الأحد، 24 أغسطس 2014

قواعد اليوم الدراسى الأول لطفلك د. هالة حماد




مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : قواعد اليوم الدراسى الأول لطفلك
 المصدر : اليوم السابع
------------------------------------------------



قواعد اليوم الدراسى الأول لطفلك.. تأهيله نفسياً لنظام حياة جديدة من خلال مشاركته التجهيزات والزيارة المسبقة واختيار وسيلة المواصلات.. ومساعدته على تكوين أصدقاء.. "وعايز تطلع إيه" أسلوب تحفيز هام .

حالة من التوتر تسيطر على الجميع فى السيارة الفاخرة أو كرسى الميكروباص الضيق، تكتم الأم أنفاسها وتمسك بيد الابن المرتجفة فى المشوار الأول إلى عالم المدرسة الذى يدخله للمرة الأولى. أمام الأبواب تبدأ الدراما وتتدفق الدموع التى تصاحبها حالة من التوتر فى جانب الأم وتصرفات ارتجالية غير مدروسة، ربما تؤدى إلى تدمير مستقبل الابن بالكامل. هذه اللحظات القليلة يترتب عليها كل شىء بعد ذلك، إما الاندماج مع العالم الجديد والنجاح فيه والوقوع فى حبه، أو إغلاق الأبواب إلى الأبد والانزلاق فى سلسلة من الفشل المتلاحق بداية بصناعة الأصدقاء، انتهاءً بالعلاقة مع المدرسين والمستوى الدراسى.

فى هذا التقرير ندرس كيف نعبر "عتبة المدرسة" للمرة الأولى بأمان، وكيف ننجح نحن فى اجتياز هذا الاختبار قبل أن نطلب من أطفالنا اجتيازه دون أخطاء. تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية،

"أول خطوة هى أن نصطحب الطفل لزيارة المدرسة قبل بداية الدراسة بأيام حتى يعتاد على المدرسة ويألفها، ويجب أيضا أن نجعله يشاهد فصله ويجلس فى مكانه، ويكون كل هذا فى مناخ من السعادة والبهجة حتى يدرك أنه مقبل على تجربة سعيدة ولا يخاف منها.

 وأضافت لـ"اليوم السابع" "يجب أيضا أن نشارك الطفل فى شراء أدوات المدرسة، بداية من الملابس والطقم، وحتى الأدوات الدراسية والكشاكيل، ليبدأ يستعد نفسيا، ويقبل على دخول المدرسة، وقبل بداية المدرسة بأسبوع يمكن فتح صداقة مع أحد الأطفال الذين سيكونون فى نفس فصله ليبدأوا فى التعلق ببعضهم ويشعرون بسعادة أنهم سيتقابلون فى مكان بعيد عن الأهل، وهذا سيكون دعما نفسيا كبيرا للطفل فى استقبال العالم الجديد عليه. وعلى باب المدرسة، يبدأ الاختبار الحقيقى، والذى إن استمعت للنصائح السابقة ستكون قد قمت بالاستعداد له جيدا وبالتأكيد ستجنى ثمار ما زرعته بشكل صحيح،

ولكن فى كل الأحوال كما تقول "استشارى الطب النفسى" ستتباين ردود أفعال الطلاب، ويجب أن نفتح معهم حوارا مطولا، ونمهد لهم للدخول، وبعد الدخول نلاحظ الطفل، فإن تقبّل المدرسة نتركه ليكمل اليوم، وإن لم يتمكن من استكمال اليوم يمكن اصطحابه للمنزل بعدما يكون قضى بعض الساعات، ونقوم فى الأيام التالية بزيادة الساعات التى يقضيها فى المدرسة حتى يعتاد على قضاء اليوم الدراسى كاملا. وفى حالة الرفض الكامل من الطفل لدخول المدرسة

 تقول: "فى هذه الحالة وبعد استنفاد كل المحاولات يجب أن نجبر الطفل على قضاء ساعات ولو بسيطة فى المدرسة، لأن الانسحاب الكامل لا يساعد، وسيتكرر فى الغالب مع الطفل. وحذرت "المتخصصة فى طب الأطفال النفسى" من الأمهات التى تلجأ لتأجيل الأطفال إلى عام دراسى آخر بسبب رفضهم دخول المدرسة، مشددة أن ذلك يرفع من صعوبة الأمر، وفى الغالب يفشل تدريب الطفل على التعامل مع المدرسة بشكل صحيح.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...