السرقة عند الأطفال , أسبابها , كيفية التعامل معها
إن
السرقة عمل غير مقبول عرفاً وشرعاً ، ولذا فالجميع يبغضونه وينكرونه ،
وينظرون إلى فاعله بازدراء وحقارة ، والآباء الذين يبتلون بأولاد يمارسون
هذا الفعل القبيح عليهم التمييز بين الطفل الصغير ذي الثلاث سنوات وآخر
يتجاوز الخمس سنوات ، فالأول لا يميِّز بين الخير والشر ، ولذا نجده لا
ينكر ما أخذه من الآخرين ، مقابل الثاني الذي يخفيه وينكر فعله .
تقول دكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين أن الطفل عند
سن الخمس سنوات لا يعرف السرقة ولا يعرف انه من الخطأ أن يحصل على شئ لا
يخصه ولكن هذا الإدراك يبدأ من سن 6 أو 7 سنوات.
وقد قالت أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شئ ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه .
وأضافت إن الطفل إذا شعر بالنقص والحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من اجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لابد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن .
وأشارت إلى أن سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان ، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة . أن يعطيه قلماً أو ساعة أو لعبة ـ وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود , وعرف سلفاً أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز اقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها . وأوضحت انه من الخطأ جداً أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لابد أن نتحاور مع الطفل حوار هادئ ومعرفة مبرراته للقيام بهذا الأمر وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كان نحرمه من فسحة معينة .
وقد قالت أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطفل للسرقة وهذا الأمر يتوقف على عمره وعلى الظروف التي مر بها خلال تربيته ونشأته فإذا كان الابن يريد أن يشترى شئ ومصروفه لا يكفي هذا الشئ وهناك مشاكل وتوتر بين الوالدين تجعله لا يجرؤ على أن يطلب هذا الشئ ومن ثم قد يتجه للسرقة للحصول عليه .
وأضافت إن الطفل إذا شعر بالنقص والحنان في الأسرة قد يتجه للسرقة لكي يلفت الانتباه إليه وليس من اجل السرقة في حد ذاتها وفي حالة حدوث ذلك لابد من معرفة المتغيرات التي حدثت على الأسرة وهل هناك مولود جديد قدم إليها وهل هناك ضغوط في الأسرة أدى لانشغال الآباء عن الابن .
وأشارت إلى أن سرقات الأطفال أقل من عشر سنوات تأخذ أشكالا عدة ينبغي أن ينتبه لها الوالدان ، ويسارعان في علاجها فقد يطلب الطفل من زميله في المدرسة . أن يعطيه قلماً أو ساعة أو لعبة ـ وقد يعجب الطفل بما في حوزة غيره من اللعب أو الأدوات أو النقود , وعرف سلفاً أن زميله سيرفض إعطاءه أو ايجارته الأداة أو اللعبة لبعض الوقت فينتهز اقرب فرصة ليستولي عليها خلسة في غيبة صاحبها . وأوضحت انه من الخطأ جداً أن نعامل الطفل السارق بقسوة وقبل أن نفعل ذلك لابد أن نتحاور مع الطفل حوار هادئ ومعرفة مبرراته للقيام بهذا الأمر وبعد ذلك نخبره أن ما قام به خطأ وبعد ذلك نعاقبه عقاب بسيط لا يضر به كان نحرمه من فسحة معينة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق