🌺🌺 الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية - المصريين بيتخانقوا على إيه .. ركنة موتوسيكل أو غسيل بينقط.. خناقات عادية تتحول إلى جرائم قتل - المصدر : اليوم السابع
انتشرت فى الفترة الأخيرة أخبار لاشتباكات لأتفه الأسباب تبدأ بمشاجرة على أمور لو عاد الزمن بالشخص مرة أخرى لأدرك أنها لا تستحق مجرد النقاش، لكنها تتطور لتصل إلى حد البلطجة والإصابة بالعاهات المستديمة، ومنها ما يصل إلى للقتل.
خلال الأيام القليلة الماضية، نشرت وسائل الإعلام العديد من المشكلات المجتمعية التى تحولت إلى جرائم عنف لتدق جرس الإنذار، كان آخرها ما حدث مؤخرا بأحد مقاهى العياط من مقتل شخصين وإصابة 6 نتيجة إطلاق النار على المقهى، ووفقا لشهود عيان بالقرية، فإن مشاجرة نشبت بين أحد الأشخاص وآخرين على لعب الطاولة، إذ خسر أحدهم فى لعب الطاولة وانصرف من المقهى عقب مشادة كلامية بينه وبين منافسيه فى اللعب، وعاد عقب ذلك وبصحبته شخص آخر مستقلين دراجة بخارية وأطلقا الأعيرة النارية من بندقية آلية وفرا هاربين.
ركنة موتوسيكل
هذه الواقعة، سبقها بأقل من 24 ساعة جريمة أخرى مماثلة، فركنة الموتوسيكل الذى لا يأخذ مساحة أكثر من متر، كانت وراء شجار نشب بين صاحبه و6 أشخاص فى دار السلام، فبسبب الخلاف على ركن دراجة بخارية تعدوا بالضرب بالأسلحة البيضاء على صاحبها، ما أسفر عن مصرعه متأثرا بجراحه.
ومن ركنة الموتوسيكل لركنة سيارة الأمر لم يختلف كثيرا فنشب خلاف مشابه بالمنصورة تطور من مشاجرة إلى طعن بالمطواة لأخين صاحبى السيارة، مما تسبب فى إصابتهما بجروح فى الصدر وكدمات.
150 جنيها، كانت وراء خلاف الابن ووالده فى الشرقية، وهى قيمة فاتورة المياه فلم يتردد الابن بالرغم من نضجه إذ يبلغ من العمر 48 عاما، فى قتل والده المسن الذى يبلغ من العمر 68 عاما، باستخدام “منجل زراعى” إذ انهال عليه وأصابه بجروح وإصابات بالغة بالجسم ، أدت إلى وفاته بالحال.
مشادة كلامية بين المجنى عليه “صاحب محل سوبر ماركت” والمتهم ” صاحب مغسلة بمنطقة الشرابية بسبب “وسادة” ادعى كل منهما أنه يمتلكها وتطورت المشادة إلى مشاجرة وقاما بالتعدى على بعضهما إلا أن أحد سكان المنطقة تدخل للصلح بينهما، لكن القاتل لم يستجب وهدد القتيل بتأديبه جزاء ما فعله فأحضر سكينًا ثم طعنه عدة طعنات أودت بحياته فى الحال وسقط غارقًا فى دمائه وتمكنت المباحث من القبض على المتهم بعد ساعة من هروبه.
مصروف البيت
زوجة لم تكمل عقدها الثانى تبلغ من العمر 18 عاما، اختلفت مع زوجها على مصروف البيت، فقررت أن تنهى الخلاف ليكون المرة الأخيرة التى تطلب منه المصروف و المرة الأخيرة أيضا التى يرفض فيها طلبها، فضربته بسكين المطبخ وأصابته بجرح نافذ فى الصدر.
“الغسيل بينقط”
خلافات بين الجيران فى المطرية بسبب “الغسيل بينقط بالمياه” أدت لتدخل الأزواج فى الشجار ليخرج من مجرد “كيد نسا” إلى عداء وتربص، صعدت الجارة لتتشاجر مع جارتها، لكن كل منهما استعانت بالزوج فى الشجار الذى اعتقد البعض أنه انتهى لكن النار كانت تأكلهم من الداخل، فتربص أحد الزوجين بجاره وطعنه ليسقط قتيلا.
الألعاب الإلكترونية
الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاقات الاسرية، أن الألعاب الإلكترونية العنيفة التى تعتمد على القتل والمطاردة، كسرت الحاجز النفسى لدى الكثيرين حول الرهبة من القتل ومن مشاهدة الدم، فالجيل لم يعد يرى فى الدم شيئا مرعبا، كما أن الدراما مليئة بالعنف سواء السينما أو التلفزيون، فأفلام العيد يدخلها أصحاب السن الصغيرة فيزرع فيه فكرة خد حقك بذراعك وأن البلطجة قوة.
وأضافت الدكتورة هالة حماد، أن العنف فى البيت أصبح للأسف أسلوب تربية، فنربى طفلا يكون لديه غضب مدفون بداخله سنين، يظهر مع التقدم فى السن وعند أول احتكاك يغضب فى شكل عنف وضرب وقتل، لأن من تربى على العنف يرى فيه وسيلة لحل مشاكله.
اختفاء التسامح
“عايز حقى” هى الجملة الأشهر فى أى خلافات، فاختفت قضية التسامح فلم يعد الشخص يتنازل عن حقه، كما أن هناك إحساسا وهميا تقوده وسائل التواصل الاجتماعى بأن القانون غير موجود ولا يتم تطبيقه وهو أمر غير صحيح، ويعد انتشار المخدرات وراء هذا العنف إذ تسبب تغييبا للعقل بين الشباب، وتكسر جدار الممنوع اجتماعيا.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق