د.هالة حماد

 
#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان :  روشتة سهلة للتركيز والإبداع والإنجاز
 المصدر : اليوم السابع
-------------------------------------------

الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز وإنجاز ما عليك من أعمال، أهم المشاكل التى تعيقنا عن الإبداع فى العمل والحياة، وتلعب العادات الغذائية الخاطئة والبيئة المحيطة دورا كبيرا فى ذلك، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة على درجة والقدرة على الإبداع.

وفى هذا القرير نقدم لك أهم النصائح الطبية للحصول على بيئة ملائمة للتركيز والإبداع:
 
استشارى الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد تؤكد أن المفاهيم المنتشرة عن أن المنبهات كالقهوة والشاى تساعد على زيادة التركيز، ما هى إلا مفاهيم خاطئة تماما، مؤكدة أن الإسراف فى تناول تلك المشروبات يؤدى للشعور بالتوتر والقلق، وهو ما يفقد العقل قدرته على التركيز وقدرته على استيعاب المعلومات بشكل صحيح، بل يؤثر أيضا على القدرة السليمة لتحليل المعلومات المقدمة إليه.

وتبرهن "د.هالة" على ذلك بأن جميع الدول الأوروبية والأمريكية، تحرص على توافر زجاجات من الماء بدلا من الشاى والقهوة، بجانب الطلبة والعاملين فى المؤسسات، تأكيدا منهم على أهمية الماء فى زيادة معدل التركيز والفهم وتعزيز القدرات العقلية.

وهو ما تنصح به مؤكدة على ضرورة تناول ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا، وهو ما يساعد على توصيل جميع العناصر الهامة بالجسم للأعضاء التى تحتاجها ومنها بالطبع المخ.

كما أن إصابة الجسم بالجفاف، الناتج عن عدم حصوله على القدر الكافى من المياه، يؤدى إلى ضعف التركيز بصورة كبيرة.

البيئة المحيطة أيضا تمثل عاملا هاما فى قدرتنا على الإبداع وتنصح هالة بالجلوس فى الأماكن جيدة التهوية فالهواء المتجدد يعمل على سهولة تدفق الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم والمخ أيضا، كما يعمل الهواء المتجدد على التخلص من الهواء الملوث.

وأيضا تنصح "د.هالة" بممارسة رياضة المشى فى الهواء الطلق يوميا لمدة 30 دقيقة للعمل على تدفق الأكسجين بصورة أفضل لجميع أعضاء الجسم.
 
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الجمعة، 20 مارس 2015

غدا تلقي الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي محاضرة في "دبـــــي" في مؤتمر للاطباء النفسين العرب


#محاضرة

#غــــدا يوم السبت الموافــق : 21/3/20015

تلقي الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
محاضرة في "دبـــــي" في مؤتمر للاطباء النفسين العرب

عن "مرض كثرة الحركة وتشتت الانتباه "
الساعة : 10:30ص في فندق دبي انتركونتيننتال فستيفال سيتي

#د_هالة_حماد

الأحد، 15 مارس 2015

البريد الالكتروني لزوجك طريقك لحل خلافاتك العائلية د,هالة حماد mbc.net


‫#‏مقال‬

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان :البريد الالكتروني لزوجك طريقك لحل خلافاتك العائلية
المصدر: mbc.net
--------------------------------------------------


(القاهرة - mbc.net) أكدت  الدكتورة هالة حماد أن الأم تحتاج إلى قسط وافر من الراحة حتى يمكنها من الاستمرار في حياتها الطبيعية ولا تتحول إلى سيدة روتينية تقوم بواجبات المنزل.

وأضافت  الدكتورة هالة حماد أن الأم تحتاج إلى شحن البطارية حتى تستطيع مواصلة الحياة الطبيعية في حب مع أسرتها الصغيرة و زوجها رفيقها في الحياة.

وقالت أن الزوجة يجب عندما تريد انتقاد زوجها أو التعبير عن قلقها من حياتهم اليومية أن ترسل بريد إلكتروني له على بريد العمل.

وبررت الدكتورة هذه الطريقة لأن الرجل عنيف في ردوده ويدافع عن نفسها في حالة توجيه أي انتقادات له ويجعله ذلك يشعر بالقلق الشديد.

وأشارت أن الأم يجب أن تفكر بطريقة عقلانية في التعامل مع الزوج و أن لا تهاجمه على الدوام لأن ذلك يدفع الزوج إلى الهروب من الموقف.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية:-
( 22914419- 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

الأربعاء، 11 مارس 2015

انتظرونا يوم الخميس على قناة MBC مصر "برنامج من القلب للقلب" مع ايمان رياض من الساعة : 2 : 3م تناقش "د. هالة حماد


انتظرونا يوم الخميس الموافق : 12/3/2015
مع دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
----------------------------------------------
على قناة MBC مصر "برنامج من القلب للقلب" مع ايمان رياض
من الساعة : 2 : 3م تناقش "د. #هــــــالة حمـــــــاد
"حديث خاص عن المرأة وتحديات العصر بمناسبه عيد الام "


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية:-
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

#د_هالة_حماد

الاثنين، 9 مارس 2015

اكتشفي أسباب المراهقة الانسحابية عند الأبناء وطرق علاجها د,هالة حماد


#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : اكتشفي أسباب المراهقة الانسحابية عند
 الأبناء وطرق علاجها  / المصدر: اليوم الساخن
--------------------------------------------


يعاني كثير من المراهقين من مشكلة الانطواء، ومن أهم مظاهره انعزال الشاب أو الفتاة عن أصدقائه ورفاقه، الخجل الزائد، ضعف الاتصال بالآخرين، عدم الشعور بالارتياح الداخلي، ومن ثم يعاني المراهق من ضعف في التوافق النفسي والاجتماعي.

