السبت، 22 فبراير 2014

الديمقراطية | فى البيت | ضمانة | لمجتمع صالح



الديمقراطية فى البيت ضمانة لمجتمع صالح



للديمقراطية وجوه عديدة، تجعل البيوت أولى بتطبيقها من الدوائر السياسية، فالمنزل هو البروفة الأولى للمجتمع الكبير، وممارسة الديمقراطية المنزلية تصنع مواطناً صالحاً.

هذا ما تؤكده الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى، وتقول: الأسر الديمقراطية تنتج أفراداً أقوياء الشخصية قادرين على اتخاذ القرارات، وتغيير الواقع للأفضل، مسالمين، ومتفاهمين مع الآخر، بعكس الأسر الديكتاتورية التى تفرز أفراداً إما مهزوزين الشخصية، أو متمردين على كل شىء وعدوانيين تجاه الجميع وأنفسهم.

والديمقراطية بناء تراكمى يجب إرساء قواعده فى السن الصغيرة، منذ العامين تقريبا نقوم بترك بعض الخيارات للطفل لأبداء رأيه بشأنها، ففى كل بيت لابد من وجود مجموعة من الخطوط التى تحدد طبيعة التعامل بين أفراده من جهة وبينهم والمجتمع الخارجى من جهة أخرى، الأولى تعرف بالخطوط الحمراء، وتتعلق بأشياء لا تهاون فى أدائها، ويرتب إهمالها عقابا ما، كالتلفظ بألفاظ جارحة واستخدام العنف والسرقة والتطاول على الذات الإلهية، وخطوط أخرى برتقالية، تتعلق بأشياء يجب فعلها ولكن فى الوقت وبالطريقة التى يرتاح لها الابن، كالاستحمام اليومى، والوفاء بواجباته الأسرية المكلف بها، وخطوط أخرى خضراء لأشياء له كامل الحرية فى فعلها كنوع طعامه وملابسه، وهواياته.

ويمكن لكل أسرة أن تضع لنفسها دستوراً ينظم تعاملاتها ويحدد أولويات قيمها والعقوبات المقررة لتجاوز الخطوط الحمراء، ثم تستفتى عليه أفرادها وتدخل عليه التعديلات إذا تعرض لبعض الاعتراضات، وليس بالضرورة أن يكون مكتوباً وإنما متفق عليه.

ويتم اللجوء للتصويت لاتخاذ القرارات الخاصة بالأسرة، وإن لم تحظ أحدها بإجماع أو أغلبية تجب معاودة مناقشتها فإن لم تثمر الإعادة عن شىء، فيكون القرار حينها للأب أو الأم 

لمتابعة قناة يوتيوب دكتورة هالة حماد اضغط هنـــــا

المصدر : المصري اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمرو دياب: "اهتمي بمظهرك"

🌷🌷 مقال للدكتورة هالة حماد استشاري الطب النفسي للاطفال والمراهقين والعلاقات الاسرية العنوان : 7 نصائح لـ دينا الشربيني بعد انفصالها عن عمر...