الخميس، 7 سبتمبر 2017

علاج النسيان عند الاطفال



#مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : "ابني كثير النسيان وفاشل دراسيًا"... وأطباء للأمهات
راقبي طفلك قد يكون مريضًا
المصدر: بوابة الاهرام
------------------------------------ 

تعاني الأمهات في كثير من الأحيان من تعثر أطفالهن أثناء المذاكرة ومدى استيعابهن للمواد الدراسية كباقي رفقائهم، ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا بتقدم سن الطفل، حيث تكون النصائح المتوالية على الأم هو أن طفلها لازال صغيرًا، وبمرور الوقت سيتحسن ويصبح أفضل.

وتشير دراسات عدة، إلى أن الطفل إذا كان متعثرًا دراسيًا خصوصًا في المراحل المتقدمة من عمره، فعلى الأم أن تراقب طفلها بشكل جيد، وأن تتأكد من الأعراض التي تتضح عليه ولا تظهر عند أقرانه، مثل فرط الحركة، أو النسيان أو عدم التركيز، أو قلة القدرة الاستيعابية لديه.

ويظهر مرض فرط الحركة بثلاثة مستويات، إما حركة شديدة أو متوسطة، أو طبيعية، ولكنها ترتبط بعوامل أخرى كعدم التركيز وعدم القدرة على الاستيعاب.

الدكتورة هالة حماد أستاذ طب نفس الأطفال تؤكد، لـ"بوابة الأهرام" أن هناك عوامل كثيرة قد تجعل الطفل بطئ الاستيعاب، أو أنه ينسى بسرعة، فتضطر الأم إلى إعادة المعلومة أكثر من مرة دون فائدة، وتعيد شرحها من جديد مرات عدة، مضيفة، كما أنه يكون فوضوي وغير منظم، لديه لامبالاة شديدة بالأمور لا يتجاوب مع المدرسين بالمدرسة، لا يتفاعل في المواد الدراسية، يهمل في أشيائه.
وتشير الطبيبة النفسية إلى أن ما يسمى في علم النفس بفرط الحركة الذي يعاني منه كثير من الأطفال في هذا العصر، وقد لا تكتشفه الأم، وقد يبقى الطفل مصابًا به حتى يكبر ويصبح شابًا أو طاعنًا في السن، ودائمًا ما يكون غير مدرك لما يعانيه جراء هذا المرض.
انتبهت كثير من الدول حول العالم إلى هذا المرض الذي قد يكون لدى الأم أو الأب، أو أن الطفل يصاب به نتيجة لعدة عوامل محيطة به، منها التركيز على مشاهدة التلفاز، والألعاب الإلكترونية طوال ساعات كثيرة.

وتقول حماد، إن مرض فرط الحركة هو مرض عضوي وليس نفسيًا كما يشاع عنه يتسبب فيه نقص ثلاثة مواد كيميائية يتم إفرازهم في المخ، ويتم معالجة ذلك إما بأدوية أو لو كانت الحالة ليست شديدة فيكون بتدريبات واتباع برنامج معين في العلاج.
بعض الأمهات يخشين من تناول أطفالهن للعقاقير التي تعالج مثل هذه الأمراض المرتبطة بالمخ، وهذا ما تؤكده الطبية النفسية، ولكنها في الوقت ذاته تشير إلى أن كل حالة لها ظروفها على حدة، وكل طفل له طبيعة خاصة الطبيب وحده هو من يستطيع التعامل معها.


  للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية : - 
( 22914419 – 01061555586) 022  
او عن طريق البريد الالكترونيdr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...