#مقال
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان :العطاء ومحاسبة النفس والحلم طريقك إلى السعادة
المصدر : مصر اليوم
-----------------------------------------------------
إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، لكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، كل ما تملكه لا يبدو كافيًا أبدًا لتزداد فرص التعاسة في حياتنا.
أشارت الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إلى إن من أسباب التعاسة في هذا العصر افتقاد الإنسان إحساسه بالآخرين وأصبح حب الذات في تزايد مستمر حتى صارت الأنا تعلو فوق نحن، لأن الجميع اتفقوا على التنافس وإثبات الذات هو هدف المرحلة القادمة مما جعلنا نفقد روح المشاركة والجماعة والتي تعد من الأسباب الأولية للسعادة، لهذه الأسباب أصبح الفقير أكثر فقرا والغني أكثر غنى، نسى المصري الشعور بمراعاة احتياجات الجار، ظهرت كلمة "أنت متعرفش أنا مين" وانتشرت ظاهرة التعالي على الآخرين مما أدى إلى حدوث شرخ طبقي داخل المجتمع المصري.
وأضافت "حماد"، إن الشعب المصري يعاني من بعض الأمراض الاجتماعية، أهمها الاعتداء على حق الآخرين دون أي وجه حق، مثل السطو على الأراضي وممتلكات الغير بطرق غير شرعية، بالإضافة إلى انتشار حوادث السرقة والاغتصاب والقتل بشكل غير مسبوق، نتيجة الغياب الأمني، مما جعل المواطن المصري يفقد الإحساس بالثقة والأمان والشعور الدائم بالتوتر والقلق.
وتابعت "حماد"، أنه بعد ثورة يناير حدث انشقاق داخل المجتمع المصري بسبب الأوضاع السياسية التي مرت بها البلاد، نتيجة تمسك كل شخص برأيه دون سماع الآخر، انتشار ظاهرة التخوين والمؤامرة، مما أدى إلى وقف عجلة الإنتاج، واتساع دائرة البطالة بين الشباب.
وأوضحت"حماد"، أن هناك 3 طرق للوصول إلى السعادة وهي كالآتى:
العمل على البناء والعطاء مع الآخرين واستعادة فكرة المشاركة مرة أخرى.
محاسبة النفس قبل محاسبة الغير من خلال دعوة إلى التصالح مع النفس والإصلاح منها.
أن يكون هناك حلم وأمل في الغد وندعو أنفسنا للتفاؤل، والابتعاد عن اليأس، لأنه دائمًا هناك غد أفضل.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء والسعادة,العطاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق