الأحد، 2 سبتمبر 2018

التفاوض.. سر العلاقة الناجحة بين الآباء والأبناء المراهقين



🌺🌺مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : التفاوض.. سر العلاقة الناجحة بين الآباء والأبناء المراهقين
المصدر: موقع بوابة الشرق الالكترونية



ربما ترين ابنك مهما كبر صغيرا. والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسؤولية نفسه في كثير من الأمور.خاصة أنت لست وحدك من تربين ابنك وتؤثرين فيه. هناك أصدقاؤه، ومدرسته، والشارع، والتلفزيون، والإنترنت..كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسؤوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها. فمن ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسؤولية.

هذا ما أكدت عليه الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين مشيرة إلى أن الأمر ليس صراع إرادة بين الآباء والأبناء، لذلك يجب أن تكون العلاقة قائمة على تعاون متبادل وليس الطاعة التامة، حتى يكون لهم شخصية، لتكون لهم قرارات في المستقبل.
وتشير قائلة: كوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته. سيسهِّل عليك التواصلُ أمورا كثيرة. إذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ.

وتضيف: حسب الدراسات فإن أي انفعال مبالغ فيه من طرف الوالدين كرد فعل على تقلب مزاج المراهق يمكن أن يؤدي إلى أجواء مشحونة، فأي رد فعل قاس من الوالدين هو ضار لا محالة بالعلاقة، لاسيَّما وأن وجود علاقة قوية بين الوالدين والمراهق في تلك المرحلة الحرجة، مهم جدا لنفسية المراهق.

وتقول إن حياة الطفل تبدأ بالرفض عند إتمامه العامين، ثم مرحلة التمرد عند عمر 4 سنوات، بأن يكون له طلبات في الأكل والشرب والملبس، والعمل من جانب الطفل على إحراج الأم والأب أمام الأغراب، بحثًا عن شخصيته المبكرة.

وتشير استشاري الطب النفسي أن الطفل مثل "الأسفنجة" يمتص التعاملات الموجودة حوله، بمعنى أنه لو كان أسلوب الأم في المعاملة هو الصراخ أو الضرب، سينتقل ذلك إلى الابن، وعدم وجود عنف في البيت يحول دون أن يكون الطفل عنيفًا.

وتوضح أن هناك حقوقًا للطفل في الملبس والمأكل تحت بند الحرية، وهنا يجب التعاون والحوار معه من جانب الأم،مشددة على أن يكون هناك تعامل خاص مع ما يصدر منهم كأطفال من إساءة بالسب للآخرين أو إصدار سلوك سيئ.

وتشير إلى أن أهمية الحوار تتجلي في دعم النمو النفسي والتخفيف من مشاعر الكبت وتحرير من النفس كم الصراعات والقلق فهو يتيح للإنسان تفريغ طاقاته ومشاعره من خلال الأساليب اللفظية اللغوية التي يجد من خلالها حلولاً لمشكلاته .

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - 
( 22914419 – 01061555586) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...