الجمعة، 21 مارس 2014

الاحتواء هو سر مرور عيد الأم بدون اكتئاب




"" كل سنه وكل أمهات مصر والوطن العربي بالف خير وسعادة ""
الاحتواء هو سر مرور عيد الأم بدون اكتئاب
كتبت ـ أسماء منصور (موقع محيط )
-----------------------------
 
 
تقول الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى وزميل الكلية البريطانية أن التأهيل النفسى هو أفضل علاج لحالة الإكتئاب من عزلة وبكاء وعدم الرغبة فى الخروج أو التحدث التى تصيب بعض الحالات فى عيد الأم.

أم الشهيد
--------
 ترى "د.هالة حماد " أن أصعب ألم نفسى هو ألم فقدان الإبن، ففى الفترة السابقة فقدت الكثير من الأمهات أبناءهم، لذا يعتبر أصعب عيد أم مر على مصر منذ حرب 73، وتتحطم نفسية الأم هذا اليوم بشكل أكبر وتغرق فى تذكر إبنها ودخوله عليها بالإبتسامة والحزن وحضن الوفاء، الذين حرمت منهم.
وتنصح الشباب الذين يعرفون أى أم شهيد محاولة التخفيف عنها ومساعدتها على الخروج من حالة العزلة والاكتئاب التى تعيشها من خلال ذهابهم إليها بهدية صغيرة وطمئنتها بأنها فقدت إبن لكن كسبت أبناء، ويذكرونها بأنها فقدت أغلى ما تملك من أجل الوطن.

فتشير إلى أن هذه المبادرة من قبلهم ستعطيها الأمل بأن حق إبنها سيعود، وأنه مسئوليتهم وليست مسئولية الحكومة، فتكاتف الشباب وتحويل الطاقة التى يبذلونها إلى طاقة عمل وإنتاج لصنع غد أفضل أكبر هدية يمكن أن يقدمونها لأم الشهيد أن ترى وطنها أفضل.

أم المعاق
----------
 تشير "د. هالة حماد " أن مشكلة هذه الأم دائما البكاء المستمر خاصة أنها تتخيل لو كان ابنها سليما فى كل عام ماذا سيكون حاله، وأن عطاءها بلا مقابل سيتحول إلى عطاء مثمر وفعال نفسياً وفعلياً.
فتنصح أقاربها كأولاد إخواتها مثلاً أن يتذكرونها هذا اليوم، ويكونون العوض عن ابنها الذى كانت تتمناه سليماً، ولا ينسوها بالهدايا وكلمات التقدير والإعجاب بعطائها والدعاء لها بدوام الصحة والعطاء.

وتؤكد أن كل أم المعاق تتميز بالعطاء الدائم على مدى سنوات بدون مقابل وتنسى أن ما يوفى الصابرون أجرهم بدون حساب فقد صبرت وأعطت وهذا العطاء سيكون طريقها إلى الجنة بإذن الله.

فقدان الأم
----------

توضح " د.هالة حماد " أن كل من يفقد أمه يمر عليه عيد الأم صعب جدا ويشعر فيه بالوحدة وافتقاد الحنان ويتمنى لو يذهب لشراء هدايا لأمه مثل أصدقائه، وهنا يكمن دور الأب الذى يراعى ويكون عنده من الحساسية تجاه هذا اليوم بالنسبة لأبناءه.

وتشير لضرورة حث الأب أبناءه لشراء هدية لأم فقيرة، أو لأم فقدت ابنها، وستكون بمثابة هدية جميلة لأمه التى فقدها.
وتطلب من هؤلاء الأبناء أن يتذكرون فى هذا اليوم اللحظات الجميلة التى عاشوها مع أمهم، ويدعون لها ويؤكدون على مسيرتهم والنجاح حتى تسعد بهم فى العالم الأخر، فالأموات يشعرون بينا، فسيكون ذلك نوع من إسعاد الأم حتى تبقى ذكراها حية فى قلبوهم إلى الأبد.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...