الجمعة، 7 مارس 2014

(حصريا ) المقال الاسبوعي "ماهى الثقة بالذات.. وكيف نساعد اطفالنا على إكتسابها ؟؟؟"



(حصريا ) المقال الاسبوعي لدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي
يوم الجمعة الموافق : 7/3/2014 ( الجزء الاول) 
بعنوان : ماهى الثقة بالذات.. وكيف نساعد اطفالنا على إكتسابها ؟؟؟
-----------------------------------------------------------------------------

 
تقول الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين ، الثقة بالنفس إحساس ذاتي بيتكون فى طفولتنا ،ويقوي ويضعف حسب الحالة المزاجية والمرحلة العمرية التي نمر بها هى الصورة التى تكونت بداخلنا عن أنفسنا، وتعتمد كثيرا على أسلوب التربية والتجارب التي مررنا بها فى علاقتنا بالأهل والأصدقاء أثناء الطفولة والمراهقة ،ومدي المساندة النفسية والمعنوية والتقدير الذي تلقيناه من أقرب الناس إلينا خلال هذه الفترة الحرجة من العمر. 

وتضيف أيضا ، الشخص الواثق من نفسه يري مميزاته وعيوبه بوضوح وراضي عن ذاته ،عنده القدرة على تحديد أهداف واضحة لنفسه ويمتلك الحماس والأصرار على تحقيق أهدافة ، وتكون صحبته ممتعة لأنه دائما يري الحياة بشكل إيجابي، وأن معظم المشكلات لها حل ولا يضيع وقته فى القلق والخوف من الأخرين ، بل يري مميزاتهم
وهو واثق فى قدراته وفي قرارته وإنه قادر على التحكم فى غضبه ،
وهو يشعر إنه يستحق الأعجاب والتقدير والحب من الأخرين ، وهذا ليس غرور لأن لكل منا مميزاته التي تختلف عن الأخرين وإختلافنا عن بعض هو سر إحتياجنا لبعض.

إحساس الثقة بالذات يتحكم فى مشاعرنا وتصرفاتنا وقرارتنا لمستقبلنا مثل إختيار شريك الحياة وفرص النجاح فى العمل والحياة بشكل عام .

تستكمل " د. هالة حماد " أثبتت الأبحاث العلمية أن الأهل لهم أكبر تأثير على تكوين إحساس الثقة بالنفس عند أولادهم ،فإذا كان الأهل كثيري الإنتقاد لطفلهم  ،وعند الغضب منه تستخدم كلمات تؤذي كبرياؤه وكرامته وتقلل من شأنة مثل "يا فاشل" 
مع تجاهل الاثناء على تصرفاته الإيجابية وعدم ذكر مميزاتة فهذا بالطبع سيفقده 
الثقة بالذات .

للإسف فى دولنا العربية يكون مقياس تميز الطفل ورضا الأهل عنه مربوط بأداؤه الدراسي وإذا لم يتحقق هذا فإن الأهل يلجئون الي تأنيب الأطفال بكلمات مؤلمة نفسيا وأحيانا الضرب لتحقيق الهدف فيكبر الطفل فاقد الثقة بالذات ، "كاره للدراسة" .

نصائح للأهل لبناء الثقة بالذات لإطفالهم ؟ 
اولا: أن اعبر لطفلي عن حبي بكلمات جميلة وأن اعلمة أن يحب نفسه وأن يكون حبي له غير مشروط بالطاعة التامة لأن ذلك يشعره بأنه انسان مرغوب فيه ويستحق حب الأخرين .  

ثانيا : أن أساعد طفلي على الاشتراك في نشاطات يتميز فيها فتكسبه الثقة بنفسه ، مثل "الرياضة والموسيقي والرسم" وطبعا يجب أن يصحب ذلك إطراء الأهل على أدائه .

ثالثا : أن أذكر مميزات ابني بسعادة وبشكل متكرر وإذا أردت أن أنتقده فيكون الغرض منه مساعدته على التغيير للأفضل وليس نقد هدام يقلل من ثقته بذاته  . 
 
رابعا: أن تنتقد التصرف وليس الشخص وأنتبه لعدم استعمال الكلمات الجارحة وعقد المقارنات بينه وبين أقرانة.

خامسا : أن أسمح لابني بأتخاذ قرارات مستقلة وتحديد أهدافة وتحقيقها واشعره إني اثق به وفي قرارته ولا انتقده بشدة إذا اخطأ .
 
سادسا : أن إدافع عن ابني بقوة إذا تعرض لظلم أو أسيئ معاملتة فى المدرسة سواء من الطلبة أو المدرسين .

سابعا : أن أساعد ابنى واشجعه على تكوين صداقات مثمرة ، يتفاعل فيها فكرياً وإجتماعياً مما يزيد من ثقته بقدرته على عمل علاقات إجتماعية .

ثامنا: أخيرا أن أجعل ابني يشعر بأنة مقبول ومحبوب من أهلة وأنه أضاف الكثير بوجوده فى حياتنا وأنه ليس عبئ على الأسرة سواء معنويا او ماديا . 



انتظرونا الاسبوع القادم مع الجزء التانى ( الثقة بالذات للمراهقين )
للرد على استفسارتكم يمكنكم التواصل معنا على الارقام التالية: -
( 22914419- 01098564819 ) 022

او عن طريق البريد الالكتروني
dr.halahammad.bcc@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...