عدم الصيام دون سبب يدل على ضعف الإرادة والاستسلام للرغبات د.هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : عدم الصيام دون سبب يدل على ضعف الإرادة والاستسلام للرغبات 

 المصدر : اليوم السابع

------------------------------------------------

فى بعض الأحيان خلال شهر رمضان يوجد بعض الأشخاص لا يصومون دون أى سبب، ولا يعيقهم شىء من الصيام، ويرجع ذلك لأسباب نفسية تعيق الشخص من الصيام.

لذا تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى، إن الشخص الذى يرفض الصيام فى رمضان يكون شخصا ضعيفا الإرادة، يستسلم لرغباته ولا يوجد لدية القدرة على مقاومة رغباته، حيث إن هذا الشخص يفعل ما يريد فى الوقت الذى يريده لأنه عوّد نفسه على تلبية احتياجاته فى أى وقت.

وتوضح استشارى الطب النفسى أن الأسرة يوجد لها دور كبير فى تعويد الطفل على الصوم بشكل تدريجى منذ الصغر، حيث تكون الأسرة هى القدوة للطفل فى تعليمة الطقوس الدينية والصيام بشكل متقطع حتى يتعلم الطفل التغلب على رغباته.

كما تشير الطبيبة النفسية إلى أن الأشخاص الذين لا يصومون فى رمضان دون وجود سبب يعيقهم لا يجب التعامل معهم بعنف بسبب عدم الصيام، لكن يجب أن يكون التعامل باحترام وتوعية الشخص بأهمية الصيام والمحاولة معه على التعود على الصيام ومعرفة الطقوس الدينية وتوطيد العلاقات الاجتماعية مع أقاربه .

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

"التعود المعنوى" أهم أسباب عدم القدرة على الإقلاع د. هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان :"التعود المعنوى" أهم أسباب عدم القدرة على الإقلاع
عن التدخين - المصدر : اليوم السابع
--------------------------------------------------

فى كثير من الأحيان نجد أن أشخاصا يقررون الإقلاع عن التدخين، وبعد اتخاذ القرار يفشلون فى تحقيقه، وذلك لعدة عوامل.

توضح الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، أن عدم قدرة بعض الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، يكون نتيجة للإدمان أو التعود المعنوى، لأن تدخين السجائر مرتبطة فى ذهن الإنسان بأشياء معينة فى حياته، فعلى سبيل المثال يتم التدخين بعد الأكل أو وقت التوتر أو أثناء العمل الشديد، ووقت التفكير أو عند الخروج مع الأصدقاء، لافتة إلى أن جميع هذه الأشياء طقوس مرتبطة بالسجائر.

وتابعت "د .هالة" أن الطفل عندما لم يكن سعيدا فى المرحلة الأولى من حياته وهى المرحلة الفموية، يحدث تثبيت للمرحلة وكأنه لا يكبر منها معنويا، وبذلك عندما يكبر يتعود على وضع الأشياء فى فمه كالسجائر وغيرها، ولذلك للتعود على وجود الشىء فى الفم تم اختراع السجائر الالكترونية للتغلب على هذه العادة.

وتضيف استشارى الطب النفسى أن تدخين السجائر تكون تعود وإدمان، لأن الجسم يتعود علي النيكوتين، لأن به أعراض نسبة الانسحاب ليصبح الشخص عصبى ومتقلب المزاج .

وتشير الطبيبة النفسية إلى أنه للإقلاع عن التدخين يجب أن توجد قوة إرادة وإذا كان هناك أعراض انسحابية من التدخين يستخدم اللبان الذى يوجد به جرعة نيكوتين، لافتة أنه يجب الابتعاد عن العادات والطقوس المرتبطة بتدخين السجائر لكثرة الارتباط بين السيجارة والعادة.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

أنت ولد متحرش.. إذن أنت مقهور د. هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : أنت ولد متحرش.. إذن أنت مقهور
المصدر : الشروق
--------------------------------------------------
  

 احد شوارع حي الزمالك، يتجول فريق من المتطوعين والمتطوعات الذين ينتمون لمبادره «خريطه التحرش»، وهو مشروع لمكافحه الظاهره والتصدي لها بدا في القاهره منذ 2005. لم يكن اختيار المكان وليد الصدفه، بل لان هذا الشارع يمثل احدي بؤر التحرش الساخنه. وبينما يتنقل الناشطون للتوعيه بالظاهره، يندس وسط الجمع سرب من الصغار يقوم بتطويقه.
شكل من اشكال الهجوم لاستعراض القوه! في حركه مباغته يتسلل كريم، 11 سنه لتعبث يده بجسد احدي المتطوعات في جراه متناهيه، ثم يبدا مهمه الفرار بعد ان فعل ما فعل علي خير وجه وسط تهليل اصدقائه الذين راهنوا علي قدرته علي التحرش باحدي الفتيات. ربما كانت رغبه الصغير في ان يثبت لاقرانه انه ليس بضعيف هو ما قاده للمجازفه وللانخراط في هذه التجربه المجنونه التي لم يدرك بعد عواقبها الوخيمه، فعندما قام بهذه المناوره، لم يكن يري امامه سوي كلمات الاطراء والمديح من اقرانه، ونظرات الاعجاب بشجاعته ونشوه انتصار، الرغبة الجنسية لم تكن هي مطلقا الدافع وراء المغامره التي انخرط فيها الصبي ألذي يقطن باحد ضواحي القاهره الراقيه وجاء لحي الزمالك من اجل ممارسه «سياحه التحرش» مع بعض الاصدقاء في نفس عمره.
وبالرغم من خفه حركته، كانت يد الناشطه المدربه اسرع منه، اذ امسكته به من قفاه لتحرر له محضر في قسم الشرطه. تبدلت قسمات الصغير الذي كان منذ دقائق قليله يستعرض عضلاته امام اصحابه، لينخرط في بكاء عميق. وعندما جاء شقيقه الطبيب ليتسلمه من القسم، لم تتنازل الناشطه عن المحضر الا عندما حصلت علي وعد من كريم ان ينضم الي الفريق كاحد المتطوعين لمناهضه التحرش وبصفه خاصه بين اقرانه من الاطفال والمراهقين.

دونت هذه الواقعه في ارشيف 2013/2012 مبادره «خريطه التحرش»، ضمن حالات اخري كثيره، اذ تشير ارقام البلاغات التي تلقتها تلك الجمعيه الاهليه الي ان 39 % من بلاغات التحرش في غضون العام الماضي كانت تتهم اطفالا، كما ان 52 % من شكاوي التحرش الجماعي التي استقبلها فريق العمل كانت ضد اطفال، من بينهم 23 % تلامذه مدار، علي اعتبار ان مدارس البنات هدف مهم للمتحرشين.

في راي الدكتوره هاله حماد، استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين: «الطفل الذي تم قهره بواسطه والدته بالضرب او السب او التكدير، قد ينشا لديه شعور عدائي دفين تجاه المراه، وهو يسقط هذا الشعور علي المارات في الشارع بشكل لا شعوري، ما نطلق عليه في علم النفس displacement». ثم تدلل الطبيبه علي رايها بقصه طفل كان يتحرش بالاخرين منذ السادسه من عمره، لان والده كان يجعله يشاهد افلام اباحية معه، وكيف قامت بعلاجه.

يبدو عمرو، صبي الميكانيكي ( 15 سنه) كـ«القرد ابو صديري»، في شارع عباس العقاد ( بمدينه نصر) وهو الشارع الذي يسجل الرقم القياسي بالنسبه لحالات التحرش، وفقا لدراسات الخريطه، نظرا لانه شارع تجاري ينتشر به العديد من الاطفال بلا ماوي. وفي مكان اشبه بالوكر مثاليا ينشط عمرو: للوهله الاولي، تشعر وكانك امام مشروع «بلطجي»، شعر ممشوط للخلف ثم تثبيته بكميه كبيره من الكريم، سروال سقط ليكشف عن ما تحته، سيجاره في اليد اليمني ومطواه قرن غزال في اليد الاخري. بجوار احد محال الفول والفلافل، يستعين عمرو بجيش من اطفال الشوارع لتهديد امن المارات، سواء بثعبان صناعي يلقيه عليهن او باستعراض سلاحه الابيض. وربما استطاع هذا المراهق النازح من عزبه الهجانه (الواقعه علي اعتاب مدينه نصر)

ان يفهم جيدا عقليه اقرانه من اطفال الشوارع فيقودهم في مغامره طويله. ترضي تلك الوضعيه شعوره بالزعامه، فهو لا يشعر بذاته سوي وسط هؤلاء، خاصه بعد ان رسب في دراسته وفي تعلم حرفه، ولم يسلم قط من توبيخ امه. ويقول عمرو ان ظروفه حياته لا تختلف كثيرا عن حياه رفاق الشارع، فهو يقضي معظم وقته في الشارع الكبير، بعيدا عن المنطقه العشوائيه التي يسكنها، ففي الشارع الكبير هامش الحريه اوسع. اما والده عمرو التي تعمل كمساعده منزل فتقول: «تلقي ابني دروسه الاولي في التحرش علي يد احد مدرسيه، ثم بعد ذلك راي (الاسطي) في الورشه يناغش السيدات».
يستخدم عمرو كلمات تؤكد نزعته لتاكيد التفوق الذكوري، وهو يلخص مبرره بقول «الحريم مكانها البيت»، وبمناقشه فكره ان والدته نفسها تعمل يجيب دون تردد بنبره الهيمنه نفسها: «لن نترك نسوان البيت يخرجوا ووجههن مكشوف». ومن الغريب ان ترضي امه بهذا الرأي، رغم اعتراضها علي سلوكه، فهي ايضا تشعر بتفوق ما لانها انجبت ذكرا.
قد تختلف مصطلحات التحرش من طفل لاخر، بحسب الطبقه

الاجتماعيه التي ينتمي لها، لكن تدور معظمها في فلك الشعور بالقهر والرغبه في اثبات الذات، فاذا كان عمرو يستخدم كلمه «حريم»، فزميله رامي الذي يسكن مدينة الرحاب الراقيه يفضل كلمه «الفَرسه»، عندما يشجع اقرانه «الكوول»، علي حد تعبيره، ان يقوموا بلمس مؤخره او صدر احدي البنات كي يتوج احدهم «المتحرش الرسمي» للمنطقه، كما يردد رامي متهكما وقد اقتبس تعبيرا من احد افلام احمد حلمي الكوميديه.
لم يعد التحرش مرتبطا بطبقه اجتماعيه معينه ولا باطفال الشوارع وحدهم، علي حد تاكيد فريق «خريطه التحرش»، فالمجتمع مقهور اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وهو ما تبرهن عليه ارقام الخريطه التي ترصد ان 20% من المتحرشين يقومون بذلك من داخل السياره، ما يعكس القدره الماليه، كما ان 15.5% من المتحرشين يكون لديهم سلطه ما (ضباط الشرطه، مدرسين الخ). الامر الذي يشرح من ناحيه اخري فكره استخدام بعض الاطفال لمهاجمه الناشطات في المظاهرات لان هؤلاء الصغار يتم اقناعهم من قبل «افراد لهم سلطه» ان الناشطه تهدد مصلحه الوطن وبالتالي مستقبله شخصيا.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

اختيار الوقت المناسب عند طلب احتياجاتك المنزلية من الزوج د. هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : اختيار الوقت المناسب عند طلب احتياجاتك المنزلية من الزوج
المصدر : اليوم السابع

كثير من الزوجات ترهق زوجها بمتطلبات المنزل مما يجعله ينفر منها، ولا يستجيب لها، لأنها تأتيه فى الأوقات الغير مناسبة، وقد تكون طريقة وأسلوب عرضها لتلك الطلبات تجعله يتخذ موقف معاند لها.

لذا تقول الدكتورة هالة حماد، إستشارى الطب النفسى وزميلة الكلية البريطانية، أن الزوجة المصرية لابد أن تكون على وعى كامل بإمكانيات زوجها، وأولويات بيتها وأولادها.

وتنصح الدكتورة هالة باختيار الوقت المناسب الذى يكون فيه الزوج فى حالة هدوء واسترخاء، غير مشدود الأعصاب، وأن لا نهمل عامل اساسى عند عرض احتياجات المنزل على الزوج ألا وهو اسلوب العرض.

مضيفة أن على الزوجة أن تقوم بعرض الطلبات بترتيب أولوياتها، وأن تشرح له سبب احتياجها لتلك الطلبات، وإن كانت ظروف الزوج لا تسمح بجلب طلباً معيناً، فتحاول أن تستبدله بطلب فى حدود إمكانياته، أو تؤجله إن كان غير ضرورى فى ذلك الوقت.

كذلك ترى استشاري الطب النفسي أن على الزوجة ألا تنساق وراء أصحابها والإعلانات التى لا تهدف إلا إلى الترويج لثقافة الاستهلاك، وأن تبدى الزوجة حسن النية فى اختياراتها، وأن لا تنظر لغيرها، وبذلك سيقدر الزوج طلباتها، وسيكون لديه القبول لكل ما تقول.

وفى النهاية تنصح الدكتورة هالة الزوجة بأن تفرق بين الأولويات والكماليات، وتؤكد على أهمية إدراك الزوجة لإمكانيات زوجها قائلة: "إذا أردت أن تطاع، فأمر بما يستطاع".  

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ابتسامة مبارك د. هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي

العنوان : ابتسامة مبارك

المصدر : اخبار اليوم

------------------------------------------------

من أكثر ما أثار الجدل في مصر بل والعالم كله في إعادة محاكمة مبارك، أن الرئيس السابق كان يبتسم ويلوح للناس من داخل القفص.

وأنا مندهشة لماذا كانت الابتسامة أهم شيء لفت انتباه الناس، جريدة "الأخبار" نشرت تحليل كبار الأطباء النفسيين لهذه الابتسامة، قالت إن الرئيس السابق ظهر في حالة مزاجية ونفسية مختلفة، مبتسما وصابغا لشعره، ملوحا بيده للحضور جالسا على الكرسي في كبرياء.

قالت الدكتورة هالة حماد خبيرة الطب النفسي إن الحالة النفسية الجيدة التي ظهرت على الرئيس السابق هى "نتيجة طبيعية بعد أن تعالت أصوات كثيرة خلال الفترة الأخيرة بالاشتياق لعصر مبارك، بعد تكرار الأحداث وتصاعدها وحالة الفوضى التي تعيشها البلاد، وأن ظهور مواطنين يرددون مقولة "ولا يوم من أيام مبارك" أعطاه دفعة معنوية، وجعله يشعر بالعزة والنصر، ويشعر بأن هناك تقديرا من كثير من المواطنين لفترته الرئاسية التي قضاها"، وأضافت أن "لديه نوعا من الشماتة لما يحدث في البلاد من تخبط وارتباك وفوضى، وهو ما جعله يبدو في القفص واثقا من نفسه ومقتنعا ببراءته، وتصرفاته داخل القفص كانت توحي بالعزة والكرامة وعدم الانكسار، وإحساسه الخاطئ الذي يتصوره بأن الشعب قد ندم على قيامه بالثورة وإقصائه من منصبه".

في رأيي ليست الابتسامة هى المشكلة ولا ما وراء هذه الابتسامة سواء كانت شماتة أو شيئا آخر، المشكلة أننا مازلنا ننظر للخلف، فإذا كنا نريد تحقيق أهداف الثورة لا بد أن ننظر للأمام، فالأمم لا تتقدم إلا إذا نسيت أو تناست آلام الماضي.
 

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -

( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني

dr.halahammad.bcc@gmail.com

مساعدة الأهل أولادهم على الغش تؤدى لانتشار التحرش د. هالة حماد

مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : مساعدة الأهل أولادهم على الغش تؤدى لانتشار التحرش
المصدر : اليوم السابع
---------------------------------------------

خلال هذه الأيام تتواجد فى البيوت المصرية فترة امتحانات الثانوية العامة، ومن الملحوظ أن خلال هذه الامتحانات انتشر الغش من قبل الأهل الذين يساعدون أولادهم ببعض الأساليب سواء من خلال الهواتف المحمولة أو الوقوف خارج اللجنة وغيرها من الأساليب الأخرى.

وتقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، إن مساعدة الآباء لأولادهم على الغش فى الامتحانات تعد مصيبة أخلاقية، لأن الأهل يكونون بالنسبة لأودهم هم المثل الأعلى والقدوة لهم، لافتة إلى أنه إذا كان المثل الأعلى يساعد الابن على الغش بمفهوم أن الغاية تبرر الوسيلة، فعندما يكبر الابن لا توجد لديه خطوط حمراء فى حياته، وإذا احتاج للمال فهو يرتشى لأنه تربى على أن الغاية تبرر الوسيلة.

كما توضح "د. هالة حماد" أن الغش فى الامتحانات يعد اعتداء على حقوق الآخرين، لأن أخذ الطالب مكان غيره فى الجامعة بالفشل يعد اعتداء، وإذا تعود الشاب على ذلك فيعتدى على ملكية الغير وحقوقهم ويبررها لنفسه، ومن ذلك تظهر ظاهرة التحرش لأنها اعتداء على حق الفتاة فى الحفاظ على جسدها وحريتها الشخصية.

وتضيف استشارى الطب النفسى أن نتيجة الغش فى الامتحانات سيصبح الشعب ظالما ومظلوما فى نفس الوقت، شعب يظلم بعضه البعض بأساليب مختلفة، لأنه يوجد من يرتشى ويختلس، فجميع ذلك يكون اعتداء على حقوق الغير، وإذا غابت الأخلاق غاب الأمان وأصبح الشعب بأكمله فى حالة خوف وشك.

وتشير الطبيبة النفسية إلى أن الحالة النفسية لمن يساعدون أطفالهم على الغش أن الأهل يبررون لأنفسهم أن كل المجتمع فاسدا ولذلك من حقهم أن يفسدوا أيضا ليخدروا ضميرهم، ولكنهم هم من يفسدون أولادهم والمجتمع.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

صمت المرأة السبب وراء زيادة التحرش فى مصر د. هالة حماد

                     مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
                العنوان :  صمت المرأة السبب وراء زيادة التحرش فى مصر
                                    المصدر : اليوم السابع
                   -------------------------------------------------- 

تابع الملايين على "يوتيوب" ظهور فيديوهات فتاة التحرير، التى تم التحرش بها، بميدان تحرير وخلع ملابسها، والتعامل معها بشدة، وتلك القضية تفتح عددا من الملفات الشائكة، مثل من هو الشخص المغتصب؟ ولماذا يفعل هذا؟ وما إحصائيات تلك الجرائم فى مصر.

تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين والعلاج الأسرى، إن الشخص المتحرش أو المغتصب هو فى الأصل شخصية غير سوية نفسيا واجتماعيا، فليس من طبيعى أن يقوم إنسان بفرض فعل ما على شخص آخر ما يحدث فى تلك الحالات فهو تصرف أقرب إلى الحيوانى، وهو تصرف لا يمت بصلة إلى دين أو عقيدة أو مهنة أو فئة محددة.

وأضافت "د.هالة حماد" أن ما حدث فى ميدان التحرير من تحرش جماعى، يكشف عن بوادر أزمة أخلاقية واجتماعية فالأشخاص المتواجدون فى هذا المكان حاولوا إخراج الكبت الجنسى، معتمدين على التهديد والعنف والقوة، مشيرة إلى أنهم يعتمدون على صمت المرأة دائما.

وأشارت استشارى الأمراض النفسية إلى أن شخصية المغتصب هى شخصية أنانية، لا يهتم بالآخرين، هو فقط يفكر فى انتهاك حرمات وحقوق الآخرين، من خلال الشعور بوجود كبت نفسى، مما يزيد لديه الرغبة فى ممارسة العنف وليس الجنس، ولكن الجنس يجعله يشعر بالتفوق الزائف على المرأة.

وعن إحصائيات حوادث الاغتصاب فى مصر قالت "هالة" إنه على الرغم من خطورة تلك المشكلة وانتشارها إلا أنه لا توجد أى إحصائيات رسمية تعطى أرقاما مؤكدة أو حتى شبه مؤكدة حول الاغتصاب فى مصر، لأن الثقافة الشرقية تجعل المرأة تخجل من الاعتراف بأنها تعرضت لحادث اغتصاب خوفا على سمعتها واسمها، فتصمت، مما يشجع على استمرار تلك الحوادث مرارا وتكرارا.

واستطردت أن الاغتصاب فقط لا يعتبر هو العنف الوحيد الموجه للمرأة فهناك أيضا التحرش اللفظى، بكلام وإيحاءات وخوف الفتاة من الرد، حتى وإن قامت بالرد فستجد الكثيرين ممن يطالبونها بالصمت خوفا من الفضيحة.

ووجهت "د.هالة حماد" رسالة للإعلام ووزارة التعليم، بضرورة مناقشة هذه القضية بصفة دورية، ووضع إستراتيجية معينة يمكن للفتيات حماية أنفسهن من خلالها، وجود خط ساخن أو وجود عقوبات رادعة

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com