الجمعة، 28 فبراير 2014

علاج المرض النفسى


علاج المرض النفسى


ما بين حالات القلق واضطرابات النوم ونوبات الاكتئاب يعيش المصريون أزمات نفسية من جراء الأحداث المتلاحقة بعد الثورة فضلا عن وجود ما يقرب من  مليون مريض فصام و 8 مليون مصاب بالاكتئاب.

ولكن يظل العلاج النفسي فى مصر أشبه بالوصمة رغم أهميته فى حياتنا ولتغيير هذا المفهوم الخاطىء تتبنى مجموعة من الأطباء المتخصصين فى الأمراض  النفسية والطب الطبيعى والتأهيل منظومة متكاملة لنشر التوعية بأخطار المرض النفسى فى المجتمع كله وإمكانية تجنبه وكيفية التعامل مع ضحاياه بصورة عصرية متطورة 
                                                                                            
أوضحت "د.هالة حماد" استشاري الطب النفسى للأطفال والمراهقين أن مفاهيم التربية الخاطئة بأسلوب جدتى واستخدام العنف والكلمات القاسية وخاصة أثناء فترة الدراسة تسبب مشاكل نفسية للصغار والمراهقين حتى أن الاكتئاب قد يحدث عند سن 8 أو 9 سنوات . ولهذا تقوم بإعطاء محاضرات توعية مجانية للآباء والأمهات سواء من خلال ندوات بالمستشفى أو النوادي لنشر ثقافة التعامل الصحى مع الأبناء.          
                                                                     المصدر : اخبار اليوم

حصريا .. هل عمل الأم يؤثر على النمو النفسي والعقلي للطفل؟؟


حصريا المقال الاسبوعي لدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي

  بعنوان " هل عمل الأم يؤثر على النمو النفسي والعقلي للطفل؟؟ وماهو السن المناسب لإلحاق طفلي بالحضانة ؟؟
-------------------------------------------------------------------------



سؤال يتردد في أذهان كثير من الأمهات .

تـقول د. هالة حماد استـشاري الطب النـفسي ، زميــل الكليـة الملكيـة البـريطانيـة للطب النـفسي
اثبتت الأبحاث أن نزول الأم للعمل وإلحاق الطفل بالحضانة لا يؤثر على النمو النفسي والعقلي للطفل ولكن هناك معايير يجب وضعها فى الاعتبار.
أولاً : يجب أن تكون الام راضية عن دورها فى الحياة بشكل عام سواء فى علاقاتها أو عملها .

ثانياً: يجب أن تـوفر وقت ذو جـودة لأولادها وأن تستثـمر عـلاقة الأمـومة بشكل إيجابي .
وهى تشـمل : "رعاية معنوية ومادية من خلال قضاء الوقت مع طفلها فى اللعب ، المداعبة ، الحديث اللطيف ،القراءة ، الخروج للمنتزهات وأخيرا الكثير من الحب" .

تقول "د.هالة حماد" أن العمل إذا كان يحقق الاستقرار النفسي للأم لأنها تتفاعل فكرياً وإجتماعيا من خلاله وتكون راضية عن نفسها ، سيكون له تاثير إيجابي على طفلها مما يوفر له الاستقرار النفسي ويسمح له بالنمو الفكري والأجتماعي والعاطفي بشكل سليم .

ثالثاً: أثبتت الأبحاث أن الأطفال الذين تم إلحاقهم في سن مبكر بدور حضانه توفر مستوي رعاية جيد ، لم يكونوا أقل ذكاء من نظائرهم الذين تلقوا الرعاية بالبيت في نفس المرحلة العمرية بل أن هناك إحصائية تثبت أن أطفال الحضانة أكثر تميزا في ، القدرة اللغوية ، الذاكرة ، التفاعل الأجتماعي ، الثقة بالذات ، تحديد الأهداف، وايضا لوحظ عليهم أنهم أقل عنفاً وأنانية.

ولذلك تنصح "د.هالة حماد" اذا اردت الام العودة لعملها بعد أن يتم طفلها عامه الأول وتكون العودة تدريجيا بعدد ساعات مخفضة وأن تختار حضانة جيدة وأن تنظم وقتها بشكل يقلل من ضغوط الحياة اليومية حتي تصبح أم سعيدة قادرة على إعطاء أطفالها الرعاية والحب والوقت ذو الجودة .

                              المصدر : المدونة الرسمية لدكتورة هالة حماد

انتظرونا الاسبوع القادم مع المقال الأسبوعي  " حصريا "
على الصفحات الرسمية لدكتورة هالة حماد

الخميس، 27 فبراير 2014

كيف | تتخلص | من القلق؟

كيف تتخلص من القلق؟


في ظل الأحداث المضطربة التي يعيشها المجتمع المصري في الآونة الأخيرة، أصبح القلق سمة غالبة تعكس مخاوف المصريين من المستقبل مما يؤثر علي صحتهم العقلية والنفسية ويصيبهم بالأمراض . وحرصا علي صحتك، يمكنك اتباع بعض الخطوات البسيطة لتخفيف حدة توترك سريعا عندما تكون أعصابك مشدودة ونبضك متزايدا..

تناول فنجانا من الكاموميل وابتعد عن القهوة فهي تزيد من سرعة ضربات القلب وبالتالي تضاعف القلق.. امسح وجهك بماء الورد .. تنفس بعمق لمدة خمس دقائق.. اتصل بصديق وفضفض معه ..فسماع صوت محبب له تأثير السحر عليك .. تناول كوبا كبيرا من الماء، فعملية الارتواء تهديء من التوتر.. امش في الهواء الطلق.. امضغ بذور الحبهان تناول كوبا من الشوفان، فهو يطلق "السيروتونين" لتحسين الحالة المزاجية.. تجنب الحلوي عندما تكون عصبيا أو محبطا لأنها تزيد من مستوي هرمون التوتر (الكورتيزون ).. مارس بعض تمارين اليوجا واخفض رأسك لأسفل لأنه مع تدفق الدم في المخ يبدد القلق.

وتؤكد
د. هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين أن بداخل كل منا أفكارا سلبية تغذي احساسنا بالقلق كما أن بعض الأشخاص لديهم استعداد فطري للقلق أكثر من غيرهم . وفي ظل الظروف الأمنية المضطربة التي نعيشها، تسيطر أحيانا علي العقول فكرة عدم امكانية توفير الرزق للأبناء أو الخوف من البلطجية .. وأفضل وسيلة لمواجهة هذا القلق هي الرد عليه بأفكار ايجابية نستلهمها من الدين. 
مثلما جاء في القرآن :"وفي السماء رزقكم وما توعدون" ولدينا جميعا كمصريين سواء مسلمين أو مسيحيين رصيد من التدين كفيل بأن نعبر به الأزمات .كما أن ايماننا بالله وبأن هناك رعاية الهية لمصر كما جاء في الكتب السماوية يمكن أن يحمينا من هواجس القلق وهو ما يمكن تلخيصه في "حسن الظن بالله". وعلي جانب آخر، فان اتخاذ خطوات عملية يخفف كثيرا من الشعور بالقلق كترشيد الانفاق تحسبا لأي ظروف طارئة والتكافل والتقارب بين فئات المجتمع لزيادة الاحساس بالطمأنينة مثلما حدث في الأيام الأولي للثورة.. فالعطاء يعالج الغضب والحقد في نفوس الآخرين ويمنح صاحبه الشعور بالرضا والسعادة.

وتضيف
"د.هالة حماد" زميل الكلية البريطانية للطب النفسي أن الفضفضة للشخص المناسب ممن لديه حكمة ووعي وايمان تخفف كثيرا من احساس القلق وهذا ما لاحظته من خلال تزايد حالات المترددين علي العيادة النفسية طوال العامين الماضيين فقد تعافي الكثيرون من مجرد جلستين وبدون دواء من آثار القلق البسيط الذي زاد في جميع الأعمار. وهنا أيضا يأتي دور رجال الدين في بث الطمأنينة في المجتمع. وتنصح د. هالة بعدم مناقشة الآباء والأمهات مخاوفهم أمام الأطفال لأن القلق والاكتئاب ينتقل اليهم كالعدوي.. وهو ما ظهر في الشهور الماضية من خوف كثير من الصغار ورفضهم المبيت وحدهم .كما يجب عدم مشاهدتهم لأحداث العنف في التلفزيون حتي لايصبح أمرا معتادا والتأكيد دائما لهم بأن العنف سلوك غير مقبول .

المصدر : أخبار اليوم 



للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية
 ( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني :
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للمزيد من التواصل والمشاركة عبر المدونة الرسمية / Bloger

http://halahammad.blogspot.com/

لمتابعة احدث المقالات على صفحتنا فيس بوك / My account facebook
https://www.facebook.com/pages/DrHala-Hammad/673974989316040
 
صفحتنا على تويتر / My account Twitter
https://twitter.com/DRHalahammad


قناة اليوتيوب / My account youtube
منقوووول من قناة youtube دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي

د.هالة حماد | تنصح | علم | ابنك |المراهق | كيف يكون قائدًا


د.هالة حماد تنصح: علم ابنك المراهق كيف يكون قائدًا





تحت عنوان "المراهقون.. والتعامل الصحيح معهم" جاء ختام حملة "عائلتي أولاً" التي نظمها المركز الثقافي بنادي الرحاب باستضافة الدكتورة هالة حماد الطبيبة الوحيدة المعترف بها في مصر من قبل نقابة الأطباء في  تخصص الطب النفسي للأطفال والمراهقين مساء الجمعة 30 أبريل الماضي.

أكدت د. هالة حماد أن مرحلة المراهقة تعد أصعب فترة في حياة الإنسان؛ فهى فترة مزعجة ومهمة وحيوية في حياة أولادنا، ولو فهمناها لأمكننا  التعامل مع المراهق بشكل جيد (11 سنة للبنت و13 سنة للولد ويكتمل ذكاء المراهق عند 15 سنة)، وأن نتجاوز معه هذه المرحلة الحرجة بسلام، فالمراهق يريد أن يخرج من البيت ويعود غليهن ويذاكر ويستجم وقتما يريد، وبالشكل الذي يرغب فيه، وليس في الوقت أو بالشكل الذي يريده له الآخرون.

وقالت "د.هالة حماد" أذكر أن مراهقًا حضر للعيادة مع والديه يشكوان منه تمرده عليهما في كل شئ، فرغباته دائمًا في عكس ما يريدان! فجلست ببساطة أتحدث مع المراهق وقلت له: افترض أنك مدير شركة وجاءك موظف يرغب فى العمل لديك ووجدته يقول لك: شروطي للعمل هي مرتب كذا، وأن أحضر للعمل وأخرج منه في الوقت الذي أحب، ولا تختار لي أنت ما أعمله لكن أنا أعمل ما أريد في الوقت الذي أريد، فهل ستوافق على عمله معك؟ فضحك المراهق وقال: بالتأكيد لا. فقلت له: فلماذا تريد أن تجبر والديك على كل ما ترفضه أنت الآن؟ فسكت، وبدأت أشرح له أن الحياة حقوق وواجبات، تأخذ وتعطي، وحريتك في ألا تؤذي الآخرين. وبالفعل بدأ المراهق يستجيب وتنتهي المشكلة تدريجيًا.


