الأربعاء، 19 فبراير 2014

تعرفي علي أسباب رفض طفلك للمدرسة



مدارس خاصة غير مؤهلة أو حكومية بلا إمكانيات ..

تعرفي علي أسباب رفض طفلك للمدرسة



مشكلات كثيرة تواجه العملية التعليمية ليس أولها كره الطفل للمدرسة ، وليس آخرها كادر المعلمين ، وهنا نتوقف عند كره الطفل ورهبته الشديدة من المدرسة ، قديماً كانوا يقولون إن الطفل السوي هو الطفل الذي يكره المدرسة أما غير السوي أو من يعاني مشكلات أسرية فهو الذي يحب المدرسة ويهرب من مشكلاته إليها ، لكن الطبيعي الآن والغالب هو أن يكره الطفل القيود والدراسة، رغم أن محسنات كثيرة قد دخلت علي العملية التعليمية للصغار من ملاعب وكمبيوتر وغير ذلك من ادوات الترفيه التي يحتاجها الطفل لتدعمه علي طريق العملية التعليمية ، هذه المشكلات الكثيرة التي تعوق العملية التعليمية تحتاج إلي آراء المتخصصين ووضع حلول لها.

تقول الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين هناك عدة مراحل لرفض الطفل للمدرسة وأولها تظهر في مرحلة الروضة وكذلك في سن 11سنة وأيضا عند الانتقال من مرحلة إلي مرحلة جديدة من الابتدائية للإعدادية أي سن 51،41 سنة وكذلك الانتقال من الإعدادية للثانوية ويحدث رفض الطفل للمدرسة في عدة حالات .

أولا : الطفل الذي لم يذهب لحضانة مبكرا ودخل المدرسة مباشرة فهو قد تعود علي البيت وارتبط بالأم فعندما ذهب للمدرسة وجد نظاما مختلفا فهو يجلس علي مكتب ويطيع الأوامر فيبدأ الطفل يقلق ويتحرك كثيرا ويحدث له قلق نفسي وبعض المعلمات في هذه الحالات لايعرفن كيفية التعامل مع الطفل فتتعامل معه بعصبية وعنف فيرفض الطفل أكثر ويبدأ في كراهية المدرسة؟..

ثانياً : الطفل المنعزل لأن الأسرة بطبيعتها منعزلة أو الأب كذلك وهذا يكون وراثة في بعض الأحيان.

ثالثاً : وهو أن يكون الطفل متعلقا بأمه تعلقا زائدا ولا يريد الذهاب للمدرسة مع أنه غاية الذكاء.

رابعاً : وهو المشاكل الأسرية في المنزل فيفضل الطفل البقاء في المنزل ليحمي أمه ويطمئن عليها.

خامساً : في حالة وفاة أحد الأقرباء للأسرة أو من المعارف فيخاف الطفل علي من يحب فيجلس بجواره بالمنزل لأنه يخاف علي أبيه وأمه ويريد الاطمئنان علي وجودهما.

سادساً : وهو أكثر أهمية وشيوعا وهو من خلال تعامله مع أقرانه في المدرسة أو معلمته فمثلا ذهب الطفل للمدرسة فترة صغيرة لعدة أيام وصدم بتعامل معلمته معه بعنف أو معاملة أقرانه أو تعرض للضرب فيحدث للطفل كراهية للمدرسة ولذلك يجب أن تكون المعلمة متفهمة لحالة الطفل النفسية ولذا يجب أن تكون مدربة تربويا وليس مجرد أنها تعرف عربي أو إنجليزي لأن أسلوب التعامل مع الطفل يحدد قبوله للمدرسة أم لا ولذلك نرفض العنف سواء في المنزل أو المدرسة ولهذا يجب أن يكون العلاج هو الذهاب للمدرسة بشكل تدريجي لأن بعض الأطفال يرفضون التغيير لأن إحساسه بالأمان هو فيما تعود عليه والخوف عنده يكون من القادم الذي لايعرفه فيجب تحضير الطفل لذلك .

وتواصل د .هاله حماد يجب علي ولي الأمر الذهاب للمدرسة مرتين أو ثلاثاً والجلوس مع المعلمين لأن كل أم تعرف ابنها جيدا إذا كان هذا الطفل حساسا أو منعزلا أو جبانا وإذا ضرب الطفل من أصحابه أو من معلمته وحدثت له أحداث مؤلمة في المدرسة فيخاف من الذهاب مرة ثانية وخطأ أن يقول الأب لابنه  ( أنت مش راجل ) لازم تضرب من يضربك لأنه من الممكن أن يكون هناك طفل غير عدواني هذا بالنسبة لمرحلة الروضة  أما  بالنسبة لما فوقها فيحدث رفض التلميذ للمدرسة بسبب عدم تكيفه مع المناهج وخوفه من الفشل أو يكون طفلا مثاليا ويريد الحصول علي درجات عالية لتحقيق رغبتهم في المنزل يخشي عدم تمكنه من ذلك فيتفادي كل هذا ويفضل عدم الذهاب للمدرسة أصلا وكذلك بسبب انتقاله من مرحلة لمرحلة أخري وهو يخاف من التغيير .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...