الأربعاء، 24 يناير 2018

لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل | د.هالة حماد



🌺🌺 الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية 
 لماذا يؤذي الطفل نفسه؟.. إليك الأسباب والحل
المصدر : موقع مصرس

يهوى إيذاء نفسه بأي طريقة كانت، لدرجة يمكن أن تتسبب في سيلان دمائه، إلا أنه يجد في ذلك وسيلة للتعبير عن مشاعره. ولأن هذا السلوك يسبب مشاكل صحية للطفل، بل ربما يعرض حياته للخطر، فلا يجب إهمال علاجه.

لماذا يؤذي الطفل نفسه؟
إيذاء الطفل لنفسه اضطراب سلوكي يتخذ أشكالا مختلفة، فيمكن أن يلجأ لخبط رأسه بالحائط أو الأرض، أونتف شعره، هذا ما تقوله الدكتورة هالة حماد، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين وزميل الكلية الملكية البريطانية للطب النفسي، موضحة أن السبب وراء هذا السلوك يختلف من حالة لأخرى، ومن بين أسبابه ما يلي:

شعور الطفل بألم نفسي داخلي شديد، ويحاول التقليل من وطأة هذا الألم الداخلي بألم خارجي.

القلق النفسي الشديد والوسواس القهري.
محاولة التعبير عن شعوره بالغضب ولفت الانتباه إليه.
الخلافات الزوجية الكثيرة ربما تدفع الطفل لإيذاء نفسه، كوسيلة لإجبار والديه على الاتحاد لرعايته.

معاناة الطفل من بعض الأمراض، كالتخلف العقلي، التوحد.

وأشارت الدكتورة إيمان دويدار، استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك، إلى أن إيذاء الطفل لنفسه سلوك غير سوي، وربما يدفعه إلى حك جلده إلى أن يدمي، وسبب ذلك يرجع في بعض الأحيان إلى أحد الاضطرابات السلوكية العصبية كأن يعاني الطفل من فرط الحركة وتشتت الانتباه، مما يدفعه لإيذاء نفسه أو القفز من أماكن عالية وخطيرة.


وأضافت دويدار، أن سبب الاضطراب قد يرجع لشعور الطفل بحالة من القلق والتوتر الشديد بسبب التفكك الأسري، سواء بالطلاق أو الهجر، أو فقد أحد الوالدين، أو بسبب كثرة الخلافات والمشاحنات بين الأب والأم، أو نتيجة لسوء معاملة الطفل لدرجة تشعره بأنه غير مقبول لدى والديه، وفي بعض الأحيان يكون السبب معاناة الطفل من التوحد.

العلاج السلوكي ضروري
وأشارت إيمان دويدار، إلى أن علاج الطفل الذي يؤذي نفسه يختلف باختلاف السبب، ففي حالة فرط الحركة يكون العلاج دوائي ونفسي، أو نفسي فقط، ويتم عمل جلسات نفسية لمدة 6 شهور أو أكثر على فترات متقاربة (3 مرات أسبوعيا)، لتعديل سلوك الطفل.


أما إذا كان السبب راجع إلى مشاكل وضغوط تُمارس على الطفل، ففي هذه الحالة العلاج يكون مزدوج أي يشمل الأب والأم أيضا، لتعديل سلوكهما وطريقتهما في التعامل مع الطفل بحيث تكون بعيدة عن الضرب أو الإهانة والعنف، وبالتالي تغيير الظروف السلبية المحيطة إلى إيجابية ومن ثم تعديل السلوك السلبي لدى الطفل.

من جانبها، أوضحت الدكتورة هالة حماد، أن العلاج يتطلب فحص الظروف المحيطة بالطفل، داخل الأسرة وفي المدرسة، لمعرفة الضغوط النفسية أو المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها، حتى يتم تغيير هذه الظروف للأفضل ومن ثم يتخلص الطفل من السلوك المضطرب.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - 
( 22914419 – 01061555586) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...