السبت، 27 فبراير 2016

5 نساء «خارج الخدمة» بعد سن الـ40.. الزوجة الغافلة تصدم زوجها بالشيخوخة المبكرة



#المرأة_والحياة


‫#‏مقال‬ للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
5 نساء «خارج الخدمة» بعد سن الـ40.. الزوجة الغافلة تصدم زوجها بالشيخوخة المبكرة..«الاجتماعية» يهجرها الرجل بحثًا عن الحب.. «مديرة المنزل» تطفئ وهج العشق.. «الروتينية» رمز الكآبة و«المادية» عنوان الفشل

يرغب الرجل دائمًا في التغيير والتجديد، ويمل سريعًا من الأمور المعتادة، وإن كانت جميلة في نظره، ويعد سن الأربعين وما بعده نقلة نوعية في حياة المرأة، وستكون نحو الأفضل إذا ما جربت كل سيدة معنية ما يتناسب مع قدراتها ونمط حياتها، وقد تصبح تلك الفترة كابوسًا في حياتها الزوجية إذا ما اعتادت النمطية والروتين، وكل ما يزعج الزوج ولا يسعد قلبه أو يريح عقله.

عدم الاهتمام
قال عبد المقصود السيد (48-سنة)، إن أكثر ما يزعجه في زوجته بعد تخطيها سن الأربعين «شكلها وعدم اهتمامها بأنوثتها»، مضيفًا: «لدرجة أنني أصبحت لا أطيق رؤيتها، لذلك عشقت النوم في الظلام الدامس خوفًا من رؤيتها».

الكرش والدهون
وأشار عادل عواد (43-سنة): «زوجتي لم تعد تهتم برشاقتها مثلما كانت في بداية الزواج، فلقد أصابتها السمنة في مقتل، منظر الكرش ودهون الأرداف يصيبني بالرعب والهلع منها».

انفصال تام
وأضاف خالد محمدي (41-سنة): «أصبحنا أنا وزوجتي في حالة انفصال تام، أصبحت أكثر إهمالاً لنفسها ولأبنائها ولزوجها، أصبحت كابوسًا يطاردني في جميع أحلامي».

فتور عاطفي
وأكد الدكتور محمد حمدي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية، أن هناك مجموعة من النساء يصبحن خارج نطاق الخدمة بعد سن الأربعين، أو بعد فترة من الزواج، فهن بذلك الفاعل الحقيقي وراء حالة الفتور العاطفي والطلاق النفسي والتعاسة الزوجية، وهن:

الزوجة الغافلة
هي الزوجة التي لا تعي أو تدرك ما يدور حولها من أحداث الحياة، وبالتالي لا تجد ما تقيم به حوارًا فاعلاً بينها وبين زوجها، فلا تستطيع أن تجذب اهتمامه إليها في كثير من الأحيان، بل إنه يتجنبها ويبتعد عنها لضيق أفقها وصغر عقلها الواعي، مما يدفعها في كثير من الأحيان إلى العصبية والانفعال في الرد فيزيد ذلك "الطين بلة"، كما أنها تغفل الاهتمام بأنوثتها ورشاقتها وجمالها، فتصيبها السمنة وتظهر عليها علامات الشيخوخة المبكرة.

الزوجة مديرة المنزل
هي الزوجة التي تعتبر أن وجودها في المنزل ينحصر فقط في أعمال البيت وتربية الأبناء، فتنغمس وتنهك نفسها في تلك الأعمال، فتغرق في دوامة الأعمال المنزلية دون الاهتمام بزوجها، حيث تجد صعوبة في الربط بين توليها أعمال المنزل والاهتمام بزوجها.

الزوجة المادية
هي الزوجة التي تعتبر أن الحياة بينها وبين زوجها معاملات بنكية بحتة، وأن الحياة صعبة ويجب أن نتدبر ونتحسب لها، ولذا وجب عدم الالتفات لأى شيء آخر في الحياة سوى الماديات، وتلك الزوجة غالبًا ما تكون لها ضُرة في الزواج، حيث يهرب منها الزوج ليجد الدفء والحنان في أحضان زوجة أخرى قادرة على توفير ذلك له بعيدًا عن الانشغال والانغماس في الماديات التي تنغص عليه حياته.

الزوجة الاجتماعية جدًا
هي الزوجة التي تعتبر أن الوجود معظم الوقت خارج المنزل هو الحياة، بل والسعادة بعينها، وتلك الزوجة هي التي تجد بينها وبين مطاعم المأكولات الجاهزة عقد اتفاق دائمًا، مما يجعل الزوج يمل بيته ويكرهه، بل ويبحث عن البديل، وهنا تأتي الكارثة التي تقع على رأس تلك الزوجة حين يهجرها زوجها ليتزوج بغيرها.

الزوجة الروتينية
هي الزوجة التي لا تُحدث أي تغيير ولا تسعى لإيجاد أي فارق في حياة الزوج قبل الزواج بها وبعده، حيث تكون طقسية بشدة تعتمد على الرتابة في حياتها الزوجية من أداء المهام والروتين اليومي دون أن تجدد أو تسعى للتغيير في حياتها الزوجية رغبة في إسعاد زوجها.

وقال «حمدي»: يجب إدراك أن المسئولية في خلق السعادة الزوجية تقع على عاتق الزوجين معًا، فكثيرًا ما يهدم البيت لسان لاذع، أو طبع حاد يسرع إلى الخصام، وكثيرًا ما يهدم أركان السعادة الزوجية حب التسلط أو عدم الصدق من قبل أحد الزوجين أو انحسار الثقة بينهما، وأمور صغيرة في هيئتها ولكنها تكون عظيمة في معناها وتأثيرها.

من جانبها، أشارت الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي والعلاج الأسري، إلى أن هناك مجموعة من الأسباب النفسية وراء فتور المرأة وإهمالها لزوجها بعد الأربعين أو بعد فترة من الزواج، حيث تتمثل في الآتى:

انطفاء وهجة الحب
تختفى وهجة الحب والعلاقة العاطفية من ناحية الزوجة، نظرًا لارتباطها بمسئوليات العمل والمنزل والأبناء، فالزوجة تشعر بأنها أصبحت أمًا ومسئولة عن أسرة وتربية أبناء وتلبية متطلبات المأكل والملبس والمشرب.

المرأة تستمتع بأذنيها، فعندما تغيب تلك الكلمات الرقيقة والعذبة التي تشعرها بأنوثها وجمالها والتي كانت تسمعها من زوجها خلال فترة الخطوبة وشهر العسل، يصيبها ذلك بالإحباط والفتور.

إهمال الزوج زوجته وجعل العمل وكسب المال في مقدمة أولوياته، يجعل المرأة تشعر بالمرارة ومن ثم تفقد أنوثتها ويبدأ جفاؤها نحو العلاقة الزوجية.

يؤثر التعب وسهر الليالي بعد الإنجاب، محاولة منها الجمع بين زوجها وأبنائها، في تناسيها العلاقة العاطفية مع زوجها وإهمالها في كثير من الأحيان، حيث تعد مهمة صعبة على أي زوجة الجمع بين تلك الأشياء دون أدنى تأثير على السعادة الزوجية.

غياب اللمسات الرقيقة والتقدير والهداية من جانب الزوج تجاه الزوجة يجعلها تشعر بأنها مهملة ويصيبها الاكتئاب والعزلة والتوتر وتكره حياتها الزوجية، فلا تقدم على أي شيء جميل لإسعاد زوجها.

تقلبات الهرمونات
أكدت مستشارة العلاقات الزوجية أن تقلبات الهرمونات بعد الولادة تؤثر بالسلب على الحالة المزاجية والنفسية للمرأة، فتصيبها بالعصبية والاضطراب والتوتر والانفعال تجاه أبسط المواقف مع زوجها.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

المصدر : #بوابة_فيتو

#د_هالة_حماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...