الخميس، 24 أغسطس 2017

العلاقة بين الآباء والأبناء المراهقين



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي 
العنوان : العلاقة بين الآباء والأبناء المراهقين 
المصدر : اليوم السابع 



أكدت استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقة "هالة حماد"، ضرورة أن تكون العلاقة بين الأب والأم من جهة والابن أو الابنة من جهة أخرى فى مرحلة المراهقة هى "التفاوض"، لافتة خلال برنامج "كلام فى سرك" مع الإعلامية راغدة شلهوب على قناة "الحياة 2"، أن الأمر ليس صراع إرادة بين الآباء والأبناء، ولذلك يجب أن تكون العلاقة قائمة على تعاون متبادل وليس الطاعة التامة، حتى يكون لهم شخصية، لتكون لهم قرارات فى المستقبل.

وقالت "حماد": إن الطفل حياته تبدأ بالرفض عند إتمامه العامين، ثم مرحلة التمرد عند الـ4 سنوات، بأن يكون له طلبات فى الأكل والشرب والملبس، والعمل من جانب الطفل على إحراج الأم والأب أمام الأغراب، بحثًا عن شخصيته المبكرة، لذلك يجب أن تدرك الأم متى تتمسك برأيها ومتى تتنازل عن كلمتها.

وأوضحت "حماد"، أن هناك حقوقًا للطفل فى الملبس والمأكل تحت بند الحرية، وهنا يجب التعاون والحوار معه من جانب الأم، ويجب أيضًا أن يكون هناك تعامل خاص مع ما يصدر منهم كأطفال من إساءة بالسب للآخرين أو إصدار سلوك سيئ، فهناك ضرورة بالتعامل مع هذه الحالات بحذر، ووضع خطوط حمراء تتم المعاملة على أساسها.

وأشارت إلى أن الطفل الذكى أكثر تمردًا وإصرارًا على تنفيذ رغباته، مشيرة إلى أن الطفل مثل "الأسفنجة" يمتص التعاملات المتواجدة حوله، بمعنى أنه لو كان أسلوب الأم فى المعاملة هو الصراخ أو الضرب، سينتقل ذلك إلى الابن، وعدم وجود عنف فى البيت يحول دون أن يكون الطفل عنيفًا، وتابعت: "عدم تحكم الأم والأب فى غضبهما يكون له آثار سلبية على الطفل".



          للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...