الثلاثاء، 18 يوليو 2017

جوزك على ما تروضيه.. حملة على فيس بوك للحد من المشاكل الأسرية




مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
العنوان : جوزك على ما تروضيه.. حملة على فيس بوك للحد من المشاكل الأسرية
المصدر : بوابة العاصمة 
-----------------------------------------------



انتشرت على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" حملة بعنوان "ترويض رجل" أطلقتها زينب مهدى استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، مؤسسة الحملة، والتى تستهدف من خلالها عودة الدفء الأسرى إلى الاسر المصرية من جديد، بإيجاد طرق مثلى للزوجات للتعامل مع أزواجهن، وكشف نقاط الضعف والقوة فى الرجل لتقليل نسبة الطلاق، وهو الاسم الذي يجده كثيرون غريب، باعتباره الرجل مثل الأسد يتم ترويضه، وهو الأمر الذي يثير غضب الرجال.



وفى أول يوم للحملة استقبلت 52 مشكلة، عبر الصفحة الرسمية للحملة، وهو ما يجد إقبال من قبل بعض السيدات فهل ستنجح الحملة.
السيدات يستطعن ترويض الرجل بالاهتمام والعطاء والاحتواء



قال عبد الحميد إبراهيم، خبير ارشاد نفسي وأسري، إنه لم يسمع عن هذه الحملة من قبل، ولكن "ترويض رجل" أسم "بايخ جداً".

وأضاف إبراهيم، أن هذه الحملة تشبه تلك التي أطلقتها نورا عبد المجيد "أريد رجلاً"، وإنها تدخل ضمن الحملات التي ليس لها أى أهمية، وهذا ما عرضه مسلسل "أريد رجلاً"، وهو حب الفتاة لرجل يحمل المواصفات الجيدة، وأصبحت الفتيات ترغب في هذه المواصفات للرجل في الحقيقة، ولكنه خائن، وبالتالي تكرهه الفتاة.

وأكد، أن كلمة "ترويض رجل" لها معني آخر في أذهان الكثيرون، وحتى ينجح الشخص في حياته الزوجية يجب أن ينظر إلى المشاكل التي تواجهه أولاً، والاعتماد على الاختيار الصحيح، والمرأة تستطيع كما يقولون "ترويض" الرجل من غير أي مجهود، حيث إنها الأقوى، مشيراً إلى إنه كان هناك قصة عن "سيدة كانت على خلاف مع زوجها وذهبت لدجال لحل هذا الخلاف، ولكنه لم يستطع مساعدتها فقالت هذا الأمر لوالدتها فقالت لها عن وصفة بإحضار شعره من شعر ذقن الأسد في الغابة، وبعد أن حصلت عليها مع الصبر وإطعام الأسد حصلت عليها، فقالت لها إنها استطاعت ترويض أسد والتعامل معه فلن تستطيعي التعامل مع زوجك".
وأشار إلى أن على كل فتاة أن تفكر قبل الزواج في الاختيار بالعقل ثم القلب، وأن المشاكل الأسرية يجب ألا تصل للأطفال لعدم التأثير على حالته النفسية والتعليمية، مؤكداً أن فكرة "ترويض الرجل" لها طرق كثيرة أهمها ثلاثة أشياء وهم الاهتمام والاحتواء والعطاء، وأن هذا هو مثلث النجاح في العلاقة الزوجية، وهناك نسب جيدة من الرجال يتم إتباع هذا المثلث معهم.


الزوج والزوجة مسئولان عن الخلافات الأسرية وليس طرفاً واحداً
بينما قالت الدكتورة هالة حماد خبيرة العلاقات الأسرية والزوجية، إن أسم "ترويض الرجل" ملفت للانتباه.
وأضافت حماد، أنه يجب الالتفات لأهداف الحملة، والتي كما هو معلن، وهو تقليل نسب الطلاق، ولكن الفكرة من أسمها تذكر بأن الرجل هو سبب الطلاق وحده،وبالتالي يجب ترويضه، وهذا خاطئ.


وأكدت، أن من يتحمل مسئولية الخلافات الأسرية هو الزوج والزوجة معاً وليس طرف على حساب الأخر، كذلك المجتمع، مشيرة إلى أن الرجل سيرفض التعامل مع الحملة، لأنه تم إتهامه ووصفة بالترويض، ولكن من الممكن القول "ترويض الحياة الزوجية"، ولابد من التعاون مع الأطراف في العلاقة الزوجية لإنهاء الأزمة، والحد من الخلافات الزوجية.

وأشارت إلى، أنه من الممكن أن تلقى الحملة صدها وتحد من الطلاق والتخلص من الخلافات الزوجية، ولكن مع تعديل أيضاً المحاكم الأسرية، حيث أن الأسر تتجمع على المعارك التافهة "الغسالة والعفش والشقة"، وهذا ليس صحيحاً، ولابد من عمل حراك مجتمعي كامل ليتم التغمير وإذا تم تبسيطها والهجوم على الرجال ستفشل الحملة.


للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: - 
( 22914419 - 01061555586 - 01098564819 ) 022


او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...