الخميس، 20 مارس 2014

البرد والضغوط النفسية.. أحد أسباب الإصابة بانفصام الشخصية.



البرد والضغوط النفسية.. أحد أسباب الإصابة 
بانفصام الشخصية.
المصدر : موقع محيط
---------------------------------


أكدت الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي وزميل الكلية البريطانية، أن مرض انفصام الشخصية يظهر بنسبة كبيرة في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 35 سنة، وهو مرضى نفسي مزمن يصيب 1% من البشر وفقاً للإحصائيات.

وأوضحت "د. هالة حماد" في حوار خاص لـ”محيط” أن أعراض الانفصام متكاملة، ولا يكفى وجود عرض واحد للتأكيد على الإصابة به، وتتمثل هذه الأعراض في:

- الهلاوس، سواء سمعية فيتخيل أن هناك من يتحدث معه أو يهينه، وقد تكون بصرية في صورة شياطين أو رؤية شخص ميت في أحجام مختلفة، أوهلاوس ملموسة، أو من خلال شمه لروائح كريهه ويبحث في غرفته عن مصدر هذه الهلاوس.

- يشعر مريض الانفصام بأن هناك أشخاص يحاولون التعدي عليه بالضرب، أو يتخيل له من ينوى قتله فتصل معه لحد المبادرة بالقتل ولكن يظهر هذا في حالات بسيطة، كما يشعرالمريض أن الناس تسمع أفكاره، ويشك بأنه يقرأ ما يفكر فيه الآخرون، وقد يرفض الأكل لظنه بأن هناك من وضع له السم فيه، فلا يتناول إلا ما اشتراه أو أعده بنفسه.

وتضيف استشاري الطب النفسي أن مريض الانفصام السلبي ينعزل اجتماعياً عن الأشخاص ويستسلم لأفكاره ويرفض الاهتمام بمظهره والاستحمام، ولذا يحتاج لرعاية خاصة، فهو لا يستطيع أن يعمل لأن الهلاوس تطارده، وغير قادر على تكوين علاقات إنسانية فقد يستخدم العنف اللفظي أو الجسدي تجاه أي شخص، ويؤدي الانفصام لتدهور القدرات الذهنية مما يؤدي للتدهور الدراسي للمصابين به من الشباب في مرحلة التعليم.

أسباب الانفصام
---------------
أشارت "د. هالة حماد " إلى أن سبب حدوث الانفصام قد ينتج عن نوع برد أو فيروس معين ولكنه بنسبة كبيرة يحدث بسبب عامل الوراثة أو نتيجة للضغوط النفسية على الشخص.

وقد وجهت رسالة إلى الأطباء بضرورة إعطاء وقتهم للحالة والتشخيص بتأني وصبر حتى يتفادى المريض التعرض لأزمات نفسية وجسدية تلاحقه مدى الحياة، فقد عرضت عليها فتاة عمرها 16 عاماً، يشك أهلها أنها مصابة بالانفصام، وأنه ورثته عن أحد أقاربها، وبعد التشخيص الطويل عبر جلستين اكتشفت أنها قد بحثت عن المرض عبر الإنترنت، ووهمت نفسها أنها مصابة به، وأنها سليمة تماماً.

الشفاء من المرض
------------------
أكدت "د. هالة حماد" أن ثلث المصابين يتم شفاءهم تماماً من المرض ولكن هناك بعض الأشخاص قد تستمر الأعراض لفترات طويلة من حياتهم، ويعتمد الشفاء التام على العوامل التالية:

- سرعة العرض المبكر على الطبيب النفسي.
- عدم ظهور المرض في سن مبكر.
- يكون المرض غير وراثي.
- لدى الأسرة الوعي التام، وتقدم الرعاية الصحيحة للمريض.

وعن مراحل العلاج تتمثل في:
-----------------------------
- العلاج من خلال تناول الأدوية والعقاقير.
- هناك حالات تحتاج للتعرض لجلسات كهربائية.

- إعادة التأهيل جزء مهم جداً من العلاج كممارسة الرياضة والجلسات النفسية لشرح المرض للمريض حتى لا يعود له مرة أخرى ومساعدته لتخفيف أعباء الحياة عنه فالمريض طبيب نفسه.

- توعية الأسرة عن المرض لتهيئة الجو الأسري واحتوائه حتى يستطيع التغلب على مرضه والشفاء منه.

 للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني 
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...