السبت، 22 فبراير 2014

استطلاع رأي أجراه مركز دعم القرار : 41% من الشباب لم يشاركوا في التصويت








في عام 2007 أظهر استطلاع للرأي قام به مركز استطلاع الرأي العام بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن 41% من الشباب لم يشاركوا من قبل في أي انتخابات أو استفتاءات وأن 29% من الشباب الذين لم يشاركوا في أي انتخابات أو استفتاءات سابقة كان مبررهم هو عدم وجود وقت لديهم!

وأظهر الاستطلاع أن 5% فقط من المشاركين ينتمون إلي أحزاب سياسية، أما أسباب الانتماء لها فإما لوجود أقارب وأصدقاء في نفس الحزب أو لاعتقادهم أنه يعطي فرصة لتحسين وضع البلد أو لأن الحزب هو الأقوي والأكثر شعبية.

وأكد الاستطلاع أن الأكثر مشاركة هم الشباب من الذكور في الفئات العمرية الأكبر سنا من 25 إلي 35 سنة وأصحاب المستويات التعليمية المرتفعة وأصحاب المستويات الاقتصادية المنخفضة في الريف وفي محافظات الوجه البحري وأنهم أيضا الأكثر استعدادا للمشاركة المستقبلية في الانتخابات أو الاستفتاءات.

الديمقراطية المنزلية
الدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي تلقي الضوء علي أسباب هذا العزوف وتعيدها إلي انشغال المواطن بالبحث عن "لقمة العيش" وفقده الأمل في التغيير أو الوصول إلي الديمقراطية الحقيقية التي للأسف يقتل الاقتناع بها في مهده ومنذ الصغر!
فداخل الأسرة يكون الأب والأم هما أصحاب الرأي الأول والأخير ولا يتاح للطفل أو المراهق أن يبدي أي اختلاف مع أولياء الأمور، فكيف نطالب من نشأ علي التفرد بالآراء بأن يعتنق الديمقراطية ويمارسها؟!

لذلك لابد أن نسمح للطفل بأن يبدي رأيه ولو في أبسط الأشياء مثل مكان المصيف أو النزهة الأسبوعية ونحترم رؤيته ونشرح أسباب رؤيتنا، وهذا الأسلوب يعطي الطفل ثقة كبيرة بالنفس.

فلا ينشأ علي الإحساس بالعجز وعدم القدرة علي التغيير والسلبية التي نشاهدها في المجتمع الآن، وكذلك غياب الرغبة في إبداء الرأي وانعدام الثقافة الفكرية والسياسة، وهذا ما أكده استطلاع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حيث إن 1% فقط من إجمالي الشباب في العينة يعرفون الرقم الصحيح للأحزاب السياسية الموجودة في مصر ـ وهنا يأتي دور الدولة في تعريف المواطن بالانتخابات فكما يحدث في الدول الأوروبية التي لا تصل فيها نسبة المشاركة إلي 100% كما يعتقد البعض يستطيع المواطن أن يتعرف علي المرشح من خلال الجرائد المحلية والبرامج التليفزيونية من خلال رؤية موضوعية لا تميل إلي التلميع أو التقليل من شأن المرشح بالإضافة إلي تنظيم مناظرات تبدي مميزات وعيوب كل مرشح وبرامجه.
 المصدر : الاهرام 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...