مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
بعنوان " أحلام اليقظة عند المراهقات .. الأسباب والعلاج "
المصدر : ندي الايام
-------------------------
.jpg)
إن كان عمرك يتراوح ما بين 14 – 20 سنة فأنت بالطبع تعانين من الشرود
والسرحان الكثير والغوص فى الأحلام التى يسمونها "أحلام اليقظة" فما بين
فارس الأحلام الذى يأتى على حصانه الأبيض والنجاح والمال والشهرة تتأرجح
أحلام الصغيرات.
ندى الأيام توجهت بعدة أسئلة إلى دكتورة هالة حماد أستشارى طب أطفال ومراهقين وعلاج أسرى حول أحلام اليقظة وضرورتها وأضرارها فأجابت قائلة :
الأحلام بشكل عام جزء من التركيبة الأنسانية للبشر، ولابد من أن ننمى الأحلام عند أبنائنا، الا اذا كانت أحلام غير واقعية، فمن الممكن أن أحلم بأن أصبح وزيرا والسؤال هنا ما هى الخطوات التى يجب عليه اتخاذها لتحقيق هذا الحلم؟
فهنا يأتى دور الأسرة وخاصة الأم، فيجب عليها أن تستمع إلى ابنتها وتتعرف على قدراتها ومميزاتها وتشجعها ولا تسخر منها وتساعدها على وضع أهداف طويلة المدى كأن تحلم أن تصبح طبيبة مثلا، ثم أهداف قصيرة المدى توصلها إلى هدفها بأن تصبح طبيبة عن طريق الأستذكار الجيد والإهتمام بالمواد العلمية، ثم تحدد معها العوائق التى قد تصادفها فى طريقها للوصول إلى هذة الأهداف.
أحلام الشهرة
---------------
فهناك بعض الأبحاث التى أجريت فى هذا المجال أثبتت أن الرياضين المشهورين عادة ما يتخيلوا أنفسهم بعد نجاحهم، كأن يحلم مثلا بأنه فاز بمباراة معينة فهذا يعطيهم ثقة ورغبة فى تحقيق أهدافهم ويعطيهم الأمل وهذا ما يسمى بأحلام البطولة.
وقد تتحول أحلام اليقظة إلى الحد الذى يضر بصاحبها وخاصة عندما يكون نوعية الحلم غير متوافق مع سن الشخص وقدراته فكيف لشخص مثلا أن يصبح مهندس وهو لا يحب مادة الرياضيات.
أحلام مرضية
--------------
وأيضا قد تصل الأحلام فى بعض الأحيان إلى الحالات المرضية، فالفتيات الصغيرات عادة ما يحلمون مثلا بأن يرتبطوا بممثل أو مطرب مشهور وتطارده بالفعل لدرجة أن تتخيل أنه يحبها ويبادلها نفس مشاعرها.
أيضا الأستغراق الطويل فى الأحلام يعد نوع مرضى وهذا قد يرجع الى عدم تأقلم المراهق مع الواقع، وخاصة اذا كان يعانى من حياته الأسرية، وهذا يحتاج إلى أن نعيد لها ثقتها فى نفسها ونشعرها بأنها لا تحتاج إلى أن تذهب بخيالها إلى عالمها الوهمى.
وهناك نوع أخر من أحلام اليقظة وهو أحلام الأستشهاد كأن يحلم طفل يبلغ من العمر 15 عام بأن يحارب ويستشهد ويصبح بطل، وهنا يجب على الأم أن توجهه الى أن يصبح بطل ولكن فى مجال أخر يمكن تحقيقه.
ندى الأيام توجهت بعدة أسئلة إلى دكتورة هالة حماد أستشارى طب أطفال ومراهقين وعلاج أسرى حول أحلام اليقظة وضرورتها وأضرارها فأجابت قائلة :
الأحلام بشكل عام جزء من التركيبة الأنسانية للبشر، ولابد من أن ننمى الأحلام عند أبنائنا، الا اذا كانت أحلام غير واقعية، فمن الممكن أن أحلم بأن أصبح وزيرا والسؤال هنا ما هى الخطوات التى يجب عليه اتخاذها لتحقيق هذا الحلم؟
فهنا يأتى دور الأسرة وخاصة الأم، فيجب عليها أن تستمع إلى ابنتها وتتعرف على قدراتها ومميزاتها وتشجعها ولا تسخر منها وتساعدها على وضع أهداف طويلة المدى كأن تحلم أن تصبح طبيبة مثلا، ثم أهداف قصيرة المدى توصلها إلى هدفها بأن تصبح طبيبة عن طريق الأستذكار الجيد والإهتمام بالمواد العلمية، ثم تحدد معها العوائق التى قد تصادفها فى طريقها للوصول إلى هذة الأهداف.
أحلام الشهرة
---------------
فهناك بعض الأبحاث التى أجريت فى هذا المجال أثبتت أن الرياضين المشهورين عادة ما يتخيلوا أنفسهم بعد نجاحهم، كأن يحلم مثلا بأنه فاز بمباراة معينة فهذا يعطيهم ثقة ورغبة فى تحقيق أهدافهم ويعطيهم الأمل وهذا ما يسمى بأحلام البطولة.
وقد تتحول أحلام اليقظة إلى الحد الذى يضر بصاحبها وخاصة عندما يكون نوعية الحلم غير متوافق مع سن الشخص وقدراته فكيف لشخص مثلا أن يصبح مهندس وهو لا يحب مادة الرياضيات.
أحلام مرضية
--------------
وأيضا قد تصل الأحلام فى بعض الأحيان إلى الحالات المرضية، فالفتيات الصغيرات عادة ما يحلمون مثلا بأن يرتبطوا بممثل أو مطرب مشهور وتطارده بالفعل لدرجة أن تتخيل أنه يحبها ويبادلها نفس مشاعرها.
أيضا الأستغراق الطويل فى الأحلام يعد نوع مرضى وهذا قد يرجع الى عدم تأقلم المراهق مع الواقع، وخاصة اذا كان يعانى من حياته الأسرية، وهذا يحتاج إلى أن نعيد لها ثقتها فى نفسها ونشعرها بأنها لا تحتاج إلى أن تذهب بخيالها إلى عالمها الوهمى.
وهناك نوع أخر من أحلام اليقظة وهو أحلام الأستشهاد كأن يحلم طفل يبلغ من العمر 15 عام بأن يحارب ويستشهد ويصبح بطل، وهنا يجب على الأم أن توجهه الى أن يصبح بطل ولكن فى مجال أخر يمكن تحقيقه.
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.co
( 22914419- 01098564819 ) 022
او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.co
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق