الجمعة، 21 فبراير 2014

بعد تكرار عقاب وضرب تلاميذ المدراس .. تأهلوا تصحوا



بعد تكرار عقاب وضرب تلاميذ المدراس .. تأهلوا تصحوا



مع تجدد تعرض اطفال المدارس للضرب، وما ينجم عنه من اصابات مادية ومعنوية، وعدم اختلاف الوضع بعد ثورة 25 يناير عما قبلها، خاصة بعد ما تناولته وسائل الإعلام الأسابيع الفائتة، من تعرض تلميذتين لقص شعرهما كعقاب من قبل احدى المعلمات.

وإجبار أخرى لأحد تلاميذها بمسح حذائها عقابا له بسبب عدم آدائه الواجب المدرسي، وانتهاء بالمدرسة التي تسببت في كسر أحد أصابع طالبة لعدم أداء الواجب، قامت بوابة الوفد باستطلاع آراء الخبراء للتعرف علي طرق العقاب لدون ان يتعرض الأطفال لأي إزاء نفسي أو جسدي، أملاً في ايقاف هذا السيناريو "المتوحش" من جانب المدرسين تجاه تلاميذ المدارس .
علموا أولادكم الاعتذار .

في البداية تؤكد دكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين، أن المدرس لابد ان يكون مثلا أعلي للأطفال الذي يقوم بالتدريس لهم، ويعلمهم كيف يستطيعون مواجهة مشكلاتهم من خلال حله لمشكلاته معهم، اما إذا تم التعامل بالعنف فبذلك يولد لديه نوع من العنف حتي تجاه الأطفال في مثل عمره.

وتضيف يجب علي المدرس منذ بداية العام الدراسي أن يضع مجموعة من الشروط التي يجب الإلتزام بها داخل الفصل ولا ينتظر حتي يقع الخطأ من جانب التلاميذ، ومطالبتهم بالالتزام بهذه القواعد داخل الفصل الدراسي والاتفاق علي نوع العقاب عند ارتكاب خطأ معين،  ومن ناحية أخري يجب أن يكون هناك نوع من المكافأة والثواب عند الإلتزام بالقواعد كنوع من التحفيز عن طريق التشجيع المادي أو المعنوي عن طريق مدح الطفل أمام زملائه".

وتشير استشاري الطب النفسي إلي أنه من الضروري أن يتفهم المدرس الموقف الذي جعل الطفل يرتكب خطأ ما لانه قد تكون هناك ظروف قوية دفعته لارتكاب هذا الخطأ بدون قصد، والتعرف علي تبعات هذا السوك الخطأ عليه وعلي باقي زملائه، مضيفة أنه عندما يرتكب الطفل الخطأ يجب عدم معاقبته من أول مرة ولكن يجب توجيه الإنذار له، ثم بعد ذلك تأتي مرحلة العقاب.

وتؤكد د. هالة حمّاد أنه يجب أن يتم الإبتعاد النهائي عن العقاب البدني، وتوجيه كلمات قاسية لوخز ضميره فحسب من دون تجريح أو تكريس لخطئه، ويمكن اتباع نظام أقوي للعقاب عن طريق حرمانه من دخول المدرسة لمدة يوم أو يومين أو أن يتم حرمانه من الفسحة أو زيادة الواجبات المنزلية عن بقية زملائه، وتضيف: " بعد ذلك يجب عمل اجتماع مصغر مع الطفل لمناقشته في هذا السلوك الخطأ الذي ارتكبه،  وتعليمه ثقافة الاعتذار،  مع استمرار العقاب حتي يشعر بخطئه ولا يعود له مرة ثانية، وبعد ذلك يتم مكافأته إذا التزم بالقواعد بعد ذلك" .

  المصدر : الوفـــــد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...