جسم رجل وإحساس طفل


وأضافت "د. هالة حماد" أن المراهق جسم رجل وإحساس طفل، فهي فترة فيها "لخبطة" للجميع؛ الأب والأم والمراهق، وعن علامات ظهور المراهقة على الطفل كما توضح الدكتورة هالة أن الطفل يبدأ يهتم بمظهره وملابسه، ويكون حريصًا على لبس أشياء غريبة ومختلفة عن والديه في حين تكون نظرة الوالدين للمراهق في هذه الفترة أنه مزعج رغم أنها فترة كلها طاقة وحيوية، والأحاسيس تكون لديه إما أبيض أو أسود فحسب، وهي مرحلة الخناقات والخلافات، والأصل في الأهل في هذه الفترة أن يساعدوا طفلهم على أن يصبح رجلاً، لأن الأطفال في فترة التحول يميلون إلى الإنفصال عن الأهل، ويترتبطون أكثر بأصدقائهم، لذا تجد البنت تقلد صاحبتها في كل شئ، والولد يقلد صاحبه في كل شئ، فهي فترة ارتباك يستكشف فيها الطفل شخصيته ويتسائل دائمًا: ياترى سأكون مثل من؟ (أبي- عمي- عمرو دياب - محمد أبو تريكة، أو أمي –خالتي بالنسبة للبنت..إلخ) وهل أقص شعري زيرو أم أتركه طويل جدًا؟.

وتروي الدكتورة هالة قصة طفلة مراهقة فوجئت والدتها أنها تضع "روج" أسودا و"ماكياج" اسودا وتسرح شعرها بطريقة مستفزة جدًا، لكن والدتها كانت فى منتهى الذكاء فعندما رأتها بتلك الهيئة قالت لها (إيه الحلاوة دي) فتضايقت البنت وغيرت من طريقة شكلها لأنها كانت تتوقع رد فعل مختلف تمامًا من قبل الأم حتى تبدو متميزة عمن حولها وهذه سمة المراهقين في هذا السن، فالمراهق يميل للمجازفة والتجريب والإندفاعية.
 
الطاعة التامة أسلوب خطأ


وتوضح "د.هالة حماد" أن بعض المراهقين يكون تابعًا وبعضهم يكون قائدًا، فعلم ابنك المراهق كيف يكون قائدًا، لا تابعًا، ومن المهم أن نعلم الطفل كيف يقول لا حتى يستطيع أن يقول ( لا للمخدرات ولا للعلاقات المحرمة ولا للسيجارة ..إلخ)، فالطاعة التامة في التربية أسلوب خطأ تمامًا، ولابد أن نربي أولادنا على الحوار والنقاش قبل اتخاذ القرار، فمواعيد الأكل والمذاكرة واللعب والجلوس على الكمبيوتر كلها أمور لا تستلزم قرارات فوقية صارمة لكن تأتي بحوار واتفاق ينفذ بحزم، فدرب ابنك منذ صغره على أن يصبح صاحب قرار ولا تكسر إرادته، وهناك خطوط خضر تعني المسموح به، وخطوط برتقالية وهي الأمور القابلة للنقاش، وخطوط حمر وهي الممنوعات.

وضربت المحاضرة مثالاً حيًا من واقع تجربة حياتها الشخصية بقولها: لدي ابن عمره الآن 17 عامًا، وقد عشنا في بريطانيا 12 عامًا وهناك تعود على النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا، فلما عدنا لمصر اتفقت معه على أن الساعة 11 مساء هي آخر موعد مسموح له فيه بأن يكون خارج البيت، ولو استجدت ظروف اضطرته للتأخير يتصل بي هاتفيًا للإستئذان في ساعة إضافية، ولو تمت المخالفة فالعقاب سيكون كذا، هنا الأمور لابد أن تكون واضحة ومحسومة 
.

نربي في زمن الفتنة

وألمحت إلى أن المراهق يعشق النقاش والجدل وتفريغ ما لديه من طاقة ووقت، ولا يمكن لنا أن نتجاهل وجود هرمونات يتم إفرازها في فترة المراهقة تسبب الحزن والفرح المتقلب وغير المسبب، فمرة يبدو مثل الـ"بيبي" ومرة يبدو كبيرًا متصلب الرأي، وهي فترة تكوين العلاقات؛ فالمراهق يريد أن يحب ويحبه الآخرين. مع ملاحظة أننا نربي في زمن الفتنة، فكل شئ ضد من يربي المراهق؛ سواء انترنت أو فضائيات أو موبايل أو تامر حسني! ولا ننسى أن فترة المراهقة يحدث فيها نوع من الانبهار بالشخصيات البارزة فى المجتمع من نجوم الفن والرياضة، فرأى جيل الماضي لا يصلح لتربية جيل الحاضر والمستقبل، والمطلوب هو أن نصل بأولادنا المراهقين إلى نتيجة ما وصل إليه جيل الماضي من تربية وسلوك قويم وخلق حسن لكن بأسلوب الحاضر والمستقبل، لذا أنصح الوالدين بالبعد عن الاتهامات المستمرة للمراهق حتى لا نفقده.

وتقول الدكتورة هالة إن فترة المراهقة هي فترة تكوين الأخلاقيات وفهم ما حولنا من عادات وتقاليد ودين، وتكون لدى المراهق رغبة فى التمرد والاستقلالية والتطور، تقابلها رغبة في وضع القواعد من قبل الأهل الذين يريدون فرض الرأي عليه، فيحدث صدام ولو لم يحدث هذا الصدام فهذا يعني أن هناك شيئًا ما خطأ، وغالبًا الخطأ هو أنك كسرت ابنك وهو صغير!.


المراهق لا ينقصه الذكاء

وأكدت أن المراهق لا ينقصه الذكاء وهو يتحاور مع من هو أكبر منه سنًا، لكن تنقصه الخبرة فقط مشيرة إلى أن المراهق يمر بتغيرات فسيولوجية، فهو يحتاج لعدد ساعات نوم أكثر من ذي قبل، كما يأكل أكثر ولعل ما نلاحظه من قلق وعصبية أو اكتئاب فترة الثانوية العامة على أولادنا لا يمكن تفسيره بعيدًا عن علاقته بتكوينات فترة المراهقة التي تتزامن غالبًا مع هذه الفترة، وقد أثبتت الإحصاءات أن من بين كل 100 مراهق هناك 10 مراهقين يمرون بمرحلة اكتئاب ويحتاجون للعلاج، لذا لا تنصح الدكتورة هالة بأن نبدأ مرحلة الدراسة مع أولادنا مبكرًا حتى لا يكرهوا التعليم، ولو أن هناك تعليم فترة الصغر فليكن باللعب حتى يتحول إلى شئ ممتع وسعيد للطفل، وقالت إن طريقة التعليم في مصر سيئة للغاية، فالطفل حتى سن 12 سنة في بريطانيا لا يذاكر أكثر من ساعة يوميًا ويقضي بقية يومه في اللعب مع النوم المبكر والاستيقاظ المبكر، لذا فأنا لا أنصح-والكلام للدكتورة هالة-بأن تلحقوا أولادكم بالمدارس ذات الواجبات المنزلية الكثيرة، فالطفل المصري طفل تعيس: كل شهر امتحان، وفي نصف العام امتحان، وفي نهاية العام امتحان، ثم يستعد للمدارس قبلها بشهر أو شهرين دروس ومذاكرة.. هذا حرام بالفعل!.

صحبة السوء في فترة المراهقة


وحذرت الدكتورة هالة من صحبة السوء فترة المراهقة حتى لا تفاجأ بطفلك يتجه نحو المخدرات، ففي إحصائية لجامعة خاصة شهيرة جدًا في مصر وجدوا أن 9 من بين كل 10 طلاب يتعاطون مخدر الحشيش خاصة أن الحشيش في مصر "مدعم جدًا"!! لا أدري من قبل من؟! وخطورته أنه يسبب انفصامًا فى الشخصية، وللعلم فإن متعاطي الحشيش لو تركه أول مرة يعود انسانًا طبيعيًا جدًا، لكنه لو عاد للتعاطي مرة أخرى يظل معه الإدمان، ويحتاج العلاج لجلسات كهرباء وتكلفة مادية مختلفة.

لكن كيف أعرف أن ابني مدمن للمخدرات؟ سؤال طرحته المحاضرة وأجابت عليه بقولها: أراقب شخصية ابني: لو أصبح عصبيًا، مزاجه متقلب، رائحته غريبة، ينفق المال بسرعة،هنا لابد أن اهتم واعرف لأن هذه أمور تثير الريبة وليست عادية بالنسبة للمراهق. ولا تنصح الدكتورة هالة باللجوء للدواء الكيميائي في علاج المرض النفسي عند المراهق مثل انفصام الشخصية مثلا مؤكدة أن علاج المشاكل السلوكية عند المراهق يكون أصعب كثيرا منها فترة الطفولة لذا فالوقاية منها مهمة منذ الصغر.

وأنهت الدكتورة هالة حماد محاضرتها بنصيحة للحضور أن يقرأوا كثيرًا عن فترة المراهقة ويهتموا بأولادهم المراهقين.
 

المصدر : رحابي .نت 

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية
 ( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني :
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للمزيد من التواصل والمشاركة عبر المدونة الرسمية / Bloger

http://halahammad.blogspot.com/

لمتابعة احدث المقالات على صفحتنا فيس بوك / My account facebook
https://www.facebook.com/pages/DrHala-Hammad/673974989316040
 
صفحتنا على تويتر / My account Twitter
https://twitter.com/DRHalahammad


قناة اليوتيوب / My account youtube
منقوووول من قناة youtube
دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
 

افتتاح | أول | مشفى | للصحة | النفسية |وإعادة | التأهيل بمصر


افتتاح أول مشفى للصحة النفسية وإعادة التأهيل بمصر
  

 أشارت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين وكبير استشاريي الطب النفسي "بالمشفى" إلى الدور الجوهري الذي سيقوم به المشفى في مساعدة الأهل والعمل كفريق واحد بهدف تقديم المساعدة المتكاملة للاطفال والمراهقين لما تحتاجه هذه المرحلة من رعاية خاصة بالنواحي العقلية والبدنية والنفسية.

أطباء المشفى تأهيل...علاج...أسلوب حياة



 

 المصدر : الوفد 


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية
 ( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني :
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للمزيد من التواصل والمشاركة عبر المدونة الرسمية / Bloger

http://halahammad.blogspot.com/

لمتابعة احدث المقالات على صفحتنا فيس بوك / My account facebook
https://www.facebook.com/pages/DrHala-Hammad/673974989316040
 
صفحتنا على تويتر / My account Twitter
https://twitter.com/DRHalahammad


قناة اليوتيوب / My account youtube

منقوووول من قناة youtube
دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 

ندوة دكتورة هالة حماد "كيف تجعل ابنك متميزا "


ندوات وفعاليات المركز الثقافي ... شبكة الرحاب





















مظاهر | الاساءة | وانعكاسها | علي الطفل



إنطواء الطفل وعدم تقبله للآخرين وكثرة بكائه وضرب رأسه في الأرض والتبول اللا إرادي ومص أصابعه وعناده وسرحانه وعدم تركيزه‏، كلها مظاهر تعكس وجود مشكلة نفسية أو معاناة لدي الطفل‏،‏ومن بين هذه المشاكل تعرضه لإساءة جنسية‏.‏ 
  
وقد وجدت جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام أمان أن هناك ضرورة لتوعية الآباء والأمهات والقائمين علي رعاية الطفل في دور الأيتام بالانتباه لهذه المشكلة فنظمت ندوة علمية عن الإساءة الجنسية وسبل حماية الطفل منها .

أوضحت د. هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين ،للمشاركين في الندوة مظاهر الاساءة وانعكاسها علي الطفل الذي يتمثل في الخوف، حيث يحدث للطفل حالة من التجمد نتيجة خوفه من التعبير عما يتعرض له، كما أن الطفل عادة لايفهم ما يحدث ولايتكلم لأن من يقوم بالاساءة هو عادة من الأشخاص الذين يقدمون له الحب والحنان.

والطفل الذي يتعرض للاساءة النفسية مثل العنف أو الضرب أو الاساءة الجنسية تبدو عليه مظاهر الغضب ويصرخ لأتفه الأسباب وينعزل ويمتنع عن اللعب، وعلي الأم الانتباه الي أي من هذه المظاهر التي تبدو علي الطفل وتبحث عن أسبابها.

واذا كانت الاساءة قد حدثت مرة واحدة فغالبا ما ينساها الطفل أما إذا تكررت فيكون لذلك تأثير واضح علي الطفل.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية
 ( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني :
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للمزيد من التواصل والمشاركة عبر المدونة الرسمية / Bloger

http://halahammad.blogspot.com/

لمتابعة احدث المقالات على صفحتنا فيس بوك / My account facebook
https://www.facebook.com/pages/DrHala-Hammad/673974989316040
 
صفحتنا على تويتر / My account Twitter
https://twitter.com/DRHalahammad


قناة اليوتيوب / My account youtube

منقوووول من قناة youtube
دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 

انطواء | ابنى | المراهق | هل يعنى | معاناته | من مشاكل | نفسية؟



أرسلت لنا قارئة تقول إنا سيدة ولدى ابن عمرة 15 عاما ومنذ فترة بدأت ألاحظ رغبة فى الانزواء عن بقية العائلة وعدم رغبته فى الخروج أو الجلوس معنا كما كان فى السابق وهو الأمر الذى يثير ضيق والده بشدة وخاصة أن هذا الانزواء لا يشمل علاقاته الاجتماعية الأخرى بأصدقائه فهل تلك الحالة تشير إلى أنه يعانى من مشاكل نفسية تدفعه للابتعاد عنى وعن والده وأخواته بشكل خاص؟


تجيب عن هذا السؤال "د. هالة حماد" استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين قائلة:
--------------------------------------------------------------------------------
بداية يجب التفرقة بين نوعين من الانطوائية التى تصيب المراهق فهناك من ينطوى عن المجتمع بكامله وهو الأمر الذى يستدعى القلق والبحث عن أسبابه وعلاجها.
أما النوع الثانى الذى تشكو منه السيدة وهو الذى يختص بالأهل بمعنى أن العلاقات الاجتماعية للمراهق تسير فى مسارها الطبيعى ولكنه ينطوى وينعزل عن عائلته فقط ويلاحظ الوالدين عدم رغبته فى مشاركتهم المناسبات العامة أو الخاصة كما تزيد رغبته فى الانعزال عنهم والمكوث بغرفته معظم الأوقات.

وهنا يبدأ الوالدين فى فرض سيطرتهم ورفض تلك الطريقة والضغط على أبنائهم للخروج من هذا العالم وهو الخطاء الذى يقع فيه معظمهم.

فالانطواء عن الأهل فى فترة المراهقة يعتبر من الأمور الطبيعية والمتوقعة فى تلك الفترة والتى يجب على الأهل إدراكها جيدا وإدراك أن الطفل الذى طالما تشبث بهم ولازمهم معظم أوقاتهم يمر الآن بمرحلة مختلفة وعليهم أن لا يفرضوا عليه ما لا يرغبه.

وكل ما يمكن لهم أن يقدموه هو مساعده أبنائهم على تنظيم الوقت وتخصيص جزء منه للأهل دون أن نشعرهم بأنهم مرغمين على ذلك.



المصدر : اليوم السابع 



للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية
 ( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني :
dr.halahammad.bcc@gmail.com

للمزيد من التواصل والمشاركة عبر المدونة الرسمية / Bloger

http://halahammad.blogspot.com/

لمتابعة احدث المقالات على صفحتنا فيس بوك / My account facebook
https://www.facebook.com/pages/DrHala-Hammad/673974989316040
 
صفحتنا على تويتر / My account Twitter
https://twitter.com/DRHalahammad


قناة اليوتيوب / My account youtube

منقوووول من قناة youtube
دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...