أشارت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاج الأسري، إلى أنه يعاني بعض المراهقين مما يسمى بـ "المراهقة الانسحابية"، وهي تنقسم إلى نوعين:

النوع الأول
----------
إذا كان المراهق شخصا اجتماعيا بطبعه، ثم لاحظت والدته انسحابه وابتعاده عن المجموعة وهذا له عدة أسباب:

أن يكون فاقد الثقة في نفسه.
أن يكون غير قادر على الانسجام والتناغم مع أقرانه في نفس المرحلة العمرية فيُفضل الابتعاد.

تعرضه للاكتئاب، وهذا يظهر في صورة أرق وابتعاد عن تناول الطعام بشكل منتظم، وعن الأنشطة التي يحبها، ولجوئه إلى البكاء في أوقات كثيرة، ازدياد العصبية ورفضه للتفاعل في البيت.
أن يكون تعرض لأحداث معينة مثل إدمان المخدرات، وبالتالي يبتعد عن أصدقائه العاديين وأسرته ويتجه إلى أصدقاء السوء.

أما النوع الثاني
---------------
هي أن يكون المراهق منعزلا بطبعه، ففي فترة المراهقة تختلف شخصيته عن أقرانه وتظهر فروقات الشخصية بينهم بشكل أوضح، ما يساعد على انعزاله بشكل كبير لعدم استطاعته مواكبة نشاطهم وتمردهم، وإحساسه الدائم بأنه أقل منهم، وعدم تقبلهم له.

ونصحت "حماد"، بأنه يجب على الأمهات الاستماع لأبنائهن المراهقين بشكل أكبر والاهتمام بهم، وأن يكونوا أكثر تقبلا وتفهما، وأن يساعدوهم على الخروج من عزلتهم بإتاحة فرص للتفاعل الاجتماعي، كذلك أن تحرص كل أم على أن تشرك المراهق في نشاطات عامة، كأن يمارس رياضة جماعية أو أن يتعلم الموسيقى أو الرسم، ومن هنا يستطيع أن يكوِّن صداقات ويتفاعل مع الآخرين.

وتؤكد دكتورة هالة، أن هذه الحالات لا تحتاج إلى طبيب متخصص، إلا إذا خاض مراحل متقدمة في الاكتئاب أو إذا لجأ المراهق إلى تعاطي المخدرات.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية:-
( 22914419- 01098564819 ) 022

 

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

السبت، 7 مارس 2015

رغم الشهرة والأضواء: النجوم في فخ الاكتئاب د.هاله حماد


#‏مقال‬
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : رغم الشهرة والأضواء: النجوم في فخ الاكتئاب!
المصدر: مجلة لها
-------------------------------------------


لم يكن الممثل الأميركي المبدع روبن وليامز النجم الوحيد الذي اختار الانتحار نهاية لحياته، وهو ما يجعلنا نتساءل: هل النجوم أكثر عرضة من غيرهم لمرض الاكتئاب؟ وهل ابتعاد الأضواء عن النجم في مرحلة ما من حياته يمكن أن يصيبه بأمراض نفسية؟


غياب الأضواء
--------------
أما هالة حماد، استشارية الطب النفسي فتقول: «الفنانون والمبدعون أكثر عرضة للإصابة بمرض الاكتئاب، لأن حسهم عالٍ ومشاعرهم تتحكم بهم طوال الوقت، وهذه المشاعر يستخدمونها ويعبرون عنها من خلال التمثيل والغناء والموسيقى والكتابة والرسم، ولذلك عندما يكبرون في السن وتقل نجوميتهم وتبتعد عنهم الأضواء يبدأ الاكتئاب في السيطرة عليهم ويصعب التخلص من هذا المرض، لأنهم اعتادوا على حياة الشهرة والنجومية واعتادوا أن تلقى الأضواء عليهم باستمرار، لذلك تركيبتهم النفسية التي تتحكم بها المشاعر يصعب عليها إدراك شكل حياتهم الجديدة وابتعادهم عن الأضواء ولذلك يصابون بالاكتئاب ومن الممكن أن يصل إلى مرحلة صعبة يفقد من خلالها المريض الأمل في الحياة ويعتقد أن الشعور بالسعادة أمر مستحيل، لذلك يلجأ إلى الانتحار».

 وتضيف: «الدراسات تؤكد دائماً أن نسب الانتحار في الدول الأوروبية وأميركا أكبر بكثير من نسب الانتحار في مصر، والسبب في ذلك يرجع إلى التمسك بالدين، والدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الدينية لكي تجعل الإنسان حريصاً على اللجوء إلى الله كلما شعر بالحزن أو الضيق أو واجهته مشكلة في حياته».

 للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية:-
( 22914419- 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...