🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : القاتل عند تنفيذ جريمته "بيشوف الضحية كرتون
المصدر : جريدة الوان الوطن
يوميا نسمع عن حادث جديد بـ جريمة قتل تفجع سامعيها، حيث تعددت الجرائم في الفترة الأخيرة، فأقدم الكثير من الأشخاص على قتل أشخاص آخرين بمنتهى الوحشية، في فعل أثار تساؤلات الآخرين، حول ماذا يشعرون عند الإقدام على هذا الجرم والفعل الغير إنساني الذي تجرد من معاني الرحمة وخلت منه المشاعر.
وحول هذا الأمر، حللت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي لـ "الوطن" طبيعة من يقتلون نفس بشرية أخرى، لافتة إلى أن هؤلاء يكونون شخصيات سيكوباتية مشوهة نفسيا لديها اضطراب في الشخصية ولا يشعرون بآلام الآخرين، مضيفة "هم ليسوا بشر احتياجاتهم هي نمرة واحد، يعني لو لقى البشر حوله هيمثلوا عوائق لتحقيق أهدافه الشخصية بيقتلهم ولا يفكر".
هالة حماد: القاتل لا يفكر في تبعات تصرفاته
وأضافت هالة، أن القاتل يفرح لتحقيق الهدف ولا يحزن للآخر وكأن الآخر شخصية كرتونية "ما بيفكرش في تبعات تصرفاته وأن الآخر ده له أهل هيبكوا عليه وأنه فقد حياته ومستقبله وولاده فقدوه معندوش إحساس بالآخر تماما".
ومن ضمن صفات الشخص القاتل، هو قتله لضميره، بحسب استشاري الطب النفسي، لافتة إلى أنه يصبح شخص عديم الشعور "أول مرة قتل هي أصعب مرة، بيتعود هو كل فكرة خوفه على نفسه أنه يتمسك أو يتم القبض عليه هو شخصية نرجسية سيكوباتية بيفكر في احتياجاته فقط، ولا يفكر في الدمار اللي خلقه".
دائما ما يجد لنفسه مبررات، ولا يفكر إلا في تحقيق أهدافه وحماية نفسه ويبرر هذا بكل المبررات اللتي تساعده أن يتعايش مع نفسه "اشمعنى هو ما هو كان في طريقي، ودي غلطته، ما كان يسيبني ويمشي، فدايما عنده مبررات تخدر ضميره"، وفق وصف "هالة".
وقالت استشاري الطب النفسي، إن إفاقة أو توبة القاتل محتملة، فدائما الإنسان يمكن أن يتغير ويعود لصوابه، بدليل قصة الشخص في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قتل 99 نفسا، وأراد التوبة فيما بعد، "ده بيدل إن فعلا ممكن الشخص في لحظة ضميره يصحى ممكن موقف معين يصحي ضميره خاصة إذا وجدت بيئة مناسبة حوله، أو تكون هداية من الله".
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق