الأربعاء، 19 فبراير 2014

العنف يحاصر أطفال مصر


للمدارس دور في المواجهة .. "العنف يحاصر أطفال مصر"

تقول الدكتورة هاله حماد استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين, مشاهد العنف التي غزت الفضائيات حتي فيما تذيعه من أغان وفواصل وتنويهات وكلام لضيوفها مستمرعن العنف والقتل, وربما تعرض الطفل لفقدان أحد ذويه في هذه الاشتباكات, كل ذلك يحتاج ان نقدم للطفل تفسيرا منطقيا للأحداث ولكنه تفسير لا يبرر العنف يؤكد علي انه حالة استثنائية وليس من المتوقع استمرارها,

 وأن تستغل هذه الفرصة في تعزيز الوطنية لدي ابنائنا, فالطفل يتساءل عما يحدث وعن اسبابه واذا لم يحصل علي تفسير مقنع لهذا العنف والقتل فسوف يبحث عنه بعيدا عن الأهل عن طريق البحث أو من الاصدقاء أو يستخلص الأمر بنفسه ويقتنع بتفسيره, ومن ثم قد يكون هذا الاستنتاج صحيحا أو خطأ.

وتشير استشاري الطب النفسي للاطفال و المراهقين الي أن هذه المشاهد تسبب للطفل قلقا نفسيا وتحسبا للخطر وشعورا بعدم الامان, خاصة أن الأهل أنفسهم في حالة ترقب وقلق,أما اذا كان هذا الطفل قد تعرض بشكل مباشر للعنف أو تعرض له أحد ذويه, فلابد من حصوله علي تأهيل نفسي حتي لا يصاب بالاكتئاب أو يصبح قبول هذا الطفل للعنف أكبر, ولا يتأثر في المستقبل بمشاهد القتل أو الدم ويتأصل لديه احساس دائم بعدم الامان وعدم الثقة ويتقوقع علي نفسه.

وتري د.هالة حماد  أن جرعة العنف التي يتعرض لها الطفل المصري بصفة عامة كبيرة جدا, فإضافة إلي متابعته الفضائيات مع أسرته, ومشاهدته لأحداث العنف والقتل بشكل يومي, والحديث المتكرر عنها, فهو أيضا يمارس أشياء أخري بخلاف مشاهدته مع أسرته مثل الكارتون وألعاب الفيديو, وكل ذلك يجعل العنف ومشاهد الدم مقبولة لديهم.

وتري أن المدارس عليها دور كبير جدا في الفترة المقبلة في مساعدة الأطفل وتأهيلهم نفسيا وأن تعلمهم كيف لا يتم استقطابهم في المستقبل وكيف يتخذ الطفل قرارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...