#مقال
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : أطفال غزة في حاجة إلى إغاثة نفسية
المصدر : مجلة الاذاعة والتليفزيون
-----------------------------------------------
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : أطفال غزة في حاجة إلى إغاثة نفسية
المصدر : مجلة الاذاعة والتليفزيون
-----------------------------------------------
يعيشون
في ظروف نفسية قاسية للغاية ، فهم يقضون أحلى سنوات عمرهم ما بين قذف
الصواريخ ، ومشاهد الدم المفزعة ، وآلالام الجراح والإصابات .... ، إنهم
أطفال غزة الذين ينتظرون التشرد وفقدان الأهل والأحبة في أي وقت وفي كل
لحظة يتنفسون فيها ، إنها طبيعة حياتهم التي فرضت عليهم ، ليس لهم أي ذنب
اقترفوه سوى أن محل ميلادهم غزة ، وفي ظل العدوان الغاشم الدائر على
أراضيهم هذه الأيام من جانب العدو الإسرائيلي ، توضح لنا الدكتورة هالة
حماد ،استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين ،الاضطرابات النفسية التي
تهدد هؤلاء الأطفال ، ومدى تأثيرها على مستقبلهم ،و أكدت في حديثها أنهم في
حاجة إلى إغاثة نفسية عاجلة ، ولابد لجميع دول العالم أن تتحمل مسئوليتها
تجاهم .
وتقول الدكتورة هالة حماد :"معظم الأطفال الذين ينشئون في ظل ظروف الحرب والعدوان مثل أطفال غزة يعانون من عدة اضطرابات نفسية من أهمها ما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة ، قلق نفسي مزمن ، اضطرابات النوم وأرق شديد ، عصبية زائدة عن الحد ،تهتهة في الكلام ، تبول لا إرادي ، تدهور في الأداء الدراسي ، وقد يحتفظ الكثير منهم بما يسمى "الفلاش باك " وهو إعادة تذكرهم لأحداث القذف والعنف التي مروا بها واستدعاء كل الآلآم النفسية التي شعروا بها في هذه اللحظة ، وهذا يمثل لهم عذاب نفسي مستمر .
وتؤكد دكتورة هالة ، أنه للأسف الشديد ليس هناك اهتمام بإعادة التأهيل النفسي لهؤلاء الأطفال ، ويتم النظر لهذا الأمر باعتباره رفاهية ، مع أنهم في أمس الحاجة إليه وإغفال الرعاية النفسية لهم يهدد بتحويل هؤلاء الأطفال إلى قنابل بشرية يمكن أن تنفجر في أي وقت ، أو دفعهم إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من واقعهم الأليم ، بالأضافة إلى إصابتهم بالاكتئاب والقلق المزمن .
وتشير إلى أن العالم كله مسئول عن ما يحدث في غزة وصمته يعد نوع من الخطأ الكبير سيرتب عليه أضرار خطيرة على المدى الطويل، فلابد من توفير لهم جلسات علاج نفسي ، وأدوية نفسية ، وأيضاً مساعدتهم في التأقلم على فقدان الأهل ، والبيت ، والأمان ، خاصة وأن عودة إحساسهم بالأمان مرة أخرى أمر صعب .
وتقول الدكتورة هالة حماد :"معظم الأطفال الذين ينشئون في ظل ظروف الحرب والعدوان مثل أطفال غزة يعانون من عدة اضطرابات نفسية من أهمها ما يعرف باضطراب ما بعد الصدمة ، قلق نفسي مزمن ، اضطرابات النوم وأرق شديد ، عصبية زائدة عن الحد ،تهتهة في الكلام ، تبول لا إرادي ، تدهور في الأداء الدراسي ، وقد يحتفظ الكثير منهم بما يسمى "الفلاش باك " وهو إعادة تذكرهم لأحداث القذف والعنف التي مروا بها واستدعاء كل الآلآم النفسية التي شعروا بها في هذه اللحظة ، وهذا يمثل لهم عذاب نفسي مستمر .
وتؤكد دكتورة هالة ، أنه للأسف الشديد ليس هناك اهتمام بإعادة التأهيل النفسي لهؤلاء الأطفال ، ويتم النظر لهذا الأمر باعتباره رفاهية ، مع أنهم في أمس الحاجة إليه وإغفال الرعاية النفسية لهم يهدد بتحويل هؤلاء الأطفال إلى قنابل بشرية يمكن أن تنفجر في أي وقت ، أو دفعهم إلى تعاطي المخدرات كوسيلة للهروب من واقعهم الأليم ، بالأضافة إلى إصابتهم بالاكتئاب والقلق المزمن .
وتشير إلى أن العالم كله مسئول عن ما يحدث في غزة وصمته يعد نوع من الخطأ الكبير سيرتب عليه أضرار خطيرة على المدى الطويل، فلابد من توفير لهم جلسات علاج نفسي ، وأدوية نفسية ، وأيضاً مساعدتهم في التأقلم على فقدان الأهل ، والبيت ، والأمان ، خاصة وأن عودة إحساسهم بالأمان مرة أخرى أمر صعب .
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق