#مقال
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : المراهقة الأنسحابية فقدان ثقة بالنفس أم انعزالية
المصدر : ندي الايام
---------------------------------------------
مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان : المراهقة الأنسحابية فقدان ثقة بالنفس أم انعزالية
المصدر : ندي الايام
---------------------------------------------
.jpg)
تشكو كثير من الأمهات من تفضيل ابنائهن وخاصة من هم يمرون بسن المراهقة، يشكون من عزلتهم الدائمة وتفضيلهم الجلوس بمفردهم وقضاء أوقاتا طويلة أمام الكمبيوتر والتليفزيون ضاربين بحياتهم الأجتماعية المتمثلة فى الأسرة والعائلة والأصدقاء عرض الحائط.
وبسؤالنا دكتورة هاله حماد أستشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى تحدثت قائلة :
يعانى بعض المراهقين مما يسمى بالمراهقة الأنسحابية وهى تنقسم الى نوعين:
النوع الأول : اذا كان المراهق شخص أجتماعى بطبعه، ثم لاحظت والدته أنسحابه وابتعاده عن المجموعة فهذا له عدة أسباب :
- أن يكون فاقد الثقة فى نفسه.
- أو أن يكون غير قادر على التوائم مع أقرانه فى نفس المرحلة العمرية فيُفضل الأبتعاد.
- أو لتعرضه للأكتئاب وهذا يظهر فى صورة أرق وابتعاد عن تناول الطعام بشكل منتظم، وعن الأنشطة التى يحبها، ولجؤه الى البكاء فى أوقات كثيرة، وازدياد العصبية ورفضه للتفاعل فى البيت.
- أو أن يكون تعرض لأحداث معينة مثل أدمان المخدرات، وبالتالى يبتعد عن أصدقائه العاديين وأسرته ويتجه الى أصدقاء السوء.
أما النوع الثانى : هى أن يكون المراهق منعزل بطبعه، ففى فترة المراهقة تختلف شخصيته عن أقرانه وتظهر فروقات الشخصية بينهم بشكل أوضح، مما يساعد على أنعزاله بشكل كبير لعدم أستطاعته على مواكبة نشاطهم وتمردهم، وأحساسه الدائم بأنه أقل منهم، وعدم تقبلهم له.
وتنصح د. هاله حماد الأم فى هذة الحالة قائلة :
-------------------------------------
يجب عليها أن تستمع اليه بشكل أكبر وتبدى أهتمامها به، وأن تكون أكثر تقبلا وتفهما، وأن تساعده على الخروج من عزلته بأتاحة فرص للتفاعل الأجتماعى، وذلك بأن تحرص على أن تُشركه فى نشاطات النادى كأن يمارس رياضة جماعية أو أن يتعلم الموسيقى أو الرسم ومن هنا يستطيع أن يكون صداقات ويتفاعل مع الأخرين.
وهذة الحالات لا تحتاج الى طبيب متخصص الا اذا خاض مراحل متقدمة فى الأكتئاب أو اذا لجأ المراهق الى تعاطى المخدرات.
وبسؤالنا دكتورة هاله حماد أستشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى تحدثت قائلة :
يعانى بعض المراهقين مما يسمى بالمراهقة الأنسحابية وهى تنقسم الى نوعين:
النوع الأول : اذا كان المراهق شخص أجتماعى بطبعه، ثم لاحظت والدته أنسحابه وابتعاده عن المجموعة فهذا له عدة أسباب :
- أن يكون فاقد الثقة فى نفسه.
- أو أن يكون غير قادر على التوائم مع أقرانه فى نفس المرحلة العمرية فيُفضل الأبتعاد.
- أو لتعرضه للأكتئاب وهذا يظهر فى صورة أرق وابتعاد عن تناول الطعام بشكل منتظم، وعن الأنشطة التى يحبها، ولجؤه الى البكاء فى أوقات كثيرة، وازدياد العصبية ورفضه للتفاعل فى البيت.
- أو أن يكون تعرض لأحداث معينة مثل أدمان المخدرات، وبالتالى يبتعد عن أصدقائه العاديين وأسرته ويتجه الى أصدقاء السوء.
أما النوع الثانى : هى أن يكون المراهق منعزل بطبعه، ففى فترة المراهقة تختلف شخصيته عن أقرانه وتظهر فروقات الشخصية بينهم بشكل أوضح، مما يساعد على أنعزاله بشكل كبير لعدم أستطاعته على مواكبة نشاطهم وتمردهم، وأحساسه الدائم بأنه أقل منهم، وعدم تقبلهم له.
وتنصح د. هاله حماد الأم فى هذة الحالة قائلة :
-------------------------------------
يجب عليها أن تستمع اليه بشكل أكبر وتبدى أهتمامها به، وأن تكون أكثر تقبلا وتفهما، وأن تساعده على الخروج من عزلته بأتاحة فرص للتفاعل الأجتماعى، وذلك بأن تحرص على أن تُشركه فى نشاطات النادى كأن يمارس رياضة جماعية أو أن يتعلم الموسيقى أو الرسم ومن هنا يستطيع أن يكون صداقات ويتفاعل مع الأخرين.
وهذة الحالات لا تحتاج الى طبيب متخصص الا اذا خاض مراحل متقدمة فى الأكتئاب أو اذا لجأ المراهق الى تعاطى المخدرات.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
( 22914419- 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق