الخميس، 16 يناير 2020

"ضحي بحدود عشان ميبقاش حق مكتسب".. نصائح طبيب نفسي لـ"علاقات سوية"


🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية
العنوان : "ضحي بحدود عشان ميبقاش حق مكتسب".. نصائح طبيب نفسي لـ"علاقات سوية"
المصدر : جريدة الوان الوطن


خذلان ثم تنازل ثم وتضحية.. مشاعر يعيشها كثير من الأشخاص في علاقاتهم اليومية، سواء مع الشريك أو أحد الوالدين أو الأبناء، أو مع الصديق، إذ يجد كثير من الأشخاص أنفسهم واقعين تحت ضغط نفسي كبير، بسبب علاقة متوترة ومضطربة، ليجد نفسه في نهاية الأمر مضطرا للتضحية "عشان المركب تمشي".

الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي، تحدّثت عن أسباب اعتياد بعض الأشخاص على تقديم التضحيات للآخرين، بأنّ الأمر عائد للتربية منذ الصغر، قائلة: "الأهل بيربوا الطفل على إنه ممنوع يرفض أو يدافع عن احتياجاته، وان الطاعة التامة أمر لازم، أو هيقلبوا عليهم ويحسسوهم بتأنيب الضمير".

"حين يكبر الطفل، يجد أنه يفتقد القدرة على الرفض، أو على وضع حدود للمحيطين به لعدم استغلاله، أو أن يكون شخصا معطاء بشكل كبير جدا".. قالت استشاري الطب النفسي، لـ"الوطن"، موضحة أنّ الشخص بمرور الوقت، يشعر بجرح بسبب عدم تقدير ذلك أو عدم تبادل ورد التضحيات، فيصبح عنده مرارة ويحاول يتغلب على طبيعته في الرغبة في العطاء".

وتابعت الطبيبة: "قد يكون الشخص لديه الرغبة في إرضاء الآخرين حتى على حساب نفسه"، مؤكدة أنّ الأمر يعود إلى طبيعة التربية: "يعني ممكن حد يلاقي أمه دايما بتضحي كتير فيبقى زيها، أو أم بترفض تدي ولادها مساحة رفض فبيفقدوا القدرة على الدفاع عن حقوقهم على مضض لأن معندهمش القدرة على الرفض".

تأثير التضحيات الكثيرة على النفس
أوضحت هالة أنّ التضحيات الكثيرة تؤثر على نفسية الشخص، لأنه ينتظر المقابل ويجد عدم تقدير أو تبادل العطاءات، فيشعر بالمرارة، وقد يؤدي الأمر به إلى اكتئاب أو غضب أو صمت، ينتج عنه انفجار أو شقوق في العلاقة وكبت المشاعر.

استشاري الطب النفسي: هناك حدود للتضحيات
نصحت استشاري الطب النفسي، هؤلاء الأشخاص بالتغيير من أنفسهم وعدم التضحية بشكل كبير إلا عن حب والشعور بالرضا، أو ألا ينتظر مقابل: "لما يرتفع مستوى التضحية لمرحلة فوق قدراتي، ساعتها هيكون ليها مرارة في عدم تبادل المنافع، وبيعطي إيحاء للشخص الآخر إن ده حق مكتسب، ولو منعه فجأة هيدمر الطرف التاني اللي اتعود على ده وشايفه حق مكتسب".

وأكدت حماد أنّ الأسرة عليها تمرين أبنائها منذ الصغر، وعندما تعطي لا تنتظر المقابل، وأن يكون هناك حدود للتضحيات ويمكن رفض أي شيء يسبب له الضغط النفسي، فليس من الضروري إرضاء جميع الأطراف.

للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419 - 01061555586 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...