🌺🌺 الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية - 7500 دعوى خلع بين حديثي
الزواج..متخصصون: عدم التكافؤ والارتباط على أسس مادية سبب هدم الأسرة
المصدر : صدي البلد
7500 دعوى خلع بين حديثي الزواج..متخصصون: عدم التكافؤ والارتباط على أسس مادية سبب هدم الأسرة.. وتربية الأبناء على تحمل المسئولية والصبر على متاعب الحياة ضرورة حفاظا على المجتمع
"أرغب في الخلع".. جملة كثيرا ما اعتادت عليها آذان المصريين في الفترة الأخيرة ولاسيما بين حديثي الزواج في السنوات الأولى من عش الزوجية،وأظهرت الدراسات الحديثة أن نسبة دعاوي الخلع ما بين حديثي الزواج في السنوات الأولى بلغت 7500 حالة، الأمر الذي وصفه الكثير من المتخصصين بالمهدد لكيان المجتمع المصري الذي تعد الأسرة فيه هي النواة الحقيقية لبناء لبنات الدولة .
من جانبها،أرجعت الدكتورة هالة حماد،استشاري الطب النفسي، ارتفاع نسبة الطلاق ودعاوى الخلع في المجتمع المصري إلى انخفاض الوعي لدى الشباب المقُبلين علي الزواج في بناء علاقة تقوم علي التفاهم بين الطرفين، وغياب نصيحة الأهل لأبنائهم ، وانحياز الآباء لأبنائهم أثناء حدوث أي مشكلة دون التدخل بحكمة في الأمر أثناء استشاراتهم.
وأوضحت حماد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن اتخاذ الأبوين قرار الطلاق أو رفع دعوى خلع يؤثر على الصحة النفسية لأطفالهم، حيث يتعرضون للعديد من المشاكل النفسية كالاكتئاب والقلق وفقد الثقة بالنفس وبالآخرين وكذلك الخوف، والتشت وفقدان أحد عوامل الأمان بالنسبة لهم.
تجدر الإشارة إلى أن أرقام رصدتها مكاتب تسوية المنازعات الأسرية قد أثبتت أن طلاق 7500 " زوجة من حديثي الزواج" أو ما يطلق عليها ظاهرة طلاق " العروس الحامل" التي تنوعت أسبابها بين إخفاء أَغْلِبُ الأزواج أمراضا مزمنة عن زوجاتهم استفضالًا عمن يكذبون ويحتلون فيما يتعلق بعملهم وأهلهم.
وأشارت الدعاوى التي تنوعت بين الطلاق والخلع إلى أن الأعمار تراوحت ما بين "18_20" بنسبة 40 فِي المائة فيما احتلت أعمار الزوجات التي بلغت " 25_30" نسبة 30 فِي المائة فيما احتلت الزوجات ما بين "30_45" النسبة الباقية بـ25فِي المائة.
وأظهرت الأرقام أن 2 من كل 10 زوجات أَثْناء العام الحالي كانوا من حديثات الزوجات وواحدة منهن كانت في بداية شهور الحمل.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 – 01061555586) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
DrHala Hammad
